لاتعتذرى
أمام مرٱتك
مازلت تجلسين
تشمين عطر وردة
تسكبين فيها
من روحك
عطر الحنين
ثم تضمين
أوراقها الحمراء
إلى شفتيك
فتخجل منك
حين تقبلين
تحدثينها
حديث الحب
وانت تتجملين
تغادرين الغرفة
فى حراسة اللهفة
حتى نلتقى
على ضفاف المساء
تسألين
حبيبى
هل تأخرت؟
لااظنك غاضبامنى
أعذرنى
حين سمعت صوتك
يهاتف قلبى
أخذتنى غفوة
فى رحاب الشوق اليك
أخرنى حبى لك
ولما أفقت
بحثت بين
أدوات زينتى
عما يزيد حسنى
فى عينيك
ويشعل الحنين
قلت لها
منذ متى
كان جمالك
يحتاج لدى
إلى مساحيق النساء
أنت جميلة
بلا أى شئ
يكفى عينى
رؤية شمس روحك
حين تطلين
مازلت أنت
رغم مرور السنين
طفلة
تداعب بأنامل رقتها
أوتار قلبى
عندما تتكلمين
شعور يجتاح فؤادى
كأنك نداءا
من عمق البهجة يغمرنى
من همس شفتاك
يدنين
أنظر حولى
فأدرك أنى
لست لوحدى
بين ٱلاف المحبين
شعر
عبدالله محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق