السقف الذي أستظل تحته
لا يقيني من أشعة الشمس
إلا حاجب عينك
فإنه يقيني من لفح الهجير
و من محرقة الرمضاء
أخبيء تحته قلبي
فأتذوق طعم الحب
للمرة الأولى
و منذ الوهلة الأولى
و منذ رسمت قبلتي الأولى
على بتلات وردة النيروز
و هي تحاصرك
تحررت أخيرا
من إثم الكهنة
و هم يحاولون وأدي
بين رموش عينيك
يا للظل الماكث في الأحداق
أرسمه
يرسمني
فأراني كما العشاق تماما
لا يرهقني أمر الشوق
فالرسم عناق بعناق
و التوقيع
لا شيء يسمي فراق
عبدالله بنعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق