'هل أنت الشّاعرة أم القصيدة؟'
هل أنت الشّاعرة
أم أنت روح معاني القصيدة؟
أم أنت صورة من عدن تجلّت
لتبين لي معنى غدي المكمّم؟
يا سيّدة غمرت الضّجيج
بعبق عطر الصّباح
والقهوة تسري في العروق
كأنها الحمم...
أما كفاك
ما صنعه الحسن
من حلم
ومن ألم؟
---
زدته دلال الخطوات
والقلب يعتصر
ولساني مرتبك
متلعثم...
---
يا سيّدة وقفت كما نخلة
على أرض قلبي
ومدّت الأعذاق إلى روحي
فغدوة مخطوف العقل
والقلب به سقم...
---
يا سيّدة تلحف قوامها الشمعيّ
سواد الحداد
على بلاد
سكناها ندم
---
لم تتعلم جمع العشّاق
في معبد الحبّ
ولم تصلّي يوما
ولم تسقي العبّاد
ما يسطره الحبر والقلم...
---
يا سيّدة في الحسن فريدة
هل أنت الشّاعرة
أم أنت
روح معاني القصيدة؟
أم أنّي لم أكن
سوى روح قدس
تمشي على الماء بوهم
بجناحي نورس
والملح على الجراح
ينبئ بالحبّ من غرّها الوقت
وكأنّ بها صمم...
---
لتبين لي معنى غدي المكمّم؟
يا سيّدة غمرت الضّجيج
بعبق عطر الصّباح
والقهوة تسري في العروق
كأنها الحمم...
أما كفاك ما صنعه الحسن
من حلم... ومن ألم؟
18/10/2022
المختار المختاري 'الزاراتي'
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022
هل أنت الشّاعرة أم القصيدة؟' بقلم الأديب المختار المختاري 'الزاراتي'
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق