الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

مهرجان نور تونس للفنون والثقافات مهرجان دولي ينتظم بمدينة الحمّامات من 15 إلى 18 أكتوبر 2022 ويلتقي فيه جمع من المبدعين والمثقفين العرب الأشقّاء من دول عربية عديدة. بقلم الكاتب لطفي عبد الواحد.

 مهرجان نور تونس للفنون والثقافات
مهرجان دولي ينتظم بمدينة الحمّامات من 15 إلى 18 أكتوبر 2022 ويلتقي فيه جمع من المبدعين والمثقفين العرب الأشقّاء من دول عربية عديدة.

إيمانا بضرورة مدّجسور التواصل الثقافي الدائم بين المبدعين والمثقفين العرب وأهمية تبادل التجارب الأدبية والفنية نظّمت جمعية روافد للفنون والثقافات برئاسة الصديق الشاعر خالد كبيّر مهرجان نور تونس للثقافة والابداع بالشراكة مع مؤسسة نور للثقافة والاعلام بدولة السويد برئاسة الأديب أحمد الصايغ مهرجان نور تونس للثقافة والابداع تزامنا مع احتفالاتنا بعيد جلاء آخر جندي فرنسي مستعمر عن بلادنا تحت شعار "بالحب والثقافة نبني الأوطان.
هذا المهرجان المتميّز محتوى وتنظيما والذي كنت من بين المدعوين للمشاركة فيه انطلقت فعالياته بأحد نزل مدينة الحمّامات يوم 15 أكتوبر 2022 لتواصل الي يوم 18 من نفس الشهر في أجواء احتفالية بهيجة ترجمت عن المودة الصادقة التي تجمع المشاركين وقد تضمّن الي جانب الجلسات الشعرية جلسات نقدية هامة شارك فيها عدد من الضيوف المختصين في النقد والدراسات الأدبية بمداخلات متنوعة كانت منطلقا لحوار ثري وتبادل لوجهات النظر المختلفة والمتعلقة بالفعل الإبداعي وتجارب الكتابة عند الادباء والشعراء وتوقيع بعض الإصدارات بحضور مؤلفيها فقرات فنية تراثية وعرضا موسيقيا جميلا بمشاركة مطربين من تونس منهم المطرب الشاب وليد سالم والمطربة المصرية أسرار جمال ومعرضا للمنتوجات التقليدية ومعرضا للفن التشكيلي لرسّامات مميزات من نابل وبعض الجهات.
وفي ما يتعلق بحضور الشعر في هذا المهرجان الإبداعي الكبير نشير الي أن الامسيات الشعرية التي انتظمت شهدت مشاركة عدد كبير من الشعراء والشاعرات من مختلف البلدان العربية وقد كنت من بين هؤلاء الذين تداولوا على المصدح وقرؤوا قصائدهم التي تنوعت مضامينها وأشكالها الفنية وعبّرت عن تجارب ذاتية مختلفة عبّرت عن واقع الكتابة الأدبية والشعرية في الوطن العربي.
في الختام أشير الي أن مهرجان نور تونس فقد أثناء انتظامه احد المشاركين من الاخوة العرب هو السيد حارث عبد الأمير آل إبراهيم الذي شاءت الاقدار ان يموت في بلده الثاني فجأة وكانت موته حدثا مفجعا ومؤثرا في نفوس الجميع واستغل كتابة هذه السطور لأترحم على روحه الطاهرة واتوجه لأفراد عائلته الكريمة ولكل أصدقائه وفي طليعتهم صديقه الحميم الرجل الطيّب الدكتور عبد الرضا على بأحر التعازي راجيا أن يمنحهم الله الصبر والسلوان. ولا تفوتني في خاتمة هذا المقال الاشارة الي ان هذا المهرجان قد نالني فيه شرف التكريم في حفل اختتامه كان ناجحا في مجمله رغم بعض الصعوبات والنقائص ويستحق في تقديري التثمين وتوجيه التحية وعبارات التقدير للمنظمين وفي طليعتهم الصديق خالد كبيّر رئيس جمعية روافد للفنون والثقافات وللأديب أحمد الصايغ رئيس مؤسسة نور للثقافة والاعلام بدولة السويد على حسن الاستقبال والحفاوة وعلى المجهود الكبير الذي بُذل في كل مراحل إعداد هذا المهرجان من مرحلة المبادرة الي مرحلة التنفيذ والإنجاز وصولا الي مرحلة الاختتام خدمة للثقافة والابداع في منطقتنا والاوطان العربية بصفة عامّة..

                لطفي عبد الواحد.












































 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق