الاثنين، 5 أغسطس 2024

- وأين العرب !؟ - بقلم الشاعر - حسن ماكني / تونس

- وأين العرب !؟  - 

******************

قال: تبّا

قلت: تبّا

ومن دون أن أدقّق في السّبب

فأوضاعنا يا صاحبي: مزريّة

مخزيّة

تدعو للعجب

قال: هل فلسطين لنا ؟

قلت: ومازالت ... مازالت

محفورة في القلب

حتّى وإن  حرّفوا تاريخها 

وزوّروا  حدودها 

ومنعوا ذكرها  في المنابر 

 والكتب 

قال: وأين العرب !؟

أين حكّامنا ؟

أين رعاة الدّين في أوطاننا ؟

أين الشّعب ؟ 

أين النّخب ؟ 

قلت: فينا من يحمل "القضيّة" في القلب

وفينا من على أبواب القدس يرابط

وفينا من خان النّسب

قال: وأين حكّامنا !؟

أين رعاة العرض في أوطاننا !؟

أليس فيهم دماء صلاح الدّين !

خالد ؟

عمر ؟

علي ؟

مصعب ؟

قلت:   ….. فيهم

لكنّهم خانوا الهويّة والدّين

هم الآن مشغولين بالتّنديد 

 وتدوين الخطب !

ولربّما يعقدون صلحا

مع أبو جهل

 وأبو لهب

قال: تبّا

قلت: تبّا

بل ألف تبّْ.

- حسن ماكني / تونس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق