الاثنين، 26 فبراير 2024

عراك بقلم الكاتب مصطفى الحاج حسين

 عراك..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
سأهيلُ على حبِّكِ التّرابَ
وأنساكِ
في قبري
سأكفُّ عن كتابةِ الشِّعرِ
عنكِ
ولن أصطحبَ بعضاً من عطرِكِ
إلى آخرِ مثوى لعشقي لكِ
ولن أبوحَ باسمِكِ
للأمواتِ جيراني
وسأعملُ على نسيانِكِ
طيلةَ موتي
وسأنسبُ كلَّ ما كتبتُهُ من أشعارٍ
عن حبي إليكِ
إلى ذاكَ الأحمقِ (مجنونِ ليلى)
سأخفي عن الملائكةِ دموعي
وعن كفني حناني
َوعن ترابِ القبرِ طيفَكِ
الذي يلازمني
أنتِ معصيةٌ اقْترَفَها قلبي
لا ذنبَ لي إن كنتُ قتيلَـكِ
قدري أن تقتلَـني عينـاكِ
شـاء النّدى أن يبلِّـلَ ناري
محكومٌ بسرابِكِ
أنا عصارةُ القهرِ
مطحونٌ بالحرمانِ منكِ
مسلوبُ النّبضِ
ومصلوبُ الرّوحِ
سأهدّمُ شواهقَ لهفتي
وأمنعُ الأنوارَ عن بصيرتي
لأجلِ أن تنساكِ عظامُ حسرتي
أنتِ غضبُ الدّنيا
أمسَكَني من رقبتي
وظنَّ أن يستوليَ
على آخرتي.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
Peut être une image de 1 personne

الصَّمْتُ قَتَّالٌ كلمات الشاعر أحمد شاهين

 الصَّمْتُ قَتَّالٌ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بُوحِــي فَالصَّمْتُ قَتَّـــالٌ لأوْرَاقِـي
وَزِيدِي عِشْقاً كَيْمَا يَرْتَـوِي سَـــاقِي
أنَـا مَـا هَوَيْتُ يَا وَجْــــــدَ السُّكُونَ
وَهَـــذَا الصَّمْـتُ مُغْتَــــــالٌ لِعُشَّاقِ
تَغِيبِينَ وَهَــــذَا الشَّــــــوْقُ يَقْتُلُنِي
وَفِي الحُضُورِ نَـــــــارٌ وَأشْــوَاقِي
إنَّ المُحِــبَّ لِمَـنْ يُحِـــــبُّ خَلِيــلٌ
خَبِّـرْنِي لِمَــا عَـــــزَّ يَا وِدُّ التَّلاَقِي
أرَاكِ وَفِــي العَينَينِ مِــنْ خَجَــــلٍ
يَهْوَى السُّكُوتَ وَذَاكَ البَوْحُ تِرْيَاقِي
تَـألَّقِـي دَعِـــي جُــــــزُرَ الوُجُــومِ
أمَا آنَ مَحْبُوبَتِي تَغْـــــزُو اشْتِيَاقِي
أيَا أيُّهَا الهَــــــوَى الَّذِي يُطَـارِدُنِي
وَقَـدْ شَــــدَّ مَعَ الخَيْبَاتِ أوْثَـــاقِي
أفْصِـــــحْ عَـنْ ذَاتِــكَ الَّتِي تَهْـوَى
أوْ غَــرِّدْ بَعِيـداً يَا حَضْرَةَ السَّـاقِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات الشاعر أحمد شاهين
------ مصر - أسيوط -------
Peut être une image de texte

نلت شرف النّزال بقلم الكاتبة سلوى السّوسي/ تونس.

** نلت شرف النّزال **
بعد مخاض اللّقاء كانت الولادة...
وكانت نشأتي مرتحلا
بين سماء الجيد وخيام
الجدائل...
زادي كبريت الشّفاه...
منه أقتات ومن شهد الرّضاب
أروي الفؤاد...
وكنت حين أتعب ويعييني
الهوى...
أتكئ على قلمي...
وأنثر عطر أشواقي على الوسادة...
فتنطق الكلمات باعترافاتي...
وتتسابق العبارات
في سعادة
لتدلي بالشّهادة...
أبادني سحر الرّموش ورشق
النّبال...
ونلت في الهوى شرف النّزال...
فقدت بأسي وساء حالي
وصرت شحاذا...
ولم أسأل الله رزقا
سوى قلبا يسع حبّها
كلّما زاد...
لا تنزعجي لحالي ولا تأسفي...
لاترحلي ولا تختفي...
فأنا لم أكتف...
لم أفرغ من حبّك ولم أنته...
ولن أنتهي...
وكم أشتهي
أن أنتهي
مصلوبا على كتفيك...
موثوقا بخصلة شعرك...
مشدودا إلى صدرك
كتلك القلادة...
سلوى السّوسي/ تونس.
Peut être une image de 1 personne, sourire et bijoux

فصل قصير من رواية "الجثة" بقلم الكاتب منصف الصالحي

 فصل قصير من رواية "الجثة" التي ستصدر لي في كتاب بعد أن يقرأها أصدقائي على الفايسبوك:

كانت ريحُ الربيع النديّةُ تعبث بفستانها الحريري لِتَلْثمَ فخذيها الطريَّيْن، وراحت تشد بأناملها المتواطئة السّخيّةِ أطرافَه المسافرة إلى الأعلى فلم تكن تتوقّع أن تتعرّى على هذا النحو الرومانسي الفاضح في بلد العشاق سيدي بوزيد،أمام مارّة يُمثّل الحياء لديهم جوهر أعمارهم فراحوا يتنهّدون بحرقة الأسى والأسف "خسارة لقد باعت شبابها وحسنها".أما هي فكانت تزمّ شفتيها الحمراوين على تنهيدة الحرمان لائمة نفسها الشيطانية المتهالكة على متع الدنيا الفانية والتي أغْوَتْها وأوقعتها في حبائل هذا المصير الشحيح الذي لا تنزل الأمطار بأرضه المجدبة تحت سفح جبل أخْشَبَ مثل عجوز متيبّس في هيكله العظمي بأرذل العمر "اه لو تدرون أن كل نزوات الشباب العسلية وأدْتُها حيّةً وهي تقبع الآن منكمشة في سرداب النسيان البارد المظلم ،كنتُ عمياءَ تائهةً " واصلت طريقها إلى المنزل الذي لاح لها عن بعد متدثرا بالصمت وكم هي الطريق طويلة بطول الذكريات المُرتَّبةِ ترتيبا أفقيا في خزان صدرها وحين أدارت بتُؤَدة رتيبة مفتاح الباب الخارجي الحديدي الأصمَّ قالت بحزن فاترٍ "أنا عمري الحقيقي مُحتجِبٌ خلف سحابة ثقيلة كالصخر لا تتزخزح، رابضة فوقي منذ سنوات ثقيلة مديدة كالقلق الذي تبعثه في النفس الهجائر، أنتظر ريحا طرية لتزيحها من على صدري، ريحا كالتي هزّت فستاني اليوم، حتى تعيدني إلى الحياة والى الشباب الذي مازلت أتشبث بتلابيبه "، أحست أنها محطمة كغصن الياسمين ، ارتمت جسدا طواهُ الارتخاء على أريكة مهملة في ركن خافت لا تدركه أشعة الشمس الا لماما وكانت أمامها ساعة نحاسية مصلوبة على الجدار الباهت تدق بدون ملل ،قذفتها بفردة حذائها العالي قذفة شامتة في القلب فتساقط البلور المكسور تحت قدميها العاريتين ، ابتسمت وأخذت تُمْعن النظر شاردة اللُّبِّ في إطار الساعة المهشمة والمعلّق شاغرا من الحياة ثم جالت ببصرها بلا مبالاة في أطراف الغرفة الكئيبة كأنها تدخلها لأول مرة دون رفيق يشاركها وحدتها المزمنة في هذا البيت الموحش الغارق في الظلمة منذ سنوات، ومن ثمة رفعت رأسها تحملق في السقف المسطّح كالقبر حتى أخْلَدت إلى النومٍ،كان هذه المرة على غير عادة كل الليالي السابقات نومًا أخضر فرأت نفسها مهرا يعدو بكل حرية، ولم تنزع فستانها الحريري بل التصقت به بكل ما فيها من مشاعر حميمية ،فكم أحبّته تلك الليلة وأحبّت أكثر كل شباب سيدي بوزيد في ذلك اليوم الدافىء الذي أنعشته ريح الربيع.
منصف الصالحي


ثقافة التصنع والتكلف الجزء الثالث رؤية : د/علوى القاضى

 «(§)»ثقافة التصنع والتكلف«(§)»

الجزء الثالث
رؤيتى : د/علوى القاضى.
... ومن أسباب إضطراب الشخصية المتصنعة المتكلفة عوامل منها : الجينات الوراثية لأنها توجد في أسر معينة ، وصدمات الطفولة مثل سوء المعاملة والإهمال ، أوموت أحد أعضاء الأسرة ، تظهر عليها بعد ذلك مؤشرات الإختلال فى الشخصية والسلوك في المراحل النمائية التالية ، وأساليب التربية الوالدية القائمة على التساهل وعدم وجود حدود ، والتدليل المبالغ فيه ، والفوضى وعدم الإتساق في المعاملة ، والآباء ذوى التقلبات المزاجية وغرابة الإنفعالات والمشاعر والسلوك ، كما أن سوء العلاقة بين الآباء والأبناء يؤدى إلى سوء تقدير الأبناء لذواتهم ومن ثم يسعون لتعويض ذلك
... والشخص المتصنع أكثر شخصية يجب أن نحذر منها ، لأنك تحسه في عالم موازي ، بيحب التمثيل ، وهو مؤذ لأنه يريد أن يعيش في إطار لايخصه
... وأنا بصفة شخصية أكره هذا المتصنع ، اللي يبقى بيكرهك وأمامك ( إنت حبيبي ) قمة النفاق ، شخصية قذرة والتعامل معاها مرهق نفسيٱ وعصبيٱ ، لذلك يجب تجنبه
... ولأن المتكلف المتصنع في المعامله مظهره يخالف حقيقته ، وشخصيته جوفاء ، ويدعي المصادقة بالظاهر ، ولهذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل الناس تكلفا ، لأنهم كانوا أصفى الناس قلوبا في الأمة ، فلايحتاجون تبادل الألقاب المتكلفة بينهم ولاتضخيم العبارات ، لافي العلم ولاالمعاملة بينهم ، وذلك لأن من تكلف معك في المعاملة فاعلم أنه يجتهد ألايظهر عندك بحقيقة مافي قلبه ، ولهذا قال الإمام الشافعي : إذا المرء لم يرعاك إلا تكلفا فدعه ولاتكثر عليه التأسفا
... وفى العلاقات الإنسانية نجد أن من علامات الأخوة ترك التكلف ، لأن من عاملك بسجيته فقد إطمأن لك وأمن جانبك وعلم أنه لن يجد منك إلا طيب العشرة وحب الخير له ، حتى ولو بدر منك خطأ فإنه يحمله بأحسن المحامل ويتخذ لك المعاذير ، فلاتحتاج مع مثل هذا أن تتصنع ، واعلم أن القلوب تتعامل مع القلوب ، فلاتجدي الظواهر الطيبة إذا خربت البواطن ، فسرعان ماينكشف المستور وتنتهك الستور
... ولأن الله خلق الإنسان وبفطرته يحتاج إلى التواجد في المجتمعات والتقرب من البشر المنتمين لذات العرق والعادات والثقافات ، والعمل على مشاركتهم أحزانه ومشاكله وهمومه وأحلامه وآماله ، وهذا من الفطرة في بني البشر على مر العصور ، وحتى يحقق القبول الإجتماعي بين مجموعته بداية من المجتمع والأصدقاء والأسرة ، ومن أشكال هذا التقبل هو إحترام أحقية الفرد في الشعور بالمحبة والإحترام ممن حوله
... وإذا حصل الفرد على مايكفيه من هذه المحبة والتقبل فإنه يُصبح فرد سوي نفسيا في المجتمع وخالي من العقد والمشاكل النفسية ، أما إذا لم يتحصل الفرد على هذا الشعور الهام فإنه يتحول إلى شخص مريض غير سوي نفسياً ويشكل خطر على نفسه وعلى المجتمع ومن حوله ، ويتحول إلى الشخصية المتصنعة المتكلفة المبالغة في كل تصرفاتها وإنفعالاتها
... وللأسف أكثر شخصية منتشرة ولها تواجد فى المجتمع هى الشخصية الحقيرة المتصنعة ذات الوجهين ، المتكبرة التي تتعامل بفوقية مع الناس ، لأنهم يتصنعون الرقة والحب والشهامة والإبتسامة وليس من طبعهم ، لايوجد أجمل من أننا نكون علي طبيعتنا
... والمتصنع يدعي عكس ماهو عليه ، ويحاول التستر على عيوبه بأفخم أنواع الملابس والإكسسورات
... ‏‎ماأحسن أن يكون الشخص على طبيعته ، وماأحلاه على سليقته ، أماالمتصنع فهو شخصية مفتعلة ، تجيد التمثيل والترقيع ، ويحسن اللف والتضييع ، أشبه مايكون بمن إرتدى القناع ، ولبس الأزياء من كل الأنواع ، ليخفي الحقيقة بتكلفه ، ويزور الواقع بتزلفه ، ويلفق الشاهد بتملقه !
... وفى العلاقات نجد المتصنع للمشاعر ، يبدى الإهتمام ، ويسأل ، ويحكي بطريقة شيقة ، ويتغزل ، وأحيانا يهدي أغنية ، ليجعل مشاعر الحب عندك تتحرك ناحيته من كثرة إهتمامه بك ، ويجعلك تغامر وتتشجع لحبه والتعلق به ، بعد كل ذلك تجده فجأة وبدون أسباب تغير ، وقل كلامه ، وتكرر غيابه ، وانشغل عنك وماعنده وقت لك ، ذو حجج واهية ولاتنتهي ، ومع أول خلاف معك يضحى بك
... تحياتى ...
... إلى لقاء فى الجزء الرابع ؛؛؛؛
Peut être une image de 2 personnes et texte

قصيدة : هجرتك بقلم الشاعر منير صخيري تونس

 ......... هجرتك

هجرتك كهجر الطير
غيرت وجهة سفري
كما يعشق الليل القمر
عشقت غربة روحي
كعشق الشتاء للمطر
كزمهرير الريح العاتي
كحرقة مبتلى من السمر
أرهقته دموع العذارى
كدغدغة موج البحر
هزمته وألقت به بتربة المواني
يعاني كدمات الصفع المر
عانقته خذلته فى الليالي الخوالي
أجهش بالبكاء أضاع السير للمصير
درب شوارع وأزقة ومباني
حطام سراب ينزوي للدمار
دمار ذاكرة فقد معها الأماني
هنا كان زمن من لحظات عمر
كان وكانت معبر الشكاوي
يشكو فيها مواجع رسم القدر
بين جدران ورحلة براري
لم يسعفه الحظ ليصبح نجما وبدر
يغازل ما تبقى من الأمل الآتي
ويودع هجر ظلام غير مستقر
هجرتك كهجر أسراب الطير
ربما نلتقي أو لا نلتقي
وينتهي بنا المطاف على رصيف المواني
بعد زمن هجرة نعانق مجهولنا الأتي
قصيدة : هجرتك
الشاعر منير صخيري تونس
السبت 24 فيفري/ فبراير 2024
Peut être une image de 1 personne et texte

كسوة السَدد بقلم الكاتب نعمه العزاوي.

 كسوة السَدد:

أفلتُ زمامَ الأمواجِ غرِقا
لجيةٌ بثنايا اليمِّ مركومةُ العددِ
تراكبًا بالصّعودِ لها غَسقٌ
مُهلَك لولا رحمةُ المَددِ
ظلماتٌ ونورُ الله ماحِقُها
للمدّ بعد الجزرِ مُعطياتُ الشِّدَدِ
آخذاتٌ لكلّ الأشياءِ مصفّدة
للمَغبّة شروعٌ فيها مِشرَكُ البَددِ
وكأنّي رأيتُ النّارَ مكبّلةً
بسياطِ الخَمدِ دون الجَددِ
فَيا من تنوحُ للرّحمنِ منزلةً
للخلقِ شمولًا فاقدَ الحَددِ
فارمِ لباسَ القنوطِ تيمّنًا
بقيافةِ الصّبرِ كسوةِ السّددِ
تمرُّ الأيامُ واللهُ مدركُها
للعسرةِ أضدادٌ كثيرةُ اللُّددِ.
العراق.
نعمه العزاوي.

الدَّنايا بقلم الكاتب نعمه العزاوي.

 الدَّنايا:

بدينٌ رصَّ الجِذعَ بالشَّحم
شرِه عينَه طعمُ الأَلايا
كتِفُ العِجلِ كُلَّ باللَّحمِ
غَشِي لا يرى غير الحَوايا
لُبِّدَ الذِّهنُ بغيمٍ من الفَحمِ
مضطربُ الحِسِّ نالتهُ الرَّزايا
هواجِسُ شاهَت عن الرَّحمِ
نَكِرٌ حدُّ السَّفه بين البَرايا
بمعلفِه يرتعُ الضَّأنُ ويلتحِم
ويعلقُ القصَّابُ منهم ثنايا
سيُدرِكُ الوجْهُ حين السَّحم
من المهانةِ تسقِيه الدِّنايا
وللإلهِ يُردُّ الخلقُ بتزاحمٍ
ويُخصُّ البرُّ بجزلِ العطايا.
العراق.
نعمه العزاوي.

قلعةُ الأحرار بقلم الكاتب نعمه العزاوي.

 قلعةُ الأحرار:

نمَت أرواحُهم بكفوفِ حِماها
وأجسادُهم بين الحديدِ والنَّار
ترعرعٌ يفُكُّ الوطيسَ رحاها
حجارةٌ من السّجيلِ أمطَار
تغمِضُ على وتينِ الصّبرِ أراها
لتُبصرَ النَّصرَ يقينًا ويُصار
فلتعبَث شياطينُهم ويؤزُّهُم دُجاها
فما لأهلِ الظّلماتِ سوى العَار
سيبلجُ الصُّبحُ بشموسِ سناها
وتفعَمُ الأرضُ بمروجٍ وأزهار
باثوريَّةٌ وهُتِك مسعَى ليلِها
وبانَت على المداهنين إشهار
القُبَّةُ الصّفراءُ فخرٌ غشاها
تكبيرًا مهلّلًا وقنوات وإخطار
المسيحُ والأحمدُ كُلًّا دناها
أما للصادقينَ حَصدٌ وأثمار
فلنصدحْ بالمآذنِ ملءَ سماها
أن كبِّروا جمعًا بقعَلةِ الأحرار.
العراق.
نعمه العزاوي.

عيد الطالب بقلم الكاتب نعمه العزاوي.

 عيد الطالب:

مرّ بنا هلالُ العلمِ كتبًا
رصينًا تُفتحُ به الأذهان
بين النّجوم أراهُ قمرًا
تُزهرُ بنورهِ عقولٌ شبّان
مرّ بنا كغيثٍ متصفّحًا
لِجدابةِ الفكرِ يُمطرُ الإتقان
حتّى أضحت مراسِي مدارسِنا
سُفنًا نابغاتِ الفطنةِ شَطآن
مر ّ بنا من عتَباتِ مديرتنا
خريطةً نافذةً عابقةَ البُستَان
صاحَت بعلوّ ثمراتِها انهضُوا
بتضافركم لساريةِ البلدِ رِهان.
العراق.
نعمه العزاوي.