الاثنين، 26 فبراير 2024

تغريدة الحرية... بقلم الكاتب حميد النكادي.

 تغريدة الحرية...

بقلم=حميد النكادي.
أغار من طائر
يبسط جناحيه
يطير في البرية ...
حتى إذا
عانق السماء
استحم بأشعة
الشمس الذهبية ...
وغرد تغريدة
عنوانها الحرية ...
ليست كل الطيور
تحظى بنفس الظرفية
أعرف طيورا
في أقفاص حديدية
وأخرى في
أقفاص قصبية
و أخرى في
أقفاص ذهبية
لكنها لا تنظر إلا
للسماء الشاسعة
و زرقتها الصافية ...
ما أحلى
الموت بشرف
خارج الأقفاص
ولو كانت ذهبية ...
أن تموت بدون
سماء ولا هواء
تلك هي
الموتة الجاهلية...
فرنسا 25/022024
Peut être une image de 1 personne et texte qui dit ’Freedom’

كأنك نور كلمات الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

 كأنك دروب العمر دون انتهاء

كأنك السحاب يهطل بالمطر
وأنت البدر ليلة التمام
وأنت عشقي دون البشر
يا وطنا يسكن بألف أمنية
وحبك في القلب حضر
كأنك عناقيد النور
وصوت السكات وحنين السفر
لماذا أراك في عيني ربيعا
تطلين فيزهر الوسن
يا كل تفاصيل الجمال
وعشقا به الله أمر
دعيني أرتل في عينيك ألف قصيدة
وأكتب عنك على ضي القمر
كأنك أميرة العشاق
وعزف المشاعر على وتر
أحبك يا منتهى الحلم
وأنت نجمات الليل ترافق السهر
لماذا أراك سفرا بعيدا
تسافر السفن في ألف نهر
خذيني أيتها الفاتنة
نحو عوالم عشقك
ودعيني أفتش عن جمالك
وأخبر الدنا الحب وصل
كأنك نور.الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
Peut être une image de 1 personne

كَمَن يَستحمُ في المتاه بقلم الكاتبة عائشة لنور

 ***كَمَن يَستحمُ في المتاه**

و كان الليلُ...
وراء النافذة صامتا كالقتيل...
لَملمتُ افكاري.
من حواشي الليل الطريح...
بين ذراعي الأرض الهامدة.
لا ليل هناك...
عندما يُزهرُ الحلم.
أبحثُ عني فيك...
هل؟ أكتبُ من أنا...
بقلم يبحثُ في عيون الورق.
عن لغة جروحي...
فالحروف تَحملُ ثمرة الأشواق...
تحملُ الحلم البعيد...
تحملُ التمرد...
الحروف معدن الروح...
أكتبُ ليتشكلَ الغائب فيكَ...
مشيتُ تائهة ...
أشربُ الأيام...
وكان الزمانُ وحيدا...
أتأملُ الطيور العائدة مساء ٔلأعشاشها.
وكأنها رأت ما بداخلي من ألم.
هناك لحظات بعيدة...
لموت يشبهُ الأطلال...
يُعانقُ المغيب كل ليلة بأذرعِ الاقصاء...
قدأكون أبحث ُ عن الوصول...
فأخترقُ الظل...
و تنصهرُ الدروب...
وبين المكان والمكان غابت الأمكنة...
لِيستمرَ حلمي...
كمن يستحمُ في المتاه...
و يَكتفي الشفقُ بالبكاء...
بقلمي عائشة لنور
Aucune description de photo disponible.

Toutes les réactions 

ثُم تصمتُ مثلَ الغيوم ولا تُمطر بقلم الكاتبة عائشة لنور

 ***ثُم تصمتُ مثلَ الغيوم

ولا تُمطر***
مُذ عرفتكَ...
أَتباهى بعزلتي !!
و أَعلمُ بأنني أُرتبُ أهدابي خِلسة حين أَكتب...
و أُزيلُ من ثغري كل حلوى حتى أَقرؤكَ...
وأَتوارى خلف نوايايَ وأُناديكَ...
وكأن السعادة قد نَضجت بفمي...
لكنها سرعان ما احترقت...
ثمَ تُزرعُ في عُمقي وردة...
فَتستنشقُ وجعي ويُغمى عليك...
فوق جناحي ونسقطُ سويا...
وأَصرخُ من داخل زواياي...
آسفة !!
أنا حياة كئيبة ولا أستطيع ُ إلا أن أغتسل بألمي...
على أمل أن !!
تُطوقني بربيعكَ...
عندها سَأتسللُ من مرايا عطري...
وسَأحركُ صمتي صوبَ ظلكَ...
و أُخبيءُ قطرات منه في ملامحك...
ثمَ أَنحني.!!
نصفي غارقة وكُلي مُبتلة...
فَأراكَ أَسيرا لغيمة الندم...
مُطأطأ الوجد وعيناكَ مدفأة...
فلم يَخفى عليٌ أن صمتي غلب كبرياؤك...
وأن عطري يَتلمسُ إخضاعكَ باللهفة...
فَأمسيتَ مُدللا فاح بالتفاصيل...
فَأيُ عدل أن تَتحسسُني كلماتك...
بلغات الدفيء.!!
و تَرشقُ أضلعي كالوردة الناعمة...
يَنتابها. الندى!!
ثُم تَصمت ُ مثل الغيوم...
ولا تُمطر!!
كَحلمٍ تَعثرَ في الطريق...
و يُقرئني العناق...
بقلمي عائشة لنور
Aucune description de photo disponible.

وكما أُعرِبُ حروف َ العربية بقلم الكاتبة عائشة لنور

 ***وكما أُعرِبُ حروف َ العربية***

الحروف ليس لها أجنحة لكنها تطير ُ
بِجسدِ المعنى...
و ريحُ المشاعر...
فَنتأثر بكلمات ونتألم من حروف.
نَبتسمُ لأشعار وتَهزُنا عبارات.
شيء من الهدوء المزعج ينتابني.
صمت مليئ بالثرثرة...
فالكتمان يَحفظُ هيبة المشاعر...
ويُؤلمني وعيّ...
أَكتسي بالإحتواء...
فَيمنحني التَعري...
وكما أَعربُ حروف العربية...
فلا أَرفعُ إلإ العظيم.
ولا أَضمُ إلا الصديق.
أَميزُ صحيح البشر من الذي في نفسه علّة.
فأحذفهُ من جملة الإخوان فلا محل له من الحياة.
لو أنني أعربتهم ما أصبحتُ مضافا إلى سنين من الألم.
ولم أكن فيها إلا مفعولا به.
ولعرفتُ من أجادَ النصبَ على مشاعرنا تاركا وراءه قلبا مكسورا.
يَجرّ إليه الحزن جرا.
ولكن الناس تأبى إلا أن تكون مبنية للمجهول معطوفة على التوهم مستترة لا تقدير لها
بقلمي عائشة لنور
Aucune description de photo disponible.

وَأَتَمددُ فاَرهة المَعنى بقلم الكاتبة عائشة لنور

 ***وَأَتَمددُ فاَرهة المَعنى***

أَينَ لي ...؟!!
أَن أَكونَ جَمعاََ لا مُفرد له...
أن أكونَ زمناََ بلا زمن...
أن أكونَ مكاناً في كل الأمكنة...
يَا تُرى هل...؟
يُسمَعُ الهمسُ في النجمات...
هَمسي الذي خَبأتهُ في ضوئها...
حينَ اشتدت الآهات...
وَقفتُ أَنتظرُ...
رُبما تَتماهَى المسافة بيننا...
رُبماَ نلتقي...
فَنخرجُ من ثوب الزمان...
ولا يُباغتناَ الفراق...
يَقولون العمر قصير ٌ...
وانا إمرأةٌ من جنون الريح...
آوي إلي الشهقة في صمت ٍمريرٍ...
لِأصحوُ كصبية من بنفسج...
استبدت بها المسافات...
تَركضُ باتجاه طفولتهاَ...
طفلة يَختبيء ُ الربيع خلفهاَ...
عاريةٌ من الظل...
وفيها شيء من الوحي...
يَمسحُ وجه السماء...
إنهُ عبثٌ يُطلُ من الصمت...
ولكثرة ما سرحتُ شَعر الصمت...
أصبحتُ أَجدلُ خصلاته القاتمة...
في ضفيرة تُجرجرُ أطراف الليل...
كطفلة تلهو داخل قصر...
بَخسَ فيه ثمن الصوت...!!
بينما اندلقَ وجعي كاملا...
كي يُلمعَ أرضية النسيان...
لم أُتقن الرسم يوما...!!
حياتي تُشبهني...
قَصفاتُ ألوانٍ فجّة...
بُقعٌ داكنة وظلال كثيفة...
خَيطُ نورٍ يَتدلى في أقصى الزاوية ...
لم أُتقن من الرسم شيئا ...!!
سوى قارب ونخلة...!!
غيرَ أن قاربي لم يُبحر إلا في الرمل...
وكلما غرستُ نخلة تهاوت أجنحتي مغشيا عليها.
داخل غيمة ضمآنة...
وداخل حيرتي...!!
أكون اكتفيت ُ من التفاف الغموض...
فأتمددُ فارهة المعنى...
أرسمُ الأبواب وأبتلعُ المفاتيح
بقلمي عائشة لنور
Aucune description de photo disponible.

حِينَ أَهمسُ لِدمعَتي و أَتبخَرُ بقلم الكاتبة عائشة لنور

 ***حِينَ أَهمسُ لِدمعَتي و أَتبخَرُ***

وَ إنَنِي أَحتَرفُ الكتابة...
حِينَ تَتقَطعُ سُبلِي...
وَتَتعَانقُ أَسرَابُ المَسافات...
و أَقتَربُ و كل أَورِدتي مُبَللةٌ ...
تُمارسُ دور الغُيوم المُستَيقِظة...
لِتَتحَرى المَنامات...
و فَجأة أَتجاوزُ نَافلة المَسافة...
و آتِي لِأُعاتبَ الدُنيا مرّاتٍ ومرّاتٍ...!!
و أَقولُ أَين كُنتُ !!؟
لِأَسلُكَ كُل طُرُقي إلَيَّ...
كُنتُ مَأ هولة بِتفاصيل تُلَوِحُ لي...
و أَضغاثُ النوم التي سَرقتْ مِني أربعين حُلما ولم أَكتَرثْ ...
لِأَنني كنتُ أَصُوغُ الوقتَ حُلَلاً...
تَرتَدي مَسافاتِي...!!
ثُم بينَ غَيمٍ و غَيمٍ...
غِبتُ عن رُوحي...!!
لِأَستَنشقَ قَدراً أَنيقاً من لوني...!!
ثُم يُغادرُني ظِلُ وجهي..!!
و تَنحسِرُ في ثَغرَ سَحابة الآهات...
ثُم أُحلقُ قبلَ أن تَتراكَمَ على فَوْهةُ قلبي الأمنياَت...
ثُم أُرَتبُ فَوضى النُجوم لِتَتسِعَ النَوايا...
على مَسافة الدهشة...!!
و أَقْطفُ لِلحلم ذكرى من تَسبيحِ المدارات...
آهٍ من البَراءة وعُمْقها...!!
ويْلي من هُدوءي حينَ أَتَدَلى مَعني وعطرا كالفَراشات...
ويْلي من ضَجيجي حينَ أَهمسُ لِدمعَتِي و أَتَبخر...!!
فَتَخْضَرُّ في ظُلمةِ الليل رُدْهةُ رُوحي...
عِندهاَ يُصبحُ الانتِظارُ رَحيقاً عَابراً لا يُنْسَى...!!
فَينْعَتَقُ الزمن ويَتقلصُ إلي ايقاعٍ واحد...
أُغَنِيهِ في رِحَابيِ...
و ليسَ لي من حِبال الصوت غير خَيطٍ يانعٍ أَخِيطُ به زَواياَ نَومي...
دون أن أَسكنَ دمعةَ مِنديله أسود وأَتَبخر...!!
و تَلُفنِي حَصانةُ الملائكة من الزلل...
فَأُدرِكُ أن الأملَ بَوْحٌ مَلاءكي...
و أنتهَيتُ مُدَثرة بالضَوء...
أَكتَسِي السلام وأَبكِي...
يَقْتَنِصُنِي انتحارّ هادىء...
آآه من لعنة التأويل...
و آآآه إذْ يَلِدُ الظّنُ شَكّه...
بقلمي عائشة لنور
Peut être une illustration