تذكرني
السبت، 1 أبريل 2023
تذكرني ــــــــــ د. انعام احمد رشيد
تذكرني
مقالات في رمضان ــــــــــ عبد الكريم احمد الزيدي
مقالات في رمضان
خلافة وخلف ــــــــــ عزاوي مصطفى
---خلافة وخلف---
اجمل صورة ــــــــــــ الشاعر السيد حسن
اجمل صورة
كذبة اول نيسان ـــــــــــ حازم شربك
(( كذبة اول نيسان ))
حول مدفأة وجدان ـــــــــــ أمل هاني الياسري/ العراق
حول مدفأة وجدان
أهلا رمضان عدد 10 ــــــــــ رفيقة بن زينب /// تونس الخضراء
أهلا رمضان عدد 10
عيون المها ــــــــــ عادل العبيدي
عيون المها
الجرح ـــــــــــ د.سلوى بنموسى
الجرح
رمضانيات ــــــــــ طه دخل الله عبد ألرحمن
رمضانيات
ليس ذنبي بقلم الكاتبة ربيعة محمد مارس
** ليس ذنبي **
لَيْسَ ذَنْبِي
إِنْ أَضَاعَتْكَ الدُّرُوبُ
فَنَسِيتَ فِي مَتَاهَاتِ الهَوَى
أَسْرَارَ عِشْقِي
وَنَسِيتَ سَاهِمًا أَنْوَارَ دَرْبِي
لَيْسَ ذَنْبِي
إِنْ أَحَاطَتْكَ القُلُوبُ
فَغَرِقْتَ فِِي مَكَاتِيبِ الغَرَامِ
وَرَضِيتَ حَذْفَ ذِكْرَايَ
وَارْتَضَيْتَ عَامِدًا نسْيَانَ قَلْبِي
لَيْسَ ذَنْبِي
إِنْ عَمِيتَ عَنْ تَقَاسِيمِي
وَصَمَمْتَ الأُذْنَ عَنْ كُلِّ تَرَاتِيلِي
وَ قَايَضْتَ بِزَيْفِ الحُبِّ حُبِّي
لَيْسَ ذَنْبِي
إِذَا أَنْكَرَتْكَ - بَعْدُ - عُيُونِي
وَغَدَوْتَ فِي الكَوْنِ أَشْتَاتًا
تُبَعْثِرُهَا الأَنْسَامُ
فِي كُلِّ صَوْبِ
ربيعة محمد مارس
أناجي السُميع .. بقلم الشاعرة رفا الأشعل
أناجي السُميع ..
زمانٌ قسا وفؤادي طعينْ
وتهتُ بدربِ الحياةِ سنينْ
سرابٌ أمامي وبيدٌ ورائي
وما الدّربُ إلاّ شقاءٌ ولينْ
قفوتُ سرابا حسبتهُ وردًا
وعذبًا نميرًا.. روى التّائهينْ
مشيت وراء طيوفِ الأماني
وأهواء نفسي وحبّ حزينْ
فكان الهوى خدعةً ظلّلتني
وقد كنت فيه من الخاسرينْ
وتنتابني غربة بين أهلي
ويظلمني أقربُ الأقربينْ
وأصعب ما في الحياة صديقٌ
إذا الدّهرُ راقَ .. تراهُ يخونْ
هجرت نفوسا قست وأساءتْ
فماذا أرجّي من الظّالمينْ
وجدتُ الحياةَ كلمعِ سرابٍ
كوهمٍ .. وحبّك ربّي يقينْ
فمذْ كنتُ روحا وأنت بسرّي
ونورك يجلو ظلام السّنينْ
وأعلمُ أنّي ارتكبتُ ذنوبا
وكنت مرارا من المخطئينْ
ويشفعّ عندك لي حسنُ ظنّي
وقلبٌ عطوف على الآخرين
ومن كلّ ذنبٍ سأخلي فؤادي
وإنّي إليكَ من التّائبينْ
بمحرابِ روحي أضأتُ شّموعًا
سجدتُ وكنتُ من الخاشعينْ
أناجي السّميعَ وأدعو مجيبا
ألوذُ بحبلِ رضاه المتينْ
دَنا من مناهُ الّذي قد أتاهُ
يتوبُ ونال الرّضا بيقينْ
غرسْتُ بنبضي بذورَ هواهُ
بحبّ الإله فؤادي يدينْ
رفا الأشعل
بالأبيض والأسود بقلم الكاتبة منى أحمد البريكي
بالأبيض والأسود
على بياض صحيفتي
أخطّ وجع الأيّام
ومن عمق الليل المتّشح بالسّواد
أرقب ضوءا يتسلّل من شقوق الرّوح
بالأبيض أوشّح صدر القصيد
بأكاليل الوجد وصهيل الحروف
حروف تجول بين الهنا والهناك
وتلثم جبين أمّي المتوهّج في وجه الغياب
بالأسود أرسم آهات الورد يستصرخ
نوافذ الأمل المشرّعة على اليباب.
وأطمس مرايا الأمس النّائم
بين أحضان الشّجن
بالأبيض أغازل زهر اللّوز
في بستاني البعيد
وأجمع ضوع الياسمين الضّائع
بين دروب رياح الوحشة والضّنى
بالأسود الذي يليق بي
ألبس فستان الفجر
المرتحل بين أجنحة الضّباب
أنتعل حذاء الوحدة وأخطو
خلف فصل طاعن في الحبّ
بالأبيض أجمع شتات قوس قزح
ليتسلل شلّال النّور بين أنامل الظّلام
ويغمرَ بقايا الصّقيع المنتشر
في أرجاء مسافات هوجاء
بلون الرّصاص بين السّواد والبياض
أموت ألف مرة لتحيا الكلمات
وتنتصر على رياح العبث والموت
فينهزم زمن العتمة والتّفاهة
بكلّ الألوان والخطوط
أكتبك يا وطني العظيم
لتبقى بلادي سماء
للأقمار والشّموس والنّسور
منى أحمد البريكي
بين وهم العبادة وحقيقة العبادة بقلم الأستاذ : شكري بن محمّد السلطاني
بين وهم العبادة وحقيقة العبادة
لباحث ومتأمّل في أحوال وعقيدة النّاس أن يتسأل لماذا عامّة النّاس اقرب إلى الكفر والجحود ونكران الجميل منها إلى حقيقة الإيمان واليقين بالغيب ؟
فرغم أنّ الفطرة البشريّة تُحيل الإنسان وجوبا إلى عبادة الواحد الديّان !
فلماذا تنحرف إذن عن مسارها الطبيعي وتفشل عن قيادة صاحبها إلى مداره الصحيح ؟
1___ وهم الإرتباط :
إنّ حكم الواقع والظروف الماديّة والحياة الدنيويّة حوّلت وغيّرت عبوديّة العبد إلى ما سوى الحقّ سبحانه وتعالى وذلك بالتعلّقات بالمخلوقات وما تهوى النّفوس ، إذ لا يرجع العباد إلى خالقهم إلاّ عند الشدائد والنوائب فعند إنسداد أفقهم وعجزهم وضعفهم تراهم يتضرّعون ويستنجدون بالقوّة الإلاهيّة القادرة القاهرة .
( فلمّا ركبوا في الفُلك دعُوا اللّه مخلصين له الدّين فلمّا نجّاهم إلى البرّ إذا هم يُشركون ) العنكبوت 65
تلك هي حال عامة البشر في التعامل مع ربّهم ولن تجد لقاعدة سلوكهم تغييرا وتحويلا!
إنّ الأمر يرجع كلّه إلى أمورهم وأحوالهم فإذا سارت على ما يُرام وتحقّقت أمانيهم ورغباتهم وشهواتهم إستقلّوا بأنفسهم ونسوا ما كانوا عليه من تعب ونصب وعجز وضعف وحرمان وشقاء وألم فيطغى جانبهم النفسي ويتزايد غرورهم .
( كلاّ إنّ الإنسان ليطغى آن رآه إستغنى ) العلق 6-7
تلك هي طبيعة معظم البشر ولا راد لحكم اللّه عزّ وجلّ فهو أعلم بعباده وخبير بأسرارهم ونواياهم وخبايا نفوسهم.
ولكن مهما طالت الرّحلة والسّفرة وكما مشى الإنسان فوق التّراب مزهوّا بنفسه مرحا فسوف يحتويه التّراب بعد موته وفكّ الإرتباط مع دنياه الفانيّة .
إنّ النّاس عموما اقرب للكفر من الإيمان لإشتغالهم بنفوسهم ووضع تشغيلهم الدّنيوي الجاذب لخواطرهم ونفسياتّهم المتوثّبة لنيل ما يطمحون له .
وإنّ تجليات الحقّ سبحانه وتعالى قد تتعارض ولا تتوافق مع رغباتهم وما يحرصون شراهة لإنجازه وتحقيقه فيختارون بدون وعي وإدراك منهم لخياراتهم وتوجهاتهم الدنيويّة الآنية الفانيّة ،فيعتمدون على حولهم وقوّتهم ويستقلّون برأيهم ولا يهمّهم إلاّ ما أهمّهم .
إنّ مسار دنياهم مسار الهوى والنّفس والرغبات والشهوات حيث وهم التعلّق والإرتباط فمن الذّات _الأنا إلى الذّات _ الآخر ضمن صيرورة علائقية من الإنجذاب والتّفاعل والإندماج والإنخراط والمشاركة الإجتماعية والتّماسك والإستئناس بالسوى وطبعا نقيض ذلك الإستيحاش من الحقّ سبحانه وتعالى.
فوهم الإرتباط نفي وإلغاء لإستقلاليّة الذّات وزهدها وتفرّدها وفردانيتها ووحدانيتها كينونة وصيرورة لينساق عندئذ في سياق وصيرورة جاذبة نابذة لهوى النّفوس ودواعي تعلّقاتها ،ولا ينجو من كل ذلك إلاّ الناقد البصير المتبصّر الذٌي يتنزّه قلبا عن المسايرة والتّماهي مع أحوال العباد فيُزايلهم بأعماله وعيّا وإدراكا وسلوكا مناقضا للقطيع رغم مخالطتهم بقالبه وجسده.
2__ وهم العبادة وحقيقة العبادة:
إرتبطت الأمّة الإسلاميّة بحكم إنتمائها إلى الإسلام بدثار العبوديّة شكلا والإيمان بالغيب نهجا ظاهريا نظريّا في واقع أحوالهم الحاليّة .
فهل حقّقت الأمّة الإسلاميّة بإيمانها على ما هي عليه إلى ما تأمله وتصبو إليه ؟ وهل ساهم يقينها في رفع التحديّات وفقه أحوال منازلاتهم ؟
ولكن رغم الدّعاء والتشوّف إلى النصر على الأعداء لم تتحقق الأماني ولم يزيد الواقع إلا صعوبة ونقهقرا وبؤسا .
فهل ديننا دين توحيد دين الأنبياء والمرسلين والصالحين أو دبن الشّرك ووُعّاظ السّلاطين وأسيادهم السّلاطين ؟
لو تحقّقت حقيقة عبوديّة النّاس لربّهم بإخلاصهم وصدق سعيهم لانتصرت القيّم السليمة وما سام الأمّة الذلّ والهوان وألم النكبات المستمرّة.
ولكن وهم العبادة الغالب على النّفوس هو الذّي سلبها التحقق بحقيقة العبادة فلا ثمّة غالبا إلاّ الوهم وسوء الفهم ،إذ القلوب متعلٌقة بتلابيب وزخارف الدّنيا والعقول مقيّدة بقيد إبليس العقلي ،فلقد طغت غالبا التمثّلات الماديّة والأحاسيس الشعورية الصرفة الدنيويّة فأنشغلت النفوس بما أهمّها بغلبة شواغلها ومشاغلها الذاتيّة الآنيّة وتواترت وإستمرّت العمليات الذهنيّة بأبعادها المفاهيمية ومدلولاتها الماديّة الدنيويّة .
فكيف يكون للغيب ونفحاته حضورا وقد تحيّز وتسلّط عالم الشّهادة على كل مناحي الحياة ؟!
لقد إنعدم اليقين بعلمه وحقّه وعينه وإنطمست البصائر بغشاوة الكثائف وحجاب الظلمة فضاقت النفوس رغم رحابة وأريحيّة الحال.
لعلّ بعلوّ همّة الصادقين الأحرار سالكي طريق الحقيقة وكدحهم تقلب المعادلة الوجودية والوجدانيّة فيتغيّر ما يجب تغييره عوض سلبية المواقف وعجز وضعف الإرادة ليتحرر البشر من قيودهم ويتخلصوا من أوهامهم فيصدقون ويخلصون ويسعون كادحين إلى اللّه سبحانه وتعالى.
( يا أيّها الإنسان إنّك كادح لربك كدحا فملاقيه ) الإنشقاق 6
الأستاذ : شكري بن محمّد السلطاني
10 رمضان 1444
1 أفريل 2023
الجمعة، 31 مارس 2023
رغم الطيابةوالتواضع فينا... بقلم الأديب الليبي امين بيت العافية
رغم الطيابةوالتواضع فينا...
عارفين قبلة كل حد ودينه
رغم الشقاء والعية
ورغم المتاعب والحياة الردية
عارفين معدنهم اخباث النية
وصنف النذالة ما ايثر فينا
صعيبين ع الانذال والدونية .
ولاحد يزايد بشيء علينا
وحتى انفوتوُ في مواقف سية ..
من كرمنا هاذي عوايد لينا..
وافي مع لاجواد والبيتية
في قلوبنا مانحملوش ضغينة
واللي اخطي لابد يشيل خطية .
والدين يخلص مايضل رهينة
ولانخاف ملي يعبدوا المالية
لاالمال لا تفشيكهم يعنينا
سخي قسمنا والنفس بيه رضية
وعشنا القناعة وربنا كافينا
والرزق ماهو من العباد عطية
بيد الكريم الله مايخلينا
تحياتي للجميع امين بيت العافية
حقوق النشر محفوظة
يرصدون ابتسامتي الشاحبة بقلم د. زهيرة بن عيشاوية
يرصدون ابتسامتي الشاحبة
ويعلنون بداية موسم الأحزان
يكتظ رأسي بالأمنيات
و تتردد يدي على جيبي المقفر حتى ينفرها
ثقب كبير في قلبي لا تملؤه سوى رصاصة الذاكرة
كلما وضعت عليه يدي ،
احترقت ببرد الغياب
و تجمدت بنار الوحدة
لا أحد ينتظرني في آخر النفق الطويل
عندما تصدح المآذن بالفراق
تأتي الحروف من كل سطر و قافية
تجتمع في محراب القصيد
وتصلي من أجلي
صلاة الغائب ...
زهيرة بن عيشاوية
Zouhaira Ben Aichaouia