الثلاثاء، 11 يناير 2022

بَيْن أَنَامِلِي /جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم/جريدة الوجدان الثقافية


 بَيْن أَنَامِلِي قَلَم اتؤكئ بِه . .

كعكاز مُنْحَنِي الظُّهْر
وَفِي أحْشَائِه مَطَر
كغيمة مُثْقَلَةٌ بَالُهُم . .
يدفها أيَّار المجهد مِن كثرة ..
الرَّكْض إلَى حَيْثُ موانئ ..
الْمَطَر
تَطُوف مِن حَوْلِي فُصُولِهَا ..
الْأَرْبَعَة
وَتُقِيم فِي ثَنَايَا الْقَلْب فَصْلٌ
رَّبِيع يُوَفِّي بِالْوُعُود
ولِيَا فِي قَلْبِهَا وُجُود . .
ك سَنَابِل قَمْحٍ فِي حُقُول
تُسْقَى كُلَّ يَوْمٍ حُبّ
بَيْنَ أَضْلُعٍ الشَّمْس ظِلال . .
وَبَسَاتِين مُخْضَرّةٌ وَوَرَد
أَيْ إثْمٌ ارْتَكَبَه الزَّمَان تَحَمَّلَت . .
أَنَا وِزْرُه
حَتَّى بَاتَت تجافيني الْيَوْم . .
فِي طَيْف فِي وَسُنّ
كَأَنَّهُ لَمْ ياتيها اللَّيْل ..
كل ماأرسم بِالْكَلِمَات حلم ..
كأنة لاتمتد اليها القوافي ..
ولاتعلم بان المعنى يختفي..
بين السطور
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم

اطمئنــي سيّـــــدتــي /فائزه بنمسعود/جريدة الوجدان الثقافية


 —اطمئنــي سيّـــــدتــي—

اطمئني سيدتي
فهواك آسري
وبعض الهوى
يذيب الروح صبابة
فكيف بحالي
وأنا أحبك صباحا مساء
ومن الليل بعضه وكله
وشوقي إليك
لا يعرف الارتواء
اطمئنــــي سيدتـــي
فبعض الأشجار
تزهر مرتين
في مواسم الخصب
ومن عناقيدها
نعصر نبيذ اللقاء
ولأجل عينيك بعض
الورود تغير عطرها
وتكتسيها حمرة
الخجل
اطمئنـُـــي سيدتـــي
الطبيعة لأجلك
أنجبت كل فصولها
ربيعا
ولاجلك أنبتت
الصحراء
غض الياسمين
وغادرت الطيور
أوكارها
لتعزف لك
سنفونية الجمال
اطمئنــــي سيدتـــي
رايت القمر
يوظب لك عقودا
من النجوم ويوشحها بالضياء
ورأيت الجبل يخرّ
إذا ابتسمتِ
ويعلو محياه الحياء
ابتسمـــي سيدتـــي
فأنا في هواك
طُلت الكواكب
وأمسكت النجمة الزهراء
سيدتي
رتّلـــي على مسامع الكون
أروع قصائد الشعراء
اطمئنُُـــي سيدتـــي
عيناك محرابي
وقبلة كل صلاه
ولك في قلبي
سكن وإقامة
وعرابين وفاء
ولك في روحي
نبض وإشراقة وسناء
ولي في هواك
مذهب ومعتقد
وعهود ووعد لقاء
فحبك قدر جميل
وكذا العشق شاء....
🍃فائزه بنمسعود🍃
🍃3/3/2021🍃

حديث الفؤاد/روضة بوسليمي /تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 ~ حديث الفؤاد ~

سلمت يا أناي...
بوركت يا قبلة الحنين
حدّث الفؤاد قال:
- هل تعرف ما العيد ؟!
العيد ان يرتاح خدّي على خدّك
فيؤذّن في النّاس -أن عُصمنا-
ولن نكون من العاصين
حدّث الفؤاد قال:
- يا كريم القلب
يا سخيّ الرّوح
يا نور الله الذي سرى
بين غيوم كلماتي فبدّدها
يا من أراك خيالاتي والمدى
وأحسبك طولها واظنّك عرضها
حدّث الفؤاد قال:
- ما إن تنظر في عيني
حتّى أولد من جديد
إنّ الصّرخة الأولى
تجبّ ما قبلها
فيزهر ودّ يربو في الوريد
حدّث الفؤاد قال :
- هلا سحبتني إلى حجرك!؟
يا أرجوحة عمرها
التي تأخذها إلى مماليك الدّلال
اللّواتي استوطنّ قلبك
يا روحها ... !!
حدّث الفؤاد قال :
إنّ حديث الفؤاد
يطوف بحجرات الوتين
ليبقي النّبضَ مسبّحا
ببركات الزّهد
حين يسّاقط
بين إغماضة ونزف
كما يسّاقط الرّطب على الصّالحين
حدّثه الفؤاد قال :
-يا أنا ، حين أحلّق
حين أطير ...
يهتزّ صدري
تزلزله الكلمات
يتسابقن ...
وإليك يهرولن
وسرّي المكين يفضحن
••••••••••••○••••••روضة بوسليمي /تونس

ضياء الطريق/ابو طارق / محمد الحزامي/جريدة الوجدان الثقافية


 ضياء الطريق

تنوء خطاي ..
بحمل السنين التي أرهقتني
من طول التمنّي وذاك التّجنّي
طويت ثيابي خلال الطواف
لعلّي أنال ثواب السفاف
من ذاك الترقب الممل الغريب
وذاك التمني بيوم رغيب
فهل من ضياء ينير الطريق
وهل من مزيح لذاك المعيق
كي يمضي الشتاء وياتي الربيع
فهل من محقق لذاك البعيد
ومن التغني بذاك الوديد
ابو طارق / محمد الحزامي

الحياة / د. أوميد كوبرولو /جريدة الوجدان الثقافية


 الحياة

شعر: د. أوميد كوبرولو 

إيهٍ أيَّتُها الحياة

ماذا دهاك؟!

حَللْتِ ذابلة المحيا

قاحلةً بلا مطر

عقيمةً لا زهرٌ ولا ثَمرْ

جئتِ من غَيريِ وأنا

غير عابئ بالمجئ والذهاب

أيّتها الحياة

الموتى في شَرعِكِ أحياء

والأحياء أموات

بألفَ قميصٍ تتقمّصين

ثلة تعشقين 

وحفنةً تبهجين 

والسَعدَ تَمنحين. 

د. أوميد كوبرولو 

فنلندا.../////

أسيرة أنا /هيام_الشوربجي /جريدة الوجدان الثقافية


 أسيرة أنا


أسرني حبيبي بجمال مشاعره

عظمته احتوائي وقت ضعفي

لملم شتات أحوالي وقت ضياعي

فعين المحب تراك أجمل في أسوء أحوالك

أسكنني داخل القلب فأغلق عليه

لا لاقتراب الدخلاء

أسرني حبيبي فتملك الوجدان

من فيض مشاعر الحب و الهيام

ترك بصمة لا يمحيها الزمن

فهل هو بمعشوق أم خليلا للروح

أسرني حبيبي فأحكم أقفاله

هيام_الشوربجي ✏️

ترهات/ الشاعرة سناء علبة/ سوريا /جريدة الوجدان الثقافية


 ****ترهات****

كل ما نعيشه في الحياة
من الازل حتى الوقت الات
ترهات؟؟،،،
قيم وقامات ومبادئ ساميات
والارض صخور والسماء طبقات
؟؟؟؟؟
وفي بلدي فقير
على الفتتات يقتات!!!!!
وينظر لسابع سموات
علها تلقي له حجر ياقوت به يقتات
وكبيرة حروف
الرزق في يوم ما ات
الشاعرة سناء علبة سوريا

كنت اريد ان أخبرك سراً /زين العابدين خلفة /جريدة الوجدان الثقافية


 كنت اريد ان أخبرك سراً

لكن أخون الكبـرياء في الخفاء
أنـت لـست أمــام عيني
ولكن مع همس الخيال أرى
فـؤادي بين أضلاعي غريبُ
ينادي الصوت صدى فلا يجيبُ
أهواه يا اهل الهوى اهواه
لـي من هواك انت بعــيدُ
يا قبلة الأشـواق أين رحلتم
هل ارسلها مع الرياح تـرحلُ
وكلـما زاد بي شوقي شددت يدي
وفيك شربت كأس الحب صرفاً
فإن تراني سكرت فلا تلمنــي
ولي في الحب أخلاق كرامو
حيث يكون في الدنيا الـوفاء
ومـا أراك مع الأيـام لا تسألني
فما لذنبي اذا إبليس اغـواني
وعلى الطريق هناك بعد وداعي
زين العابدين خلفة

عفوك الكريمِ/ محمد عبدالغني عمارة /جريدة الوجدان الثقافية


 عفوك الكريمِ ..

وحزني علىَ
عمرٍ قد ولَّىَ ..
وأمسٍ قد
خطفَا كلَ المنايا .
ولم يبقىَ
غيرُ لومٍ وعتابٍ ..
علىَ ما أسرفنا
وما تولَّىَ .
هيَ رحمةُ
ربي في عُلاه ..
نرجوها ونرجو
كلَ العطايا .
ربي إني أضعفُ
من نفسي ..
وإنها تستجدي
عفوَ مولايا .
منايا عفوكَ
الكرِيمِ يا ربي ..
لهفواتِ دربي
وجُلِ الخطايا .
بقلمي // محمد عبدالغني عمارة .

هاجرة ليل /نجوى العريبي/تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 هاجرة ليل

تلاطمت أفكاري كموج بحر هادر.إن الخوف يعتصر فؤادي. "سيطلق سراحه بعد ساعات كما أبلغني المحامي ولن يعتقني." داخلي مرجل يغلي ، سيعود ولن تجاوز فترة الهدنة أكثر من يوم،يقسم لي كعادته أنه قد تاب وثاب إلى رشده.حفظت عن ظهر قلب ترنيمته الشهيرة:
-لن يؤثر فيَ أصحاب السوء،لن أعاقر الخمرة مستقبلا...أم الكبائر تفقدني عقلي وآتي ما آتيه من موبقات...سامحيني وستجدينني زوجا آخر.
كم شنف آذاني بتلك الجمل!!
يا لغبائي كنت أصدقه،فلطالما رجوت صلاحه،واستجبت لرغبة أمي"الزوجة ألي تعفس على قلبها وتعدي كالشمعة على دارها تضوي".
لا أنكر أني بدوري وقعت في غرامه،راقني منه الجسم كمالا وجمالا...وسحرني منه لسانه الذلق، الغزِل؛ ففتنت به.لم أعر أهمية لمحدودية تعلّمه . كنت غرّة،حالمة بالحب، وفارس الأحلام ، وثوب الزفاف الأبيض...
واستفقت على الواقع المر . أتتني الصفعة الأولى على عجل، زوجي يشتغل يوما لينام باقي الأسبوع. فأصبحت معيلة له . بمجرد أن أتسلم راتبي ،فإنه يسارع إلى اقتسامه معي،إن لم يفتك مني جلّه. وجاءت الصفعة الثانية بسرعة الأولى،إذ اكتشفت خصلة أخرى لزوجي فهو بارع في الكذب،وتنميق القصص،فبعد مضي أشهر قليلة على زواجنا أوهمني أنه اشترك في تجارة مع صديق له ويحتاج إلى مبلغ مالي يقضي به شأنه بانتظار تصريف البضاعة.وككل زوجة مؤازرة لزوجها،واقعة تحت تأثير الغرام ،أخذت سلفة من البنك ،فعلت ذلك عن طيب خاطر ، أملا في تغييره،وضاع المال في السهر ومعاقرة بنت العنب،وسقطت أقنعته ،ومع كل قناع يهوي كان حبي له يذوي.وعندما أردت وضع النقاط على الحروف،بالانفصال،كانت قبضته إليّ أسرع. شدني من شعري ،قذفني داخل الغرفة وحبسني.صرخ متوعدا...ولما هدأت حمم براكينه اعتذر وظل يعد بإصلاح حاله.
-كيف تفكرين في الطلاق ؟نحن خلقنا لنحيا معا ولن يفرق بيننا غير الموت .
ومرة أخرى استحضرت مقولة أمي"ألي صبرت وعدات على دارها ضوات"...
في الحقيقة لم تكن لدي الرغبة لأعود إلى بيت أهلي معلنة خسارتي؛ فأنا التي تحديت كل أسرتي وفرضته عليهم ...
-هذا زواج محكوم بالفشل يا ابنتي لعدم التكافئ بينكما.هكذا خاطبني أبي،وترك لي حرية تحمل مسؤوليتي...واخترت...اخترته.
النوم يجافيني ، لملمت جسدي،ودفنت رأسي بين كفيّ وبكيت،سالت دموعي أودية،الخوف يحبسني في شباكه،الكوابيس تنتابني.
البارحة صحوت مرتعبة .نفس الحلم يتكرر منذ ليال وعقلي مشلول.لم أعد أميز بين ما حدث وما لم يحدث وما قد يحدث...
سيعود منتقما،لن يغفر لي فأنا التي زججت به في السجن ...
صوت حذائه الضخم يقرع الأرض"كيف سهوت عن تغيير القفل؟!
لأستقبِلْه،قبل أن يستشيط غضبا...لا ،لا أنا نائمة،لن أتركه يصحيني ...
آه عظامي تؤلمني،كأنها إبر الشوك تخزني .دكني دكا ؛ ذويت كما تذوي الزهرة التي اجتازت مراحل حياتها.وهذه المرة لم أتنازل عن قضيتي.
أذكر يومها، طرحني أرضاوتفنن في لكمي،سربلني الدم . استفقت في المستشفى والطبيب يخبرني:
-حمدا لله على سلامتك .عوَضُكِ على الله في الجنين.رضوضك كثيرة ...
وتتبعته عدليا
-يا سيادة القاضي،إنه اغتال جنيني وشرع في قتلي؟
اغتال روحي وأفقدني شهية الحلم ،سدّ عليّ منافذ الأمل.
-كيف غادر السجن بهذه السرعة؟إني خائفة،سأظل نائمة علِّي أحلم انه قابع في زنزانته...عتمة تلفني،
الدوار شديد. جسمه يعلو وينزل في لهاث مقيت ؛يغتصب حقه الشرعي ... إني أختنق
خندق موحل برائحة الموت الأسود ، السكين يغوص في صدره كما لو أنه غاص في قطعة زبدة.
-يا سيادة القاضي مطارق تدك رأسي وأصوات تصرخ بي :
-انتقمي ولو في الحلم ...ويغمى عليّ ،يداي ملطختان بالدم...
بقلم نجوى العريبي/تونس

كذبة بحجم كرة الثلج / قصة لـــ نجوى العريبي /جريدة الوجدان الثقافية


 ===== قصة قصيرة====

كذبة بحجم كرة الثلج
السماء الفيروزية، والماء اللّجين، يلتقيان في امتداد أزرق هادئ، أفقه بلا نهاية، والمصطافون بين لذة السّباحة ، والتمدّد على الرّمال، تنعما بأشعّة الشّمس، فيما انشغلت بتتبّع أخدود محفور في الرّمل، كيف نسجته الطّبيعة بكلّ تلك التعرّجات والمهارة !!
الآن كلّ ما أدريه أن لا رغبة لي في السّباحة ، أو الاستلقاء للحملقة في السّماء، أو مرتادي الشاطئ، أو إتيان عمل نافع.. تلك الحالة التي تنتابني فأضرب عن كلّ شيء.. عدت إلى الأخدود أتبع ازوراره كما لو كان حُبابا يترصّدني، ابتسمت لخاطر مرق بفكري، وقفت، سمّرت نظري في الأخدود وسرعان ما قرفصت وشرعت أنكش داخله بكلّ اهتمام، مرّت بي صديقة سألتني ماذا أفعل؟ ولست أدري لمَ ادعيت أنّي أضعت ساعتي اليدوية، مباشرة انكبّت تبحث عنها معي، ثمّ انضمّ إلينا آخرون، وصدّقت أمر البحث عن ساعتي ، ونسيت كذبتي التي اختلقتها لتسلية نفسي... كثرت الأيادي والمشاركون،
توسّعت دائرة البحث، ومعها ازداد عدد المساعدين، حتّى غصّ أحدهم :
وجدتها، وجدتها، هاهي؟
أحقّا ساعتك من الألماس؟
فيما حنجرتي ظلت تصرخ بالصمت مبحوحة:
لم تكن ساعتك مفقودة، إنّها ساعة أخرى..
نجوى العريبي

دعواتك من ألماس المطر/الشاعرة زهرة حشاد /جريدة الوجدان الثقافية


 دعواتك من ألماس المطر

قال لي ذات يوم:
دعواتك رذاذ مطر
شلٌال ألماس منهمر
تعانق فجاج الرٌوح
تسقي في كلٌ منعطف
تصحٌر البرايا
دعواتك سيٌدتي
من مزن الأمطار
أكواب عسل مصفٌى
يطفح كلٌ فجر
يشقٌ معاطف الأقطار
يبلسم جروحي
قطوف لينة متدلٌية تسعفني
وأنا مستلق بالوصيد
والزٌمن كلب باسط ذراعيه
يكشٌر عن أنيابه
يلهمني خبايا مصراعيه
فأستفيق في جفاف غربتي
ورذاذ المطر يسٌاقط على وجنتي
يبدٌد روعتي
دعواتك أمٌاه
من ألماس المطر
زخٌات من ندى الفجر
تتقاطر بفلاتي
تبلٌل سكٌة العمر
بقلمي الشاعرة زهرة حشاد
تونس في 08جانفي 2022

تلك الشقراء/الشاعر حامد الشاعر /جريدة الوجدان الثقافية


 تلك الشقراء

هوى هذا الفتى الأشقرْ
قصيدة عمودية موزونة على مجزوء الوافر
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
بنور عيونها أُسحرْ ــــــــــ و ما فيها فلي أبهرْ
و أسمع لا أرى شيئا ــــــــــ أنا ذاك الفتى الأشقرْ
فهذي زهرة الدنيا ــــــــــ و هذا الحب قد أزهرْ
يغني لي الهوى شعرا ـــــــــ و فوق السندس الأخضرْ
مع القمر المنير أنا ـــــــــ هنا أشدو هو الأحمرْ
،،،،،،،،
تناجي في الدجى قمرا ــــــــــ و ليل حيائها مقمرْ
أقول لها أنا شعرا ـــــــــ أصوغ فهل أنا عنترْ
بخمرك تسكر الدنيا ـــــــــ بكأسك هل يدي تظفرْ
و يكسرني و يسكرني ـــــــــ كلامك في الهوى سُكَّرْ
أكاد بهذه الدنيا ــــــــــ بغير الشعر لا أُذكرْ
،،،،،،،،
و بحر الشعر يغرقني ـــــــــ و في عينيك كم أبحرْ
و يغدو كلما أهوى ــــــــــ قصيدي بحره أخطرْ
و يخطر ما به سؤلا ــــــــــ على بالي و لي أخبرْ
يدوم الشعر في ترف ــــــــــ و في شرف و لا يعثرْ
و ألقى من هوى شعرا ــــــــــ و أعذر من به أنذرْ
،،،،،،،،
تغيب الشمس عن عيني ــــــــــ و لي قمرا فقد أحضرْ
و تغدو أحرفي ذهبا ــــــــــ بلون خاطف أصفرْ
و تبقي لي بريقا في ــــــــــ عيون الشعر لا يقهرْ
بدنيا الناس كم يشدو ــــــــــ فهذا الشاعر الأشعرْ
و شقراء هوى و أح ـــــــــ ب ما فيها الفتى الأشقرْ
،،،،،،،،
و حسناء هوى فغوى ــــــــــ و ديوان الهوى أصدرْ
أقول لها هواك فما ـــــــــ هواي بعينه أبصرْ
و حسنك ساحرا ألقى ـــــــــ بسحر آسر أسحرْ
و غصنك في النقاء و في ـــــــــ بقاء كامل أثمرْ
أعيش بفنك الفاني ــــــــــ بدا لي وجهه أنورْ
،،،،،،،،
بوجهي المزدهي نورا ــــــــــ لماذا سيفه أشهرْ
ليالي الشرق في شوق ـــــــــ معي نجماتها تسهرْ
أغني للسماء الشع ــــــــــ ر لما عاريا أسكرْ
و يخرس كلما ينهى ــــــــــ و شيطان الهوى أعورْ
هواك هواي ما حلمي ـــــــــ و في علمي الهوى أقبرْ
،،،،،،،،،
هواك غدا انتقاما هل ـــــــــ فمن نفسي به أثأرْ
يصير الحب في قلبي ـــــــــ يصيح و كلما يزأرْ
بسحر دلاله يُسبي ــــــــــ بسر جماله يُأسرْ
غنيا في الهوى أغدو ــــــــــ و غيري بالنوى أفقرْ
أرى كسرى النوى أجرى ــــــــــ كأني في الهوى القيصرْ
،،،،،،،،
و ذاك المدعي حبي ــــــــــ دمي في عمره أهدرْ
و لا يمحو الهوى ذنبا ــــــــــ و ذنب الصب لا يغفرْ
و يبلى دونه قلبي ــــــــــ هواك الحلو أو يكسرْ
و ينهى غيره عنه ـــــــــ و لكن بالهوى يأمرْ
و ما أخفى الذي فيه ــــــــــ و ما في نبضه أظهرْ
،،،،،،،،،
سواك فما أحب و ما ــــــــــ هواك القلب قد أنكرْ
يصوم إذا انتهى دهرا ــــــــــ و آخر شهر يُفطرْ
و بعدك ما همى غيث ــــــــــ و لا أمطى و لا أمطرْ
حياتي في هواك مضت ــــــــــ قليلا آهِ أو أكثرْ
و يبقى ما به حلوا ــــــــــ صغيرا كان أو أكبرْ
،،،،،،،،
حياتي في الهوى ملكي ـــــــــ و ملكك في النوى الأشهرْ
تباهى بالهوى قلبي ــــــــــ بما فيه الهوى أفخرْ
صفا في وده لما ــــــــــ هفا شريانه الأبهرْ
جدير بالهوى قلبي ـــــــــ و ما غيري به أجدرْ
و دعوته الهوى سرا ـــــــــ تكون فهل بها أجهرُ
،،،،،،،،
أداوي بالهوى روحي ــــــــــ و أحمل في يدي الزعترْ
مواكب حبها تسري ــــــــــ و أهدي للدنى العنبرْ
بوجه أقمر ألقى ــــــــــ هواك و لي بدا أنضرْ
و لست مخيرا فيه ــــــــــ عليه أنا الهوى أجبرْ
سأعلن سره حبي ـــــــــ لمظهره الهوى جوهرْ
أودع في الهوى صبرا ـــــــــ فكم أصبو و لا أصبرْ
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

بين العدل...و أساطير البهتان / لطفي الستي/تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 ((بين العدل...و أساطير البهتان ))

لطفي الستي/تونس
تقام من حولي الأسوار
وترتفع الجدران ...
أصوات تنادي بالحرية...بالكرامة
تندد بالفقر والحرمان...
أياد ممدودة للخبز...
تلعن أسراب الدواب والقطعان...
يوما ...نبتت فيه الأشواك أرضا
نال منها الجدب و أغرقها الطوفان...
قصورا ...غصت بالجواري والغلمان
فاحت منها رائحة العهر...والخيانة والخذلان...
تردد صوتا ...متقطعا قبع خلف القضبان...
صدح بالحقيقة...
فإذا الحق عندهم...تمرد...وعصيان...
تردد صوت شهيد ...
زفته أرحام النسوة ...قربانا للأوطان
لن يجف دمه...تخضبت به أيدي الحسان...
تردد صوت فقير...
صدق وعد الملك والسلطان...
عاش مترقبا...يلوك الأسى والحرمان...
فمتى ستنفصل هذه الأغلال...
هذه القيود التي صدئت بفعل الزمان...
متى سيقهر العدل
أساطير الزور والبهتان...
متى سينطلق العصفور...
يتحرر من قبضة السجان....
بقلمي:لطفي الستي/تونس
17/04/2021

طَبْعُ النُّور/ محمد التوني /جريدة الوجدان الثقافية


 طَبْعُ النُّور

======
عَلِمْتُ أنَّكَ لَنْ تَأتِي مِنْ وَقْتِهَا
فَمَتَىٰ تَوَاعَدْنَا وصَدَقَ المَوْعِدُ؟
فَطَبْعُ النُّورِ أَنْ يأتِيَ فَجْأةً
لِيُعْلِنَها للقُلْبِ أنَّهُ المَوْرِدُ
محمد التوني

الهجر مني/ منصور عياد /جريدة الوجدان الثقافية


 " الهجر مني "

شعر / منصور عياد
وبعد الصلح
يأتيني حبيبي
ويخبرني
بأن الهجر مني
وأن النوم
يأتي كل عين
فما للنوم لا يأتي لعيني
فقلت متى تنام بغير حب؟
فعينك هل تنام بغير جفن؟

رعذراً/حسين جبار محمد /جريدة الوجدان الثقافية


 رعذراً

عذراً سيدةَ الزهور
فنحنُ الساهونَ دوماً
مقاعدُ الدربِ فيها الذئاب
عذراً مليكةَ الأريج
فنحنُ الناعون دوماَ
عمقَ الغياب
ما رأينا السيفَ في حزِّ الرقاب
لا.. ولارأينا اللص العتيق في سرب الذباب
ولا كشفنا الحمقَ يطوي نثّاتِ الشذى
عذراً أميرة السحاب
غيومنا دخانٌ كثيفٌ
مياهنا في ابتعادٍ
وعودنا السراب
عذراً صديقةَ النجوم
فالأثيرُ يملكهُ البغاةُ
والجنانُ ضاعت في مفاوزِ الضباب.
حسين جبار محمد