الأربعاء، 5 يناير 2022

كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ تُقلَبُ ! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ تُقلَبُ !

هذي الحكايةُ والحقيقةُ أغْرَبُ
يَهوَى الرّجوعَ لِقُدسِهِ ؛فَيُجَنَّبُ!
وهْيَ الغريبةُ تُرتَشى ؛لِتَوَطُّنٍ
في (قدسِهِ) في أرضِهِ وَتُرَغَّبُ !
تِلكَ الغرابةُ ! كيْفَ ذاكَ يكونُهُ؟
أشَريعُ غابٍ بالدِّماءِ مُخضّبُ ؟!
-ذاكَ الذي يهْوَى الرُّجوعَ (مُواطِنٌ )
ليْسَ ( اليهودِي)جوازُهُ وَمَثالِبُ !
- وهْيَ التي تُغرى ، (فَعَنْهُ غريبةٌ)
لكنْ ( يَهودِي) جَوازُها ؛ فَتُقَرَّبُ !
صُهْيونُ مَهلاً ! كيْفَ ذاكَ يكونُهُ؟
وَلِمَ الغريبُ لِأرضِ ذلك يُجْلَبُ ؟
-هذي حكايَةُ ( لاجِئٍ) وَمُوَطَّنٍ
- كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ تُقلَبُ !
عزيزة بشير
Aucune description de photo disponible.

زوق ،زوق بقلم الشاعرة جميلة محمد القنوفي

 زوق ،زوق

تبيع
كلامك الخاوي
عل الهوى داوي
فخ تغوي به
فقط غبي وأحمق.

اعمى الى شاف من برة
وعشق
ف زمان الزيف الملون
الافاعي فيه لبست
ثوب الخيال المنمق

ضاعت القيمة
والنفوس العظيمة
وف الرجلين مشات
ناس النخوة والصدق

تلفت ومعاها زهق
العدل والانسانية والحق..

زوق وزيد زوق

ياك فلت اللجام
وغرق
ف بحور الكذوب
اناوانت
و مدن احلامي
والكوكب الأزرق

زوق ..زوق
بيع لي
الوهم غالي
ونبيعلك انا
كل مانملك
حروفي ..الخايفة

و يدين راجفة

انت تسحرني وتقول نجمة
نشري منك انا البرق ف السما
نسلمك بيدي مفاتحي
تسلمني لألف كذبة

صفقة رخيصة
ياك
شحال انا نية

وزوق وزيد زوق
انت مول العقل والحيال
وانا المربوطة لسواقيك
من عيني
وقلبي ولساني
تابعك عل الحافة
حال فمي وغادي
ك ال حمق

زوق و بيعني
واشري بثمني
بندقية ورصاصة لي
ولك
بوق
شقرا و جزيرة و زورق.
زوق وزيد زوق

جميلة محمد القنوفي
زوق تبيع


الثلاثاء، 4 يناير 2022

ميلادي وهجرتي/غادة شاهين/جريدة الوجدان الثقافية


 ميلادي وهجرتي

⁦ ⁩⁦(๑˙❥˙๑)⁩
مُرطَب صوت قلبي
برضاب شدوك المنساب من
جدولك لنياط ولهي
وعذب منهله
ترنيمة كوكب
يقتحم خواء النفق ليخرج
بلُجين قصيدة لاعادية
تقارع خلجان ديوان أفلاطوني
يستلقي على منبر نابضي
تصَوَّف الحب في منافي
عينيك خلوات حنينٍ
وابتهال شوق مبحوح المآذن
أُغنيك يامرساي وأماني
ترنيمة باخرة تاهت في عرض البحر
وحَضَنَت الميناء بدعوة مضطر
وأُغردك يا غرامي وسلامي
اغرودة عصفور محرر
عاد لعشه يملّي بموطنه لهاث النظر
وأحبسك يا جموحي واتزاني
بين ضلوع عيوني
غبطة دموع تعتصر ابتسامات
نشوة الحب الممتد إلى سدرة
المنتهى
وأزرف القبلات على حافة
غيمة في أفق حلم
لتسقط في رحل واديك
جنة توقيعها رياحيني بين أنفاسك
وثيقة الحياة
وضمان الخلود
تريث يا شقيق الربيع وشقائقه
ويا ابن السحاب وليد الغيث
يا منجل الحزن وقلب الشمس
وبذور الثريا والفل والآس
اعتنق معي دين اليقين فلنرتد عن
معتقد اليأس
لنجعل بيننا وبين الأماني الناجية
نسباً نصاهر ما تُوحيه السماء
في نعومة الليل الملهوف
على يانعات حصاد الغرس
فأنا يا قرة المهجة وهناء الروح
أناجي النور وأكفر بالستحيلات
تعال لندع
الوقت بمحاولاته الفقيرة
يتسول انكسارانا
لنبني شواهق التحامنا من حجارة
الخلد والزعفران
تعال لأقول لك
"كل عام وأنت عمري
وأعوامي أنت لألف ألف عام "
تعال ..
لتأخذني أميرة تحت ضلع مليكها
بين راحتيه تنعم بالدفء
و على تهويدة عشقه تنام
هيا....
يا شمعة هدوئي وقبس ثورتي
انزع بنضير وجهك عن قباب
الوصال جهم اللثام
تعال لنتفرّد بشطحاتنا نلبس العيد
ونركب الأجراس تجرها النجوم
ونغمس أصابعنا
بكأس السنا الفضي ونكتب على ورق
الفصول متعاقبان حتى كسوف عاجل
يصبح فيه نهار العاشقين قرمزي لأوان
ما بعد الأوان
يا ميلادي وهجرتي
وبداية تاريخنا عند منحدر نبضة
منذها حلّقت الغادة يمامة على بروج أعوامك
وبسطت أنت نفوذ تقويمك على أساطيل
موج عمرها
تملكت بسطوة الحب و مواقيت هواك
عنبر الزمان ومسك الختام
غادة شاهين

لا تبحثي عني/محمد صلاح حمزة/جريدة الوجدان الثقافية


 لا تبحثي عني ...ســيدتي

فإني من أجلكِ مزقتُ هاويتي ...
ومحـوتُ عنواني ...
أحببتكِ ...
حتى شكا الحب من حبي
وهجـرتُ أوطاني ...
ساحـرةُ... أنتِ ...!!
من أين أتيتِ ..؟؟
من بناية " بارديس "
أو من " وادي عبقر " ...؟؟
تلاعبتِ بأوراق الهوى
وداعبتِ القوافي
حتى تناثرت حروف الحب
من الدفتر ....!
لا تفتشي في حقائبِكِ
عن شاعركِ الذي رحلت مراكبهُ
إلى عالم مجهول ....
لا يعرفهُ ملاحُ ولا قبطان
غادر مملكتكِ البائسة
وترككِ ...
ملكة بلا مملكة ...!؟
أرضُ بلا وطن ....؟!
وقصرُ بلا أبواب ولا حيطان
ماعاد عطركِ يسكـرهُ
ولا رداءُكِ المخملي يبـهرهُ
ولا حتى ...
سـواركِ الأرجواني
أشجار لوزكِ خَفت بياضها
وتفاح خدكِ ...
ما عاد في حسباني ....!
ما عاد عندي شئ للحب أقدمهُ
قد كنتُ حـاتمي الهوى
وأصبحت أضنُ عليكِ حتى
بأشـعاري...!؟
وصهيل الشوق في قلبي أسكتهُ
بطوفان هجرك الذي أجتاح
شـطئاني ....!
واحــتُكِ الخضراء في قلبي
إصفرت أوراقها
وانكسرت سنابلها على أغصاني
وتناثرت أعواد ريحانكِ على
أرض ...
لست أسكنها ....!
وليس فيها عنواني
قد كنت في هواكِ مقاتلاً
أحمل الأشواق زاد على كتفي
وحراب رموشك أسلحتي
وحصني كان عيناكِ
وكنتُ في الهوى عاشقاً ومقاتلاً
عنتري الطباعِ شديدُ العنفوانِ
حتى خـذلتني عبلتي
.......؟!
ما عاد لي كرُ ولا فـرُ
في الميدان ..!
ونارُ الوجـــدِ ما عادت مستعرة
قد أطـفأ " الرحــمن "
نيــراني ....
محمد صلاح حمزة

ضاع الأمل / الشاعر ثامر حسين النعيمي/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدتي ضاع الأمل

غدر الأمل بنا وفازت الهجرة
لاعذر بوصال الأمل من النكران
نعيد الأمل مرات آمال كثرة
لاتهدأ النفوس وفازا بنا الخذلان
دمر الشجر ولحجر ماتت البذرة
ارضي صحاري حمم ضاعت الأوطان
ضاع الأمل ضاع السلم والنظرة
حتى صناع السلام ضاع المكان
صار البشر مثل الحجر كدرة
اهل السلم اهل العلم صنفان
ضاع الوعد مكان الورد حجرة
مافي أمل والأرض دمار نيران
بقلمي الشاعر ثامر حسين النعيمي

غادرتك/الشاعر الدكتور سامي حسن عامر/جريدة الوجدان الثقافية


 غادرتك

وكانت السفن تغرد بالمراسي

وتلك الدفقات تحكيك

وعطرك يتسلل مسام الحلم

يداعب غصون الشجر

يورق بالنبض

غادرتك

والقلوب تحكي مراره الوجع

تطرد وجه الشحوب

تعانق بقايا الفرح

تجمع نجمات الليل

ينزع تلال الحكي

غادرتك

والعيون تأبى الدموع

وقلب يرفض الرجوع

وأحلام توارت خلف مراسي الحب

وسنين الوجد توارت

يا رجع الصبر

وحنين المساءات

غادرتك

وأنا أرسم رواحل السفر

وهذا القلب انتفض

عميق هو المحال

واختزال حبك

بكلمات السكن

وطرق الباب

يعلن غيابك

غادرتك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

رحلت عليّ وغابت/مريم السعيدي/جريدة الوجدان الثقافية


 (((((( رحلت عليّ وغابت ))))))

مازلت بالعام الجديد نحلم بالفرح فيه بجيني
ومازلت لخاطري نتمنّى يزهى وعيني ماتبكي
ومازلت للشّوق يزبد شوقي وتبرد نار كنيني
ومازلت نتمنّى السّعادة في عقاب سنيني
ومازلت نمحي الحزن وتبرد النّار فكنيني
مازلت يايمّة كل ما نتذكّرك تسيل دموع عيني
ومازلت وين نشوف عزاء يخطر يوم عزاكي
مازلت نشتاق لزولك ورميان عليك حمولي
مازلت انحن ومالقيت من الحن حنيني
ومازال خاطري مشتاقلك ياعزيزة عليّ
ومازلت نرسمك ع خدودي بدمعات عيوني
مازال صوتك يدوّي يرن ويغنّي باْوذاني
مازل خيالك بالبيت منّه ما ملّيت اه يااحزاني
ومازلت يوم نتذكّرك القلب يحزن ويبكي
ومازلت يايمّة حزني متملّكني فراقك حارقني
مريم السعيدي
تونس الخضراء

أنانية أنا/د. انعام احمد رشيد/جريدة الوجدان الثقافية


 أنانية أنا

أنانية أنا في حبي
أريدك لي وحدي
أرفض أن يشاركني
أي مخلوق بقلبك
سأكون لك وطن
وأُمَّاً وأكونُ الحبيبة
فأنا سأعطيك الأمان
فلا تخشَ حبيبي غربةَ
الأوطانِ !!!
سأكون عالمكَ الحالمُ
وتكون عالمي المسالمُ
سأقطفُ كلَّ صباحٍ
زهرة الياسمين
وأقدمُ لك من رحِيقها
ماءاً ممزوجاً بالعسلِ
سأكون النحلةَ وأكونُ
فراشةَ البساتين
سأنحت لك من قلبي
عرشاً لتتربعَ عليهِ
فأنت أمير خيالي
ومكانك في القلبِ
وأرويك من عروقي
وأفرشُ لك مقاعدَ
من حريرٍ داخل عيوني
وأعملُ لك غطاءاً
يحميكَ من جفوني
فلا تخشَ الظلامَ
فشعاعي أنانية أنا
أنانية أنا في حبي
أريدك لي وحدي
أرفض أن يشاركني
أي مخلوق بقلبك
سأكون لك وطن
وأُمَّاًوأكونُ الحبيبة
فأنا سأعطيك الأمان
فلا تخشى حبيبي غربةَ
الأوطانِ !!!
سأكون عالمكَ الحالمُ
وتكون عالمي المسالمُ
سأقطفُ كلَّ صباحٍ
زهرة الياسمين
وأقدمُ لك من رحِيقها
ماءاً ممزوجاً بالعسلِ
سأكون النحلةَ وأكونُ
فراشةَ البساتين
سأنحت لك من قلبي
عرشاً لتتربعَ عليهِ
فأنت أمير خيالي
ومكانك في القلبِ
وأرويك من عروقي
وأفرشُ لك مقاعدَ
من حريرٍ داخل عيوني
وأعملُ لك غطاءاً
يحميكَ من جفوني
فلا تخشَ الظلامَ
فنور قلبي وحبي لكَ
سيكونان الشمعةَ
التي تنيرُ طريقك
وتقف بالمرصادِ
وتتحدى كل المحنِ
ياحبيبي أنا
د. انعام احمد رشيد

فِجَاجُ الحُلم /منير الصّويدي /جريدة الوجدان الثقافية


 فِجَاجُ الحُلم..

***
نَسيرُ وَقَدْ تُهْنَا وَتاهَتْ عُقُولُنا..
كغُصْنٍ غَضِيضٍ انْثَنَى بَيْنَ حُقُولِنَا..
نَوَدُّ مِنَ الدّنيَا جَلاَءَ هُمُومِنا..
فتأبَى التّغَاضِي.. عَن خَفَايَا صُدُورِنَا..
لَنَا التّيهُ.. والأَحْزَانُ دُونَ تَرَفُّق..
كَأَنّا خُلِقنَا للرّزَايَا تَقُودُنا..
سَلكنَا فِجَاجَ الحُلمِ نَأمَلُ ريحَهَا..
فبانَتْ.. وَبَاتَ القلبُ يَبكِي شُرُودَنا..
أيَا ربّةَ الأشجَانِ خَلّي سَبِيلنا..
ودَعِي التّجَنّي.. وانتِهَاكَ سُرُورِنَا..
ويَا أرضَنَا الجَدبَاءَ جُودِي بِنَبْتَةٍ..
تُذِيبُ جَليدَ اليَأسِ.. تُحْيِي نُفُوسَنَا..
وَيَا طَائرَ الفِينِيقِ انْثُرْ رَمَادَنَا..
عَلى كُلّ سَفْحٍ.. كيْ يُعَادَ نُشُورُنَا..
وَيَا مَريَم العَذرَاء هُزّي بِنَخلِنَا..
ولا تَحْرِمِي الأحْبَابَ طَعْمَ تُمُورِنا..
ويَا يُوسُف الصِّدِّيق عَلِّمْ وَليدَنَا..
أصُولَ الهَوَى وَالعَدْل.. كَيْ لاَ يَخُوننَا..
ويَا صَبْرَ أيُّوب المُدَجَّج بالرّجَا..
تَرَفّقْ بِنَا وانْشُرْ سَلامًا بِدُورِنَا..
***
منير الصّويدي
٣١ / ١٢ / ٢٠٢١

أنت/لينا ناصر/جريدة الوجدان الثقافية


 "أنت"

شهيق وزفير..
ضجيج نبض صاخب
رغم السكون..
سيناريوهات تتجدد واخرى تتبلد
وجميعها تتبناك لرؤاها البطل..
انت ..
طبعا وكيف أضلّ صوتك وأسلو عن ملامحك الواثبة علي من كل ناحية...
وهل يعقل ان ينطق سواك حيث أنك الجمهور والرعية والوطن..
راودني صمت مريب
وذهول شهب سقط هائما حين لامست ثغره نجمة..
كيف يمكنك التكاثر بداخلي
والتمدد بين ضلوعي
بهذا الجنون رغم السكون الذي يغلف حضورك..
رغم وقارك وغطرستك،
تشاغب نبضي وتتمرد على شهيق قرر ان يزفر الآه بصوت مرتفع..
يتلاشى كبريائي امامك..
يحتلني احساس عميق بالفشل فلا املك شيئًا مني في حضرتك..
ماذا اجيب عقلي لو قرر فجأة استجواب قلبي واصطحابه لمحكمة الجزاء ومقاضاته على كل قطرة شوق بذلها فيك؟
كيف أقنع اجفاني بنكران قبائل الحنين التي انسكبت فوق سطحها حارقة ثملة؟
كيف أبرر للأنامل ارتجافها وهي تلفظ اسمك وللعيون ارتجافها وهي تحتضن ملامحك
وللنبضة ارتجافها وهي تستحضرك على هيئة تنهيدة مع كل دورة دموية؟
قد يصبح هروبي وشيكاً فلا تنسَ حينها أن تضع في فراغ تساؤلاتك جلّها ،إجابة واحدة تقديرها :أنت!!
لينا ناصر

في ذاتْ راسْ سَنةْ /بشير عبد الماجد بشير/جريدة الوجدان الثقافية


 في ذاتْ راسْ سَنةْ

********
أَكـذبُ لو قلتُ .. بأَنَّكِ ما كنتِ مَعي
فـي هذي اللَّيلةِ يا فـاتِنتي أَنتِ .
أَكذبُ لو قلتُ .. بأَنِّـي ما ناجَـيتُكِ
فـي آخـرِها يا قاتلتي أَنت .
الـعامُ الـماضي ..
فـي آخِـرهِ أَحْـببتُكِ أَنتِ
وعامي القادمُ هذا
مَـنذورٌ وأَسيرٌ فـي حُبِّكِ أَنتِ .
أَنتِ الـقدرُ الـمكتوبُ على عُـمري
والـبهجةُ فيهِ .
وأَنتِ الـدُّنـيا تَتَجلَّى فـي عَـينيَّ
كأُنـثـى من أَحـلامٍ أَنتِ .
يا أَنتِ .. أَنا لا أَملِكُ ..
إِلاَّ قلبي هـذا
إِلاَّ شِـعري هـذا
إلاَّ أَنتِ .
فـي عُـمقي إِحـساسٌ لو قلتُ بأَنِّـي ..
مـاذا... ؟
لا أَدري .
لكنِّـي أَعـلمُ أُوقِـنُ
أنِّي فـي حُبِّكِ قد ضَـيَّعـني دربـي .
عـفواً... فـضَـياعي ..
لا يعني إِلاَّ أَنِّـي موجودٌ فـي قلبِ الكونِ
لا يعني إِلا أَنِّـي مولودٌ فـي بُـرجِ الـحُبِّ
لا يعني إِلاَّ أَنِّـي مفقودٌ فـي دربِ الـشِّعـرِ .
لا يعني إِلاَّ أَنِّـي أَفنَى فـي دُنياكِ ..
وفي عينيكِ .. وفي خَدَّيكِ
وفـي ماذا...؟
قـولـي ما شِـئْتِ .
يا أَنتِ .. اللَّيلةُ كانت ماذا .. ؟
لو جِـئْتِ .
عـفـواً ثـانـيـةً
فأَنا أَذكرُ كيف لِلَحـظاتٍ قاسـيَةٍ
قد كنتِ صَـمَتِّ .
حَـيَّرنـي صَـمتُكِ ذلكَ
أَرَّقَـنـي تفكيركُ فيـما قلتُ لِلَحظاتٍ .
لكنِّي لا أَعـلمُ فـي ماذا فـكَّرْتِ
أَطْـرَقْـتِ برأَسِـكِ ثـانِـيَـةً
أَذكُرُ هـذا .. لا أَنْـساهُ
ولا أَنـسى أَنَّكِ فتي حُـزنٍ فَـكَّـرتِ .
عَـفـواً ثـالِـثـةً
فأَنا مُـحـتارٌ يا أَنتِ .
عـفـواً رابِـعـَةً
فأَنا أَهْـواكِ كـما شِـئْتِ .
عـفـواً خـامِـسَـةً
فأَنا يا أَنتِ .. أَنا أَنتِ .
عَـفـواً
إِنِّـي أَحْـبَـبْتُ كـثيراً..لكنِّـي
مـا أَحْـبـبْتُ سـوى أَنِّـي ..
أحْبَبْتُكِ أَنْـتِ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( أغنيةٌ للمحبوب )

خليلا/ أميره صليبه/جريدة الوجدان الثقافية


 خليلا.. ..................

إن عتبنا لم يكن في اليد حيله

فاضت الذكرى لأيام جميله

حين كنا نرشف الحب بحبٍ

 نزرع الأشواق والدنيا خميله

كنت تلقاني بشوقٍ والتياعٍ

 وحكايا العمر كم تبدو ظليله

قهوة الصبح لها خضر الأماني

والأماسي والهوى يهذي عليلا

لك تلك الروح تجتاز مدادها

لاحدوداً أفقها يعلو الأصيلا

كم تنادمنا همسنا الحب لحناً

أجمل الأشواق ما كان نبيلا

وتشابكنا تعاهدنا مضينا

ليت ذاك الدرب قد كان طويلا

مادهانا ماجرى كيف افترقنا

أين أمسينا ولم نشف غليلا

لم تكن عيناك الا  بحر حبٍ

كيف يغدو الماء بالبحر قليلا

هل سنبقى كغريبين التقينا

كنت قيسي وأنا من كنت ليلى

لست أدري هل ستمضي دون قلبي

وفؤادي فيك لا يألو دليلا

أنت  تهواني كما قبل وأكثر

لا تكابر عد كما أنت خليلا

بقلمي أميره صليبه