الثلاثاء، 16 فبراير 2021

سيد النبلاء بقلم عطيه الراعى

 .......سيد النبلاء............

اتجاهل كل لحظة فتشاغبنى
انفرد بمقعدى عليه فتقاسمنى
وخدها على كتفى يشاغلنى
فاتحسس عشقها جاء يطلبني
فكل من حولى دونها هباء
فتداعبنى على استحياء
لتخطف قبله منى لها دواء
فالحق بها لاسترجع الدواء للدااااء
فتهمس لى أنت ملاءت كل الارجاء
وبك تمحى سنين العناء
فأنت موطنى ياسيد النبلاء
...........
عطيه الراعى 7A
2021/2/16


هل ستأتين...؟؟؟ بقلم علي عبد الكريم قاووق

 هل ستأتين...؟؟؟

وتلبين النداء ...!!!
ألليلة سأرقص معكِ ...
وأشرب نخب حبكِ برفقة هواكِ ...
بذكرى عيد ميلاد حبكِ ...
فليس كل اشتياق نطفئه بلوعة لقاء ...
نبضاتي تقفز مني ...
ترسل إشتياقها إليكِ ...
كم أنت قاسية ...
ألم تدركي بعد بأنني بدونكِ ...
كأخرس وسط الصحراء ...
سأتخذ مقعدي المقابل لصورتك حتى أراكِ ...
وأوقد الشموع ...
وأرتدي ماتحبين لأزداد في عينيكِ بهاء ...
أثمل من كأس الهوى وأعتنق الجنون ...
وأنسى هذا الغياب ...
وأراقصكِ كأميرة انحني لها ...
لتخلعي عنكِ ذاك الكبرياء ...
سأملأ عطري المفضل لديكِ كل الأجواء ...
كفاك للهجر ادعاء ...
بي أحساس هز أعماقي ...
وكياني أيقظ ذاتي ...
فعساكِ تشعرين بي عساكِ ...
غيابكِ يقتلني ...
وحنيني إليك ينزف جرحا ...
رحماكِ ...
فقلبي ليس له سواكِ ...
من غيركِ يحييني ...
ومن غيركِ يستحق الحب والوفاء ...
مشاعري هائمة بكِ ...
فلنختلس الثواني واللحظات ...
هيا أسرعي واسمعيني خطاكِ ...
لقياكِ ساحر هذا المساء ...
انتظركِ ...!!!
فهل ستاتين ...؟؟؟
وتلبين النداء ...!!!
بقلمي
علي عبد الكريم قاووق
Peut être une image de 1 personne et texte


مررت ....ونظرت.... وإبتسمت.... بقلم ....الاستاذة آمنة بورديم... الجزائر.

 مررت ....ونظرت.... وإبتسمت....

مررت من صوبنا دون قصد...
ونظرت نظرة خاطفة ....
لكنك إبتسمت....
فيا من آلمت القلب بالنظرة...
وأرتعشت لك الوصال بالبسمة...
وتركت في القلب وجع وحرقة...
أقصدت الإيذاء...
أم قصدت الحب....
أم مرورك فعلا كان صدفة...
فقد أتعبتني...
بالحب ....
الذي شاخ قبل الأوان من لمحة.....
فان قصدت الايذاء....
فقد آذيته فعلا ...
وتركت فيه غصة...
وإن نويت الحب....
فقد تعلق بك من بسمة...
فأين انت؟
فالعيون أتعبتها الدمعة..
دموع ودميعات جرحت المآقي....
وتركت على الوجه حزنا...
هلا عدت يا من تركت القلب ينزف....؟...
هلا عاودت الرجوع...
فما أحلى الرجوع والبسمة...
والحب من أول نظرة.
بقلمي....الاستاذة آمنة بورديم... الجزائر.


بحب للشاعر / عماد زايد

 بحب

للشاعر / عماد زايد
****************
بحب قلبى الراحل إليك
بحب بسمتك
بحب همس شفتاك
تتألم على وحدتك
بشتاق لعبير يضحك
يهدهد فيك المواجع
بشتاق لهمس ودك
تقول أنا راجع
لحنان ملىء قلبى
يحتاج كثير مواجع
ودموعى عند رحيلك
تحتاج كثير مواضع
بشتاق كثير إليك
والوصل والمراجع
*********************
( من ديوان عماد ج 3 )
( كل عام ذكرى )
للشاعر / عماد زايد
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎بحب شعر عماد زايد‎’‎‎


صـوب قلبـي......... بقلم/محمد جاسم الرشيد

 صـوب قلبـي.........

تعالـي صـوبَ قلبـي حدّثيـهِ
وإنْ ذكـرَ الغــرامُ فصدّقيـهِ
بـدا ولهـانَ،منهـمـكاً كئيـبـاً
يفتـشُ عن شذاكِ لتـنجـديـهِ
تعالـي صوبـهُ كـي تسألـيـهِ
فكم يشـتاق ُعطفـكِ تغمـريهِ
تعلقَ في هـواكِ وعاش َقهراً
ويأمـلُ في شباكـكِ توقعيـهِ
تكاثرتْ الخطـوبُ فـذاق َمراً
فأصبـحَ حـالـمـاً أن ْتعشقيـهِ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/٢/١٥
Peut être une image en noir et blanc de une personne ou plus


يا ويلها الأم..في ليل الدجى.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 يا ويلها الأم..في ليل الدجى..

الإهداء:إلى روحي إبني الطاهرة الذي رحل في زمن مفروش بالرحيل..واسترددت برحيله حقي في البكاء..
يقولون أنك متّ-يا غسان*- مُتّ..!!
متى وُلدت..؟!
متى عشت.. ؟!
متى رويتنا من غدير عينيك.. ؟!
متى رحلت.. !
يا قرة عين محمد..
يا فاجعة سعاد..
يا زهرةً ما استدلّت النحلات لرحيقك..
متى حبَوت.. ؟!
متى مشيت.. ؟!
متى كبرت.. ؟!
متى.. ؟!
ثم..متى..؟!
لا أذكر تاريخ مولدك..
يا مهجة الروح..
بالأمس كان..؟
أم قبل ميلاد تاريخ وفاتك..؟
ذاك الذي دوّنته قبل ساعات..
حين أبلغوني أنك قد رحلت.
أبكيت أمك..
أبكيت والدك..
تدري من هو والدك..
رجلٌ تمرّس على المآسي..
تهزّه الأرض هزًا..
أبكيت محمدًا يا ابن محمد..
أبكيت سيّدة النساء..
أبكيت أنجال الرجال..
أبكيت من أبكاهُم الفراق..
يا ويلها الأم في ليل الدجى..
يا ويلها صاحبة العزاء..
بالأمس وضعتك وليدها..
واليوم تُلبسها ثوب الحداد..
يا فاجعة بلدي..
يا زمنا كان بالأمس سعيدا ..
يا صبرًا سندعوه لقلبها..
يا قوةً سندعوها له..
يا غافرًا..
رُحماك له..
يا رحيمًا..
رفقًا بهم.
رفقا بي
رفقا بأمك التي أرضعتك لبنا طازجا
وعدت إلى الأرض طينا..
كما أنجبتك السماء..
محمد المحسن
*غسان:نجل الناقد و الكاتب الصحفي محمد المحسن مات غريقا بإحدى البحيرات الألمانية ذات صيف دامع من سنة 2017 وأصيب والده-بجلطة على مستوى اليد اليمنى-نتيجة صدمة ما بعد الموت بالإضافة إلى توترات عصبية حادة مازال يعاني مضاعفاتها الدراماتيكية المؤلمة إلى اليوم..

عـيـد الحُـب بقلم الشاعرة ناجية فتح الله

 ــ عـيـد الحُـب ــ

ــ ــ
يــومُ عــيـد لـــكَ أهْــدي
منْ أحـاسـيـسي ووَجْـدي
في عـيـوني الآهُ يُـبْـدي
لـــــوعَــة الــشــــوقِ الــعــنـيــدْ
أي عـيـد الحُـبِ هــذا
والـهـوى صار مَـلاذا
مـا لــهُ الـيــومَ نـفـاذا
كــــــل يـــــوم فـــيــه عـيــدْ
بـيـنَ أحْـضـاني سـتـسْـكَـرْ
حـــيـنـهـا قـــد تــتـــذكَـــرْ
أنـــك حُــبـي وأكــــــثـــرْ
في الـهــوى تـهْـوَى الـمَـزيـدْ
راحِـــــلا مـــــنــي إلــيَ
في الهـوَى صِرْتَ ولـيَ
نــبْـضـكَ يَـعْـلـــو دوِيــا
عـــــازفــــا لحــــنـا جــــديــدْ
كــلُ مـنْ هـامَ تــمَــنَّـى
للـهـوَى بالصوتِ غـنَى
أيها الـقـلـبُ الـمُــعَـنَّـى
نـــغــمَــةُ الــوجْــدِ تــــريــــدْ
أنْ تـراكَ الـيــومَ تـعْــبُــرْ
في عـيـونِ الـريـمِ تـبْحِـرْ
تـزرَعُ الحُــبَ لــيُــزهِـــرْ
وصُـداحُ الطيْرِ يعْلو بالنشيدْ
يحْـضنُ الـشـوقُ هـواكْ
وأنـا قــلــبـي يــــــراكْ
مـا لــهُ حُــــبٌ سِــواكْ
فـيـكَ كـمْ يحْـلـو الـقـصـيـدْ
يــومُ عــيـد لـــكَ أهْــدي
منْ أحـاسـيـسي ووَجْـدي
في عـيـوني الآهُ يُـبْـدي
لـــــوعَــة الــشــــوقِ الــعــنـيــدْ
ــ ــ
ناجية فتح الله
Peut être une image de une personne ou plus, rose et texte