مرافىء /
بقلم : السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد - مصر ٠
[ هكذا علمتني الحياة حتى لا تحزن في النهاية ٠٠!! ]
اعلم يا بُني :
أقول لك في البداية بصدق لا افتراء لم و لن يخدمك أحد قط - سواء كان قريباً أو غريباً بدون مقابل ، أو لوجه الله في تلك الحياة المادية فتلك الضريبة المفروضة على استحياء ٠
إنما هي مجرد مجاملات ، و من ثم الكل و الجميع أراه يسعى بطريقته بل و بأسلوبه الملتوي لمصلحته أولا فقط ، فلا يجبرك طالب رضاك خوفاً أو طمعاً ، فلا تيأس فانخرط في موكب العمل و اقصد وجه الكريم ترتاح ، و تصل إلى محطتك بسلام ٠
و أخيراً امنح من تحب ما تشاء و لا تتعلق بحبل الآمال البالي ، فهذه خُلاصة تجربتي و بنات أفكاري المتواضعة ٠
و لذلك لا أحاول تارة أُخرى بأن أطلب شيئاً ميسراً أو مستحيلا من غير الله تعالى حقا ، فسوف يتفنن هذا الغير في الردود و يحاول أن يقنعك بأن فيه شيئ جديد في السماء فيصدمك كالصاعقة ، فكن حريصاً مستعداً لعاقبة النتائج دائما ً٠٠
و على الله قصد السبيل ٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق