الاثنين، 24 نوفمبر 2025

أتوق إليها بقلم وليد سترالرحمان

 أتوق إليها

...............................................


أتوق إليها بكل صباح 

فيركض يومي يمر و يمضي 

و من دون حاجة 


تبيد همومي

 و حزني الذي قد طغى و استبد 

فلا شيء جد

 و لا ريحها عاد و جاد 


لقد غادرت منذ عام

 و عام تعدى 


و مازلت دوما أحب الجمال 

بعينين ريم يطل فيغوي 


أتوق إليها و أشتاق فعلا 

لضم لطيف يخفف حملي


و حملي ثقيل بحجم الديار 

و داري 

بلا عطرها لا تساوي

كصفر

  و من بعدها غير مجدي


أحدث نفسي

 أحدثها شمس بيتي 

أراها هنا و ها هنا في

 و في كل درب 


و رغم الغياب و رغم الجفاء 

أتوق إليها 

و يركض يومي 

و من دون عيد 

و شيء جديد 

يمر و يمضي


أحن إلى حضنها لست أدري 

أذا الحضن جبر

 و قيد

 و هل كان سحرا 

فقلبي إليها و دوما إليها 


يريد رضاها و شهد هواها 


و لا لست أدري 

متى قد تعود 


فقد غادرت منذ عام و عام تعدى

و مازلت دوما أحب الجمال 

بعينين ريم يطل فيغوي


لعمري أراها بقربي تجول 

تنظم غرفة عشق نما في 

مشارف ركن جميل 


يثير بقلبي مشاعر حب 

علا فوق شعري 


و شعري كلام أنيق 

به ما يداوي 

و حرف جدير عروضه غاوي


أحب المكوث

 في ذا الركن حقا 

لأسبح طوعا

 و أذكر أن 

حبيبة قلبي  هنا صوب عيني 


تحدث روحي 

بهمس  أنيق 


أغوص بكلي و كلي فداها 


و يركض يومي 

يمر و يمضي 

و لا من جديد و لا شيء جد


أتوق إليها بكل صباح 

..............................................


بقلم وليد سترالرحمان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق