أتوق إليها
...............................................
أتوق إليها بكل صباح
فيركض يومي يمر و يمضي
و من دون حاجة
تبيد همومي
و حزني الذي قد طغى و استبد
فلا شيء جد
و لا ريحها عاد و جاد
لقد غادرت منذ عام
و عام تعدى
و مازلت دوما أحب الجمال
بعينين ريم يطل فيغوي
أتوق إليها و أشتاق فعلا
لضم لطيف يخفف حملي
و حملي ثقيل بحجم الديار
و داري
بلا عطرها لا تساوي
كصفر
و من بعدها غير مجدي
أحدث نفسي
أحدثها شمس بيتي
أراها هنا و ها هنا في
و في كل درب
و رغم الغياب و رغم الجفاء
أتوق إليها
و يركض يومي
و من دون عيد
و شيء جديد
يمر و يمضي
أحن إلى حضنها لست أدري
أذا الحضن جبر
و قيد
و هل كان سحرا
فقلبي إليها و دوما إليها
يريد رضاها و شهد هواها
و لا لست أدري
متى قد تعود
فقد غادرت منذ عام و عام تعدى
و مازلت دوما أحب الجمال
بعينين ريم يطل فيغوي
لعمري أراها بقربي تجول
تنظم غرفة عشق نما في
مشارف ركن جميل
يثير بقلبي مشاعر حب
علا فوق شعري
و شعري كلام أنيق
به ما يداوي
و حرف جدير عروضه غاوي
أحب المكوث
في ذا الركن حقا
لأسبح طوعا
و أذكر أن
حبيبة قلبي هنا صوب عيني
تحدث روحي
بهمس أنيق
أغوص بكلي و كلي فداها
و يركض يومي
يمر و يمضي
و لا من جديد و لا شيء جد
أتوق إليها بكل صباح
..............................................
بقلم وليد سترالرحمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق