السبت، 22 نوفمبر 2025

هذا المعلِّمُ والأحِبّةُ حَوْلَهُ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 أُحيلَ على التّقاعُدِ بعد عُمرٍ طويلٍ في تعليم الأجيال وها هو يودّعهم ويودّعونه بِكلِّ مشاعرِ الألم والوفاء والاعتراف بالجميل!


هذا المعلِّمُ والأحِبّةُ حَوْلَهُ

كُلٌّ يوَدِّعُ والوِداعُ …..………..أليمُ


فَهْوَ الذي أمْضى حياتَهُ مانِحاً

عِلْماً غزيراً لِلجَميعِ ………..يدومُ


طولَ الحياةِ مُؤدِّباً وَمُعلِّماً

وَيُرَبّي أجيالاً ،  ……….عليْهِ سَلامُ


كلٌّ  يودِّعُ  والحَنينُ يشُدُّهُ

حُبُّ المعلِّمِ في القلوبِ، …مُقيمُ


قُلْ للمعلِّمِ : لا تخَفْ فَعُلومُكُم 

سَتَظلُّ تاجاً نرتديهِ، …………كَريمُ


حَيِّ المُعلِّمَ وابتَعِدْ عن رسْمهِ

كَيْ لا تدوسَ على الخيالِ،…. نَديمُ


فَهْوَ المُعلِّمُ والرّسولُ بِعِلمِهِ

عِندَ الإلهِ مُقَدَّسٌ ……….وعظيمُ!


عِندَ الشّعوب ِ وعندَ كُلِّ مُعَلَّمٍ

عَصَبُ الحياةِ، مُعلِّمٌ ……..وَحَكيمُ!


عزيزة بشير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق