ومن مدينة دير البلح وسَطَ غزّةَ ومِن بينِ الرّكام،شاهدتُ ذاهِلةً، فيديو عن اختِتامَ مهرجانِ غزّةَ الدّوليِّ لسينما المرأة ، فعاليّاتِ دوْرتهِ الأولى في31/ 10/ 25 بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية وقرأتُ عن ندَواتٍ وإعلانٍ عن معرضٍ للكِتابِ في جِنين!
أتُراهُ حقّاً ما قرأتُ وأنظُرُ
في غزّة ٍ غيْرَ الدّمارِ……….يُصَوَّرُ؟
أتُراهُ حقّاً ما أراهُ بِناظِري
حَفْلاً يُقامُ ومَهْرَجاناً ..….. يُنشَرُ؟
أمْ أنّهُ حُلْمٌ أراهُ بِغَفْوَتي
وأماني ،بحْرُ دِماءِ غزّةَ…… يُطْمَرُ؟
وأرَى احتفالاً للثّقافةِ ،ندوَةً
ومُحاضِرينَ مَعَ الصِّحافةِ…يَعبُروا
(سِينَما لمَرْأةِ)،قضُّها وقضيضُها
شِعرٌ وشاعِرُ مع أديبٍ ……….يَنثُرُ
فبدأتُ أصْحُو مُصدِّقاً كلَّ الرُّؤى
وجْهُ المُحاضِرِ مَع وَزيرٍ،……..أذكُرُ
أدرَكتُ أنّ لِغزّةٍ وَلِشعبِها
رَغْمَ الإبادةِ ، قوّةً …..……..لا تُقهَرُ
رغْمَ الإبادةِ يا (نِتِنْ)لن يُهزَموا
شَعبٌ تجَذّرَ، هَلْ يَلينُ …..ويُكسَرُ؟
غزِّيُّ أقسمَ بالتّرابِ وَبِالدِّما
وبِرَبِّهِ قبْلَ الجميعِ،سَيُنصَرُ ..ويُحرَّرُ
وَبِمعْرَضٍ لِكِتابِ أقرأُ عَرضَهم
هُوَ في جنينَ بًِضفّةٍ……. فَلْتَحضُروا
هِيَ ذي الإرادةُ رغْمَ كلِّ تَهَجُّمِ
هِيَ ذي العزيمةُ بارِكوهَا… وَكبِّروا
أللهُ أكبَرُ يا إلٰهِي توَلَّنا
أُنصُرْنَا ربِّي ، فكُلُّنا لَكَ . …….يَجْأَرُ !
وَاللهُ معْهُمْ، ناصراً وَمُؤيِّداً
فْلِسْطينِي أقسَمَ والشّعوبُ تُناصِرُ!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق