💔 غابوا بأجسادهم... وبقيت ذكراهم!
غابوا بأجسادهم فقط عنّي! وبقينا نحن بعدهم...
سكاكينُ فِراقهم تُقطِّعُ أحشائي في اليوم ألفَ ألفِ مرّة،
وجِراحٌ في قلوبٍ تَهواهُم، وتَعيشُ بكلِّ نبضةٍ ذِكراهُم.
وعُيونٌ لا تَرى سوى صُورِهم، وتَذرِفُ الدموعَ كنارِ جَهنّمَ على فُرقاهُم.
وتبقى خالدةً في مُخيّلتي طِيبةُ قُلوبِهم.
تركوا لنا كُلَّ ما يَخصُّهم:
ابتِساماتهم... تَسامُرَهم... ضَحِكاتهم... مَكانَهم...
كُلَّ ما كان يُفرِحُهم ويُحزِنُهم ويُسعِدُهم.
والأكثرُ منها: مَحبّتَهم، احترامَهم، واهتمامَهم بسعادتي معهم.
تركوا كلَّ شيءٍ وأخذوا روحي مَعهم،
فبقيتُ جَسدًا بلا رُوح، وقَلبًا يَلتاعُ شَوقًا لهم، مَلِيئًا بالجُروح.
ومِن شِدّةِ عَذابي، أقول:
يا ليتَني كُنتُ مَعهم أَروح... يا ليتَني كُنتُ مَعهم أَروح!
قَلَمِي: د. خضر عبّاد علي الجوعاني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق