المنافق المتستر.
بعد معرفتي للحقيقة الاولى علمت الان ان الحقيقة ليست حقيقة الذات بل هي سحابة عابرة احاطت بخيال انسان ادعى النبوة وهو يرسل اجمل الخطابات وسط عرش تضمخ بقيم يستخدمها اثناء الغوص في بحر عميق .ترى سيدك يهاتف طائرا قال انه ملاك الارض الضمأى.نعم هنا يهاجم الذئب خروفا ابيض كان رابضا في ركن من اركان الجدران المنحنية و أخرى تارة منكسرة .نظر السيد صوب شاب ناصع البياض تكسو مسامات جلده بعض الالوان الاصطناعية تاركا وراءه امرأة سمراء عاشقة نفسها فتتلو كلمات المجد و المدح دون خوف .قلت:انا رجل لا املك وعدا عندما أعرف من لا علم له .فجأة نادى صاحب الخنزير قاطن اسفل الجبل ليعطيه وثيقة الهروب....عدت مستدركا آخر قراراتي متسائلا.أين القرار و هل من سؤال لهذا السؤال؟
هذه ساحة الموتى فيها اشلاء الأحياء .الآن ظهر على هضبة سوداء خيل في شكل ثعبان ارقط ...عفوا لقد نسيت القلم و الورقة البيضاء داخل دفتر سيد الكلمات .نظرت سيدة الغروب لهذا الثعلب المتنكر في هيئة انسان . لا أحد يدنو منه خوفا من الترحال.قلت له:تحرم الصهباء و تشربها على عمد مساء...هكذا قال احد الشعراء.
ادريس الجميلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق