تسألني أما مني ما اكتفيت
تبقى تبادلني تلك النظرات
وشيء في عينيك تخفيه
أما آن أن تفصح عن النور
الذي يراودني أينما ذهبت
قلت
يا سيدتي ما أنا إلا معجب
ألقاه حسنك عاشقا مبتليا
فكيف أقاوم شوقا ينبع
من داخلي لذته ترقب حظ
كسحابة صيف ربما تمطر
بغيثها فتروي حظي وفاقا
يا سيدي
أراك بهواي شغوف مغرم
وأنا التي ذقت ذرعا لتدلي
بما كان من خلاصة القول
قلها وارحني من شرودي
ومن نظراتك التي تكوي
ارحم قلب يشاركك سرا
يا سيدتي
قد احطت بمكنوناتي علما
وفهمت ما يجول بخاطري
فلك الروح تسعى ودادا
ولك القلب يخفق مرادا
أحببتك وحبي كاف سدادا
بوصله يمدك ثقة وزيادة ..
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق