أقماح الوجع
.................ميساء علي دكدوك/سوريا
...............................
أحلامُنا خلفَ جفونِ الحقّ
موؤدةٌ
مالها من الأُساةِ ماءٌ ولاقوتٌ
لم يبقَ عيدّ نلقاهُ بالبُشرى
والبسٓماتِ
أفراحُنا راسخةٌ في غمدِها
الغباءُ يرعٓى هذا
الرّسوخ.
............
للفجيعةِ في الصّدورِ زلازلٌ
وفي الأفواهِ غَمغماتٌ ...
تُسقطُ نحنحاتِ الٱلامِ
لتحتَمي بالعتمِ.
...............
أسمعُ صوتٓ طاحونةِ
المُتَفلسفينٓ
وأسمعُ احتدامٓ جدالِهم
لكنّي لا أتذوّقُ خبزَ معرفتِهم
الطّحينُ يتبعثرُ على ثغورُ الأقدار.
....................
انكفأتِ الإبتساماتُ وأماطتِ
اللثامَ عن ندوبِ في الأعماقِ
انهمرتْ كضوءٍ على أقمارِ عطشٍ.
...........
كانَ القمحُ أقداحَ خمرٍ وجنائنَ
نشوةٍ
كان أغنياتٍ أقوى من الدَّمعِ
وكان نسيجَ عشقٍ كريستاليٍّ
يشبهُ الصّباحاتِ
من دمِي
من سنابلَ وجعِي
من صراخِي في بياني
اِشربُوا كؤوسِ النَّشوةِ
أيّها السّادة.
................ميساء علي دكدوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق