شُلّتْ يَداكُم وَشُلَّ السّمْعُ والبَصَرُ
آلحُرُّ يُقْتَلُ والأوْباشُ تنتَصِرُِ ؟
إبنُ البلادِ مُطارَدٌ وَمُقتَّلٌ
وابنُ اللقيطِ مُعَزّزٌ ، يَتَبََخْتَرُ!
شِبْلٌ يُواجَهُ بالإرهابِ يقتُلُهُ
والأدهَى يُتْرَكُ ؛كَيْ يَصفو وَينْدَثِرُِ !
(نِسْرينُ) مُسعِفَةٌ هَبّتْ َتشُدُّ بِهِ
كَيْ لا يُصَفّى بأيْدي الجُندِ، يَحْتَضِرُ
فيها الشّجاعَةُ قد عَدّتْ مَخاوِفَها
كَيْما تُخلِّصَ مجروحاً وَقَدْ حَشَروا!
عاشَتْ يمينُكِ (نسرينٌ)وغالِيَةٌ
يا بِنتَ قُدسٍ فَفيكِ الكُلُّ يَفْتَخِرُ !
شُدِّيهِ رَغْماً وَصيحي:" اللهُُ ناصِرُنا
فِيهِ النّجاةُ وفيهِ العَوْنُ والظّفَرُ" !
ألمُسعِفونَ أتَوْا كُلٌّ يشُدُّ بِهِ
والشِّبْلُ يسقُطُ والأوْباشُ تَسْتَعِرُ !
قد خلّصوهُ وَذِكْرُ اللَّهِ يَصْحَبُهُمْ
رَغْمَ الرّصاصِ مِنَ الصُّهيونِي يَنْهَمِرُ!
لا المَوتَ هابوا وَلا خارَتْ عَزائمُهمْ
يا أمَةَ العُرْبِ والإسلامِ، هَلْ خَبَرُ ؟
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق