الي نون بلادي وكل البلاد
اسوق التحايا مكلله باالتعظيم
والاحترام
وعيني ترتل مشاهد صمود
من صمدت واليباب
افجع احشائها
وقلبي ينازع الصبر جبروتا
بتلك التي افنت عمرها
أنيناً وضنيناً ولم
تشهق اف بما بها
ويدي تلاقح العزة شموخاً
لي التي ارضعت ابنائها
نبل الأخلاق ومجد الاسلاف
واخرجتهم أبطال كالجبال
ثباتا فيا هنائها
وراسي يناطح الثريا فخرا
بالتي ارتدت مكارم دينها
واحتست لطافة الحديث جدالا
كلما جادلتها
أحسست بالاميه تلاحق عقلك
وعقلها يراجح المعاجم تأدبا
إلى كل النساء ادفع دمي حبا
لو طارحه الغيث لاوفى بقاع العالم
تشريفا لرضاها
فكوني كما انتي امرأة كالمهند
لا تعريها
هفوات الدهر ولا تبكيها مشبوبات
الحياة فأنتي الجنه االتي
لولاها
ماكان الكون ولا عدل ان لم يكن
صوتك مرساها
فيكفيني شرفا اني إلى تلك الزهرات
انتمي ودونها
فارغ كوني ضاحل بالتبعثر شاحح
لصفواها
ام افنان (مي أحمد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق