همس المساء
مَسَاؤكِ عَزْفٌ و عِطْرٌ و عَوْد
يُثَيرُ الْهَوَى وَ المُنَى الوُعُودْ
فَأَهْفُو بِقَلْبِي لِتِلْكَ الْعُهُودْ
وَ ذِكْرَى وِصَالٍ تَعُودُ إِلَيَّا
و تَجْلُو بِأُفْقِ سَمَانَا الغُيُومْ
وأدْعُو الْإِلَه لَهَا أَنْ تَدُومْ
دَوَامَ الْهَوَى و السَّمَا و الثُّرَيَّا
رَأَيْتُ الرَّبِيعَ بِوَجْهِ الْحَبِيبْ
سَمِعْتُ الْعَصَافِيرَ وَ الْعَنْدَلِيبْ
وَشَدْوَ الْأَغَانِي بِصَوْتٍ رَطِيبْ
وَ كَمْ زَادَ حُسْنًا بَريقُ المُحَيَّا
لِغَيْرِكُمُ الْحُسْنُ قَدْ لَا يَكُونْ
سَرَحْتُ أَهِيَمُ بِسحَرِ الْعُيُونْ
ْ أُنَاجِي بصَمْتٍ نَشِيدَ السُّكُونْ
وَ قَدْ عَادَ قَلْبِي شَبَابًا فَتِيَّا
بقلمي
الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري
من تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق