بَطَلُ سِلفيتِ فلسطين يطعنُ مُدَجّجاً
ويَستولي عَلى سلاحِه؛ لِيُجهِزَ على آخرين!
نوراً أراكَ تُنيرُ الكَوْنَ يا قَمَرُ
ماذا فعلْتَ مَعَ المُحتَلِّ يا عُمَرُ ؟
وهْوَ المُدَجَجُ والتّنكيلُ شِرْعَتُهُ
والشِّبْلُ أنتَ بِسِكّينٍ، وَتنْتَصِرُ !
صُهْيونُ أسطورةٌ لا تَنْثني أبَداً
كيْفَ استوى جُثّةً في الأَرْضِ تُعْتَصَرُ؟
لم تَكْتَفيهِ ، سلَلْتَ مِنْهُ سلاحَهُ
تَرميهِ آخَرَ ؛ كَيْ يَخْبو وَيندَثِرُ !
مِنْ شِقِّ نافِذةِ السّيّارةِ انطلَقتْ
طَلْقاتُ نارِكَ نَحْوَ الجُندِ تستَعِرُ !
رَبِّي رَماهُم؛ لِظُلْمٍ قد رَمَوْنَا بِهِ.
فاللهُ يُمهِلُ لا يُهمِلْ ؛ فقد فَجَروا !
مِنهُمْ ذخيرةُ ، مِن رُعبٍ ألَمّ بِهِمْ
سابُوا القيادةَ ؛ كَيْ تُرمى بِهِمْ (صقَرُ)!
جوزيتَ خَيْراً ، جِنانُ الخُلدِ مَسْكِنُكُمْ
عَلّمْتَ جيلاً، كَذا الأعداءُ ينْدَحِروا!
قد نَصّبوكَ رِجالُ العِلمِ رايَتَهُمْ
أنتَ المُعلِّمُ ،لِلأجيالِ مُفْتَخَرُ !
بالرّغمِِ مِنْ صِغَرٍ نُصِّبْتَ أعظَمَهُمْ
أنتَ المُجاهِدُ فَوْقَ الكُلِّ يا عُمَرُ !
عزيزة بشير



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق