فَلِكلِّ أمٍّ رَوْضةٌ بِزُهورِها
ولأُمِّي فاتحةُ الكتابِ بِنورِها!
————————————-
لا فُضّ فوكِ ولا غابتْ تَحاياهُ
دَعواكِ نورٌ …………وَحُبٌّ في ثناياهُ !
لا فُضَّ فوكِ ولا خابَ الرّجاءُ بِهِ
دُرٌّ تناثَر نبْضُ القَلْبِ …………..أُمّاه ُ!
دعْواكِ نورٌ وفيهِ الكَوْنُ مُلتَزِمٌ
رَحْماتُ ربّي دُعاءٌ ………جَلَّ معناهُ !
حُبٌّ تَجَلّى يُكَفِّي الكَوْنَ يُسْعِدُهُ
فيهِ الحَنانُ وَبِرُّ الأُمِّ ………….أحْلاهُ!
مَرْضاةُ رَبٍّ بَدَتْ سِحْراً نُقَدِّسُهُ
بورِكْتِ بِنتاً وإبْناً ………..رَبِّ يَرْعاهُ !
دَيْنٌ تَسَطّرَ عِنْدَ اللهِ يكْتُبُهُ
بِرّوا تُبَرّوا ……جزاءُ البِرِّ تُعْطاهُ
يا سعْدَ مَنْ أُمٌّ َلهو بَقِيَتْ
يَسْتَعْجِلُ البِرَّ قَبْلَ المَوْتِ،…..تَلقاهُ !
أدْرِكْ بُنَيَّ فهذا البِرُّ فُرْصَتُكمْ
أكْرِمْ لِتُكْرَمْ ؛ ……لِتُِعْطى مِنْ عطاياهُ
نبْضُ الحنانِ على الأحياءِ كلِّهِمُو
لٓوْ وزّعوهُ كَفاهُمْ ………ما أُحَيْلاهُ !
أليَوْمَ عيدُكِ منقوشٌ بِأفئدَةٍ
بَلْ كُلَّ يَوْمٍ وهذا الْيَوْمُ ،……..ذِكراهُ!
كمْ تُقْتُ جمْعاً لأبناءٍ وعائلةٍ
فالأمُّ تهفو وَمَعْهَا الأبُّ ……….رُؤْياهُ!
لِلبِرِّ أُمٌّ ، أبٌ ، لَحْنٌ نُرَدِّدُ هُ
مَهْما حَيينا، ………….وَبِرُّ اللهِ تَقْواهُ !
عزيزة بشير..




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق