سالتقطك رغم السجون.
سالتقطك رغم الشجون.
لقد عصفت بي المقادير وظلمتني الظنون.
وطال بي العمر في سجن العمر تحوطني اتهامات الجنون .
دئبت على حب الشرف ومحارم الأخلاق والبعد على المجون.
ولم أجد يدا تساعدني ولم أجد بين الناس قلبا حنون.
حتى رأيت زهرة تناديني أن الحق بماضاع فكذبت أذني واتهمت عقلي بالجنون.
حتى تأكد لي أن النداء حقيقة وإن الحب يتمثل في زهرة تطل عليها خلف قضبان السجون..
وهي فرصتي الاخيرة ليروي الحب قلبا عطشانا لسحر العيون
ساعافر حتى تمسكها يدي وأعوض مافاتني في ماضي السنون..
أشرف محمودعيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق