***نتهاوى***
كأوراق الخريف
على قارعة الطريق
بعضنا يحمل شنتات سفر
والبعض سلم أيامه للخطر
والبعض اكتأب وبات اسير سيروم وابر
والبعض اختار عزلة وأسراره تحت مخدة أسر
الكل محتار الكل في انهيار وللنائبات اجترار
وتحتك عيوننا في ساحات المطار
وقبل الاقلاع يستوقفنا زلزال
انطير ام نغور او نكمل المشوار
سيان بات الخيار سيان موت أو انتحار
ساومونا حتى البصل تصديره بات ابتكار
عرب على عربات الزمن عرب عنواننا المحن
الشاعرة سناء علبة سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق