الآن بعد كل كبوةً
فهمتُ درسي
وغلقتُ أبواب التراجع للوراء
وحاربتُ يأسي
قلتُ أذن ..الآن أبدأ بالتحررِ
من الخمور
ورميتُ كأسي
كم من هموم ٍ تراكمت
وتزاحمت من فوق رأسي
مرت عليّ وكأنها
ذات السنين
من دون غرسي
الى متى أظن فيكِ
ويُخَاب حدسي
ضرب الدفوف
يرنُ في أذني
وكأنني في يوم عرسي
خاب الرجاء
مازلتُ أنتظر المساء
وأعلم بيومِي ...مثلُ أمسي
هذي الحياة تعبٌ ولهوٌ
حتى أُوَارَى
في أحضان رمسي
قاسم عبد العزيز الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق