(في رحابك أنتظر)
اعزفي على مرآة الهوى قربي
من أزقة الندم انتشليني
علك تنيرين قلعتي
بشعلة من روحك
تحت مظلتي
حيث لامكان للرياح الهوجاء
ارقصي على ظل القمر...
اجعليني أنهل من الحنان...
امتطي هودج قصيدتي متى شئت...
خبئيني من غفلة هموم...
وضع الماضي بصمته عليها
فمازالت أحلامي عرجاء
تدغدغ أوتار دربي العوجاء
عله يبدل برفق ثوب صمتي المعتاد
يستشعر ريحا بلهاء
أذابت الروح من الفراق
اجعليني دمية بين أصابعك نقليني...
سرحي ضفيرتي الملبدة
في مشط القمر....
أنقذيني من فجوة الضياع..
لابقى لك معزوفة أوتارها صامدة
على لحن تاريخ الفؤاد تتأرجح
ماضرها تسليط النور على بقع الروح
ماضرها انحسار الحلم الناضج
على شط تكاثرت في أزقته الجروح
انقشي زخرفتك على جسد الزمان
املأي أقداحا سكنها الزعر لسنين
وأبدليها بقليل من السكر و الامان
اقتلي كل دقيقة مرت بدونك
أوقفي ساعة اعتادت ان تدور
عقاربها على وقود عمري
ارقدي تحت شجرة ثمارها تخمرت
من عذب الكلام
اكسري قيد ادماني
بعثريني كالنرد بين أصابعك
ذكريني بأنني إنسان
جاء قاصدا أرضك
لاجئا من حقول النسيان
وابتري غربتي اللعينة
اقتلعي من جزوري طعم الحرمان..
بقلمي د. رنيم خالد رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق