حَرْبَتِي
حَمَلْتُ عَلَيْهَا جَدْوَلَ المَاءِ حتَّى بَلَغَ عَنَانَ السَّمَاء
وهَشَشْتُ بِهَا علىٰ غَنَمِي حتَّى وَجَدَتْ بَيْتَها صَحَرَاء
وتَسَوَّرْتُ بِهَا مِحْرَابَ رُوحِي حتَّى أَنْفَذْتُ فِيهِ السَّخَاء
ونَادَيْتُ مِنْ بُوقِ قَصَبَتِها حتَّى سَمِعَنِي الدَّواء والدَّاء
حَرْبَتِي بَقِيَتْ مَحْضُ رِدَاء
خَرَقَتْهُ أمَانٍ لَمْ أٌنَلْهَا ولَطَّخَتْهُ أَحْبَارُ الخَوَاء
محمد التوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق