الشّمس ذا الصّباحُ
تبكي على غير عادتها
أتراها أضاعت مشرقها
أم أنَّ المصلّين أخطؤوا القبلة
وانصرفوا إلى سماء
لا يصلها الدّعاءُ
وأنا
ترى ما بي أنا ؟
لمَ أتشبّث بذيل اللّيلِ
وهو يمسح بخماره دموعها
كي يعصرها على كفّي
بلا حياء.
لِمَ اتوضّأ بصوتي المبتلِّ بالأسى
لمَ أجوّدُ أحكام وجعي
وأرتل آهاتي في الصّلاه
أ لتهدأ شمسي؟
وتتوقّف عن البكاءِ ؟
إشراف رمضاني
من تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق