السبت، 25 مارس 2023

كنت ذاك الشاب ـــــــــــ كنت ذاك الشاب


 كنت ذاك الشاب المتفائل السعيد

طرقت بابي لتملأ حياة شجونا وتفكير
كيف السبيل إلى وصالك أيها الحقير
ظننتك تملأ حياتي سرورا وفرحا جميل
لكنك ملأت حياتي متاعبا وتنكيل
إبتسمت لي يوم اللقاء
بدأ فيك التفكير
وفي الاخير أخدتني إلى نار الجحيم
أف لك ياعديم الضمير
لماذا فعلت هذا بي أيها الوغد الحقير
رغم أني كنت لك الوفي بما لذي من حنين
لكنك خدلتني وتركتني في منتصف الطريق
أعاني من خدلان وجراح كالمسكين
كنت بدونك سعيد
جئت لتوقظني من لديد نومي ياعديم الضمير
وتركتني في ظلمات الليل أعاني الوعيد
شردا في احزاني أقاصي الويلات ونار الوعيد
فصرت مثل ذالك العصفور السجين
لا أنا حر طليق ولا مرتاح الضمير
لاأنت أنصفتني ولا تركتني لاعيش سعيد
ألم تواعدني أن أكون مرتاحا سعيد
أم مجرد وعد بلا مجيب
فكيف الوصال إليك أيها اللعين
فتبا يا لك من حقير
حميد خضار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق