الخميس، 20 أكتوبر 2022

جرأة ورد/عفاف الفندري/مؤسسة الوجدان الثقافية


 ** جرأة ورد **

كيف يجرؤ الورد على ملامسة خديك ..؟
لو كنت مكانه لا انتحرت على شاطيء شفتيك
وأصبحت ناسكا متعبدا في محراب عينيك
لنسيت نفسي وأصبحت قبلاتك زادي الأبدي
وأصبحت سكرانا وثملا من رحيقك الأزلي
كيف يجرأ الورد على مداعبة خديك ...؟؟!!
كيف تسمحي للورد أن يتقرب الى هذا الحد منك ..؟
فوالله لتركت حريتي وركعت على ركبتيك
وأصبحت سندبادا في أعماق ظلمة عينيك
وعانقت الورود بأشواكها وسال دمي انهارا
وأعدمت جميع الألوان لتبقى فقط حمرة خديك..
*** عفاف الفندري ***
تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق