الاثنين، 17 أكتوبر 2022

بعـدأكثرَ مِنْ عشرين عاماً، بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 لقاءُ تلميذةٍ أصيلةٍ بمُعلّمتِها أنا (عزيزة بشير) بعـدأكثرَ مِنْ عشرين عاماً، أرْويه  أنا المُعلّمة بِحُبٍّ واعتزازٍ  :
----------------------------
ونَظَرْتُها ، فلمَحْتُ في العينَيْنِ شَيّا
         أرأيْتُها مِنْ  قَبْلُ أمْ شَبُهَتْ  عَلَيَّا ؟

  وَكأنّها مِثلْي تُراجِعُ نفْسَها :
أهِيَ التي نَقَشَتْ حُروفَ الضّادِ فِيّا؟

  وتَشابكَتْ مِنَّا العُيونُ  فأدرَكَتْ
      أَنِّي المُعَلِّمُ  وهْيَ طالِبَتِي الذّكِيّهْ!

  رَكَضَتْ إِلَيَّ  وعانَقَتْنِي بِقُوّةٍ
      كَعِـناقٍ  بنتٍ ، أُمُّها  غابَتْ  مَلِيّا !

    عانَقْتُها، فسَمِعْتُ صوْتَ بُكائِها
       أنفاسُها حَرّى وَدَمْعاتٌ  سَخِيّهْ !

    أدْرَكْتُ أنّ الخيْرَ يملأُ أُمَّتي
     (فسَلامَةٌ) لَمْ تنسَ معروفاً ، وَفِيّهْ !

      فَفَرِحْتُ فيهَا أصيلةً وحَبيبةً
  مِنْ بَعْـدِعشرينٍ، تَذَكَّرُني الصَّبِيّهْ !

    هِيَ ذي( سلامةُ )ظَبْيَةٌ تِلميذَتي
       وَأَنَا المُعلّمُ بنتُ(قدْسِ ) العرَبيّهْ !

         معلّمةُ الضّاد( عزيزة بشير)

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق