لقاءُ تلميذةٍ أصيلةٍ بمُعلّمتِها أنا (عزيزة بشير) بعـدأكثرَ مِنْ عشرين عاماً، أرْويه أنا المُعلّمة بِحُبٍّ واعتزازٍ :
----------------------------
ونَظَرْتُها ، فلمَحْتُ في العينَيْنِ شَيّا
أرأيْتُها مِنْ قَبْلُ أمْ شَبُهَتْ عَلَيَّا ؟
وَكأنّها مِثلْي تُراجِعُ نفْسَها :
أهِيَ التي نَقَشَتْ حُروفَ الضّادِ فِيّا؟
وتَشابكَتْ مِنَّا العُيونُ فأدرَكَتْ
أَنِّي المُعَلِّمُ وهْيَ طالِبَتِي الذّكِيّهْ!
رَكَضَتْ إِلَيَّ وعانَقَتْنِي بِقُوّةٍ
كَعِـناقٍ بنتٍ ، أُمُّها غابَتْ مَلِيّا !
عانَقْتُها، فسَمِعْتُ صوْتَ بُكائِها
أنفاسُها حَرّى وَدَمْعاتٌ سَخِيّهْ !
أدْرَكْتُ أنّ الخيْرَ يملأُ أُمَّتي
(فسَلامَةٌ) لَمْ تنسَ معروفاً ، وَفِيّهْ !
فَفَرِحْتُ فيهَا أصيلةً وحَبيبةً
مِنْ بَعْـدِعشرينٍ، تَذَكَّرُني الصَّبِيّهْ !
هِيَ ذي( سلامةُ )ظَبْيَةٌ تِلميذَتي
وَأَنَا المُعلّمُ بنتُ(قدْسِ ) العرَبيّهْ !
معلّمةُ الضّاد( عزيزة بشير)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق