الخميس، 11 أبريل 2024

بالأمس انتظرنا رمضانا ــــــ نهلة دحمان الرقيق


 بالأمس انتظرنا رمضانا

واليوم تبادلنا تهانينا
عيد مضى
و آخر هلً و ينقضي
ماهذي الحياة ياابن آدم سوى لحظة
فاعنمها خير غنيمة ولا تكن متقاعسا
ولا تكن فيها مزهوا ولا متغافلا
فاليوم في هذي الحياة انت موجود. متنعم
و غدا الله أعلم
إن كنت موجودا؟
او صرت في عداد المفقودين؟
بالأمس انتظرنا رمضانا
و اليوم تبادلنا التباريك
عيد مضى
و آخر هل و ينقضي
فماذا جنيت يا ابن آدم من أمسك؟
و ماذا أعددت لآخراك؟
اعمل لأخراك خير لك
و تغاض عمن أذاك
هذي الحياة محطة لن تدوم
فلا تجعل الدنيا مبلغ همك
واجعل رضا الرحمان مناك
و صل على خير الأنام محمد
و صل الأرحام
و أحب الخلق إن كنت تحب الخالق
فمحبة الخالق في محبة خلقه
مالعيد إلا محبة و تراحم
و تسامح و تعاطف و تآلف
بالأمس انتظرنا رمضانا
و اليوم تبادلنا تهانينا
عيد مضى
و آخر هل و ينقضي
فاحذر يا ابن آدم ان تكون من الظالمين
خير لك أن تكون مظلوما
على أن تكون من الطغاة الظالمين
لا العيد لباس و مظاهر زينة
ولا هو ماكل و تبذخ و إسراف
فالعيد بسمة ترسمها على شفاه المحرومين
و بهجة تدخلهاعلى قلوب المكلومين
إلهي بلغنا العيد المقبل
لا فاقدا فينا و لا مفقودين
و يسر كل أعمالنا
و بلغنا أمانينا
نهلة دحمان الرقيق
الاثنان 31/01/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق