الخميس، 2 سبتمبر 2021

خيْراتُ ربّي في حديقتنا بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 "وَإن تعُدّوا نعمةَ اللهِ لا تُحصوها" خيْراتُ ربّي في حديقتنا في عمان وأخصّها التّينُ والزيتون والعنّاب. و إن شاء الله نريكم الأصل في فلسطين !

عِنّابُ، تينُ أطايبٌ …………. لِحديقةٍ
فَلْتأْكُلوهَا،غَداً نُسافِرُ … ……نُحْرَمُ !
بِيَدي قَطفتُهَا ، كم سُرِ رْتُ بِقطفِها!
شجرٌ مُبارَكُ أكرِموهُ …………. فَيُكرِمُ
فأكلْتُ تينةَ ما طَعِمتُ. ………كَمِثْلِها
سِوَى في (اليَمونِ) بِضفّةٍ،هِيَ أطْعَمُ!
صُهيونُ قطّعَ تينَها ………….. زيتونَها
وَسَطا على أهلِ البلادِ. …….المُجرِمُ!
لكنْ جذورُ حديقتي ………مِن ضفّتي
فَبِها أُسَرِّي النّفسَ …… ..مِنها أُطْعَمُ!
وذَكَرْتُ آياً في الكتاب…….…ِوَسو رةً
(والتّينِ والزّيتونِ ) .……. رَبّي يُقسِمُ !
أحسنتُ خَلقَكَ عَبْدِي، فاتَبُعِ الهُدى
أرضُ القداسةِ فيها عبدي …….تُرحَمُ!
فشكرتُهُ وشكرتُهُ . …. ………وشَكرتُهُ
وسَجدْتُ ؛ حمْداً، أرْتَجيهِ…… ..أُكَلِّمُ!
فَكُلوا هنيئاً وانْعَموا ……..لا تُسْرِفوا
زَكّوا، تصدّقوا أيْ عِباديِ وَاطْعِموا!
سَمْعاً وطاعَةَ يا إلهِي . …………تولّنا
أطعِمْنَا تيننَا في جنينَ ………أنُطعَمُ؟
ً
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق