السبت، 25 سبتمبر 2021

حوار مع الكاتبة هديل عكيف من ولاية غرداية حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد

 حوار مع الكاتبة هديل عكيف من ولاية غرداية

حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد 

س1/ من هي الكاتبة هديل عكيف؟

ج/ في بداية الأمر أشكر لكم هذه الاستضافة 

محدثتكم الكاتبة هديل عكيف الملقبة بصاحبة السّمو ،صاحبة الواحد و العشرين (21) ربيعا،  من ولاية غرداية ،

-متحصلة على شهادة ليسانس تخصص هندسة الطرائق. 

_صاحبة كتاب "نوتيلا "للخواطر الذي كان له الحظ في مواكبة العديد من المعارض دولية كمعرض مسقط و القاهرة ،و الذي تم وضعه ضمن دراسة لشهادة ليسانس بجامعة غرداية ، و الرواية التي راهنت عليها "ميد لاف "، بالإضافة الى المشاركة و الإشراف على مجموعة من الكتب الجامعة الإلكترونية و الورقية أذكر منها: كتاب وتين النجمية الإستر .....

_ناشطة جمعوية 

_ مسؤولة لجنة الثقافة و العلوم 

_مسؤولة نادي "أدب الطفل " بالجمعيةالولائية ابن باديس. 

_رئيسة نادي الاعجاز العلمي في القرآن و السنة بجامعة غرداية. 

س2/متى دخلت عالم الكتابة؟ ومن له الفضل في اكتشاف موهبتك؟

ج/

فترة دخولي لعالم الكتابة كانت منذ ان تعلمت كيف أمسك القلم فكانت الخربشات تطغى و بعدها إعتنقت معاني الكلمات فجعلت من الخربشات نصوصا تعانق العقل و الذهن و تجعل منها ملاذا آمنا لها .

الذي كان له الفضل في إكتشاف موهبتي لم يكن شخصا بل كان موقفا فجّر ما بداخلي .

س3/ هديل تكتب قصيدة النثر وتكتب الرواية أيهما أقرب إليك؟ ولماذا؟

ج/ 

بين قصيدة النثر و الرواية كانت القصيدة أقرب لي و ذلك لكوني أداعب حروفي العشوائية و أرتبها و أقوم بتلخيصها 

و ترتيبها في بضعة أسطر كفيلة بأن تجعلني أبدي ما كان يختلجني فأستريح بعدها فقد تكون القصيدة رواية مصغرة. 

س4/ أول اصدار لك كان عنوانه "نوتيلا"، كيف تم بيع نسخه؟وهل لاقى شهرة ورواجا في مدينتك؟

ج/ 

أول إصدار لي كان تحت عنوان" نوتيلا" تم بيع نسخه في العديد من المعارض و المحافل المحلية و الوطنية كمعرض( سيلا )و الدولية (مسقط، القاهرة )و بالطبع هذا أكسبه رواجا في محيطي الغرداوي ووجد صداه في مناطق متفرقة من وطننا الغالي.

س5/ إلى ماذا تطمح الكاتبة هديل؟

ج/ 

طموحي هو أن أكون كاتبة عالمية بأسلوب منفرد لم يسبقني إليه أحد و الأكثر أن أكون قدوة للعديد من خلال ما أقدمه و أساهم ولو بالقليل في النهضة الفكرية و الأديبة في أمتنا أمة إقرأ.

س6/ في صفحتك أعلنت أنك بصدد إخراج رواية إلى النور بعنوان ميد لاف، كم من الوقت أخذت منك لكتابتها؟ 

وهل العنوان ينطبق على الرواية؟

ج/ 

الرواية التي أعلنت عنها مؤخرا في صفحتي تم وضع لبناتها الأولى منذ سنتين و الحمد لله هاهي ترى النور و ان شاء الله ستكون نموذجا لتلك الرواية المستحقة .

أما عن عنوانها "ميد لاف" فهو نقطة بناء لكل ما ورد في الرواية من أحداث ما يجعله ذو علاقة تامة مع المحتوى الذي كتبت من أجله .

س7/ ماهي المقولة التي تؤمن بها الكاتبة هديل؟

ج/ 

المقولة التي أؤمن بها هي أنه "من يريد فهو يستطيع " أي لا شيء مستحيل و المقولة التي كانت صادرة من منطقي أنا هي انه ما دام الكون سخر لنا و من أجلنا فلا يوجد شيء لا يمكننا الوصول إليه .

س8/ نريد أن نقرأ لك قصيدة من أعمالك فماذا تختاري لنا؟

ج/

 إني ..مرهفٌ ومشاعري مغمورةٌ

مأْ.....سُورةٌ كالسنْبُلَة 

و أشجاني...من وقعها ..آلامهاَ

آمالها ...أحزانِها....و المعضلة

وإني هنا...بين المضاجع

و الأشجان موصدة..

يا فرحه...

هل أضحيتُ منجاتهُ...جزءه

وجروحه

إني لمْ أعُدْ...بلْ مازلتُ لم أجهلْ حبيبي 

مُقلتِي و عُطوفها... .بالنسيئة 

وأهمش الحلم الوديع ...في رمشةٍ 

مثل اللؤوم 

لهف الحبيب وشوقه

سأزور الوطن المشيب و ربوعه

أمجاده تخالطت كالقنبلة 

و الصحبُ يغدو و النساءُ 

إني في المرام.....المعجزة 

بقلم الكاتبة والشاعرة هديل عكيف

*****************

وحدي أراكْ 

حيث النسائم كلهاَ 

حيث الأماني المرهقات و لوعتي 

اني هنا َ

والقلب ينبض من هنا 

والروح تخفق شوقها 

لا باب لي الاّك 

والقرب يُسكن حيرتي 

هل لي

و هل لي في لقاك 

لا نفس لي... لا صرْح لي 

لا ستْر لي اِلاَّك 

لأمضي أنثر رغبتي 

وأمضي في الدّنا استبيح مداكْ 

اني بثورتي قائمٌ 

لا خوف بي

لا مجد لي

لا بيْتَ لي الاّك

كل الذي اوتيته....هواكْ 

كل الاماني تشتتْ 

حتى التي خفت عليها 

الهلاكْ 

لا .لم أكن شِبلاً لأمكث .. ها هنا 

وتجود دعوات السُّجودْ 

وحولنا تُزهرُ المساحاتُ الموحشة في

رباكْ

انا مُولَعٌ و الولعُ مثلي منبهرْ

يغفو على عقلي ليمنحني شداكْ 

ما عدت أشكي 

خيبتي 

ما حَل بي 

والمعجزاتْ بأن أثور على حماكْ

بقلم الكاتبة والشاعرة هديل عكيف 

*******

س9/ هل من كلمة ختامية تودين قولها ختاما لهذا الحوار؟

ج/ 

في الأخير أشكر لك الأستاذة سامية بن أحمد  هذا الحوار الذي رحب له صدري و كانت إلتفاتة طيبة بطيبة مستجوبتي و كلمتي لقارئي هذا الحوار 

دمتم أوفياء لهذه الحروف التي تظل تجمع الكاتب بالقارئ 

و القارئ بالقارئ و الكاتب بالكاتب ما تجعلنا نطمئن أن حلقتنا رغم عدم إستقرارها فهي متماسكة عن حلقة الأدب أتحدث .

***

الحوار تحت اشراف واعداد الشاعرة سامية بن أحمد 

من الأوراس

الجزائر بتاريخ :11سبتمبر2021













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق