الثلاثاء، 8 يونيو 2021

كقصيدة ٍ أنتِ/ ليلى_السليطي/جريدة الوجدان الثقافية


 كقصيدة ٍ أنتِ

حُروفُها مُستعْصيَـة...
لا بحرَ يعْدِلُها
ولا قـــَـافية ...
كجزيرةٍ أنتِ
في الماء عَائمَـــة
فلا صخرٌ و لا رملٌ
يُنْجيني منَ الهَاويَـة...
كالرُّوح ِ أنتِ
في سماء ٍ عاليَــة...
يا توأمَ جُرْحي
و بلسمي المُداويـَـة..
أنا طيفكِ الحالمُ
للحُـزْنِ مُجلـّـيَـا...
أعْـدو خلْف ظِلّكِ
والرّجْلُ حــَافيَـة...
و أنتِ تُشْعلينَ خلْفي
جمْرةً حَــاميــَة....
في ضِلْعيَ المكـسوِر
آثــارٌ داميـــَة...
و حُضْنُكِ المهْجُورُ
بريحِهِ العــَاتيـَة
يُريدُ أنْ يُوقِعـَني
بالضربَةِ القـَاضية...!
لن تَهزمَني الخيولُ
أيّتــُها الــدَّاهية...
فأنا طيفُكِـ الموعُود
أُهديكِ الأمــَل
من صُحُفِ الماضي
أيتـُها الشَّــاعِرة ...
سوفَ تكتُبينَ عَنّي
فلا تَكوني قـَاسية...
تعالي لحضنِ الغدِ الأجملِ
ودَعيني أمْحو منْ دفَاتِرَكِ
أوجاعَ الذاكــِـرَة.....
ليلى_السليطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق