الأربعاء، 16 يونيو 2021

بلادي .... أسيرة / جاسر عثماني/جريدة الوجدان الثقافية


 بلادي .... أسيرة

حال بلادي كحال الوردة الذابلة
التي ترجوا سقيا الماء لحياتها
ندائها في خفائها
تونس الخضراء
يا أيتها العذراء
أكتب بأسف حالك الموجود
وأحلم بطيب الأيام لك في عالمي المنشود
رجال أبرار
ووعود لك بالإصرار
زيفوا بطاقتك ولونوها
غيروها ولم يعبروها
كالطير المحبوس بلادي
وأنا أبحث عن مفتاحي
كي لا تبقى بلادي أسيرة قفصي
ثورتي من زمان الصبى
كي تنير ما في الخفى
لكن أرت ما في الهوى
يا رجال الأصالة والنخوة
أين شجاعتكم ، أين برائتكم
آه ، أعرف فلقد خانتكم قلوبكم
في هاجس أرواحكم
المزيفة بدمائكم المنافقة
جاسر عثماني... 🇹🇳🇹🇳🇹🇳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق