الثلاثاء، 8 يونيو 2021

الف ليلة في بغداد /حوس العوادي/جريدة الوجدان الثقافية


 الف ليلة في بغداد وشهرزاد عراقية اصيلة دهائها اسقط تيجان واوسمة ..............صيت بغداد ذاع في كل الاسقاع خلف المحيطات والبحار والسندباد من صعاليك بغداد ....... بغداد رتل من حنجرة فيروز. والسيدة كوكب الشرق بغداد ......... والجالغي البغدادي والمقام بصوت الكبنجي ونبي السهر يوسف عمر ؟؟؟....

.. في بغداد ألف حكاية والف مقهى والف حانة مئات على ضفاف دجلة ........ والكرخ والرصافة تؤذن بالناس وناقوس يقرع لصلاة وترتيل مزامير وكينست وزاوية للمتصوفة وسوق للطيور لان اهل بغداد جبلو بالسلام والعطايا ولذلك طمع الغزاة بها.............ش اهلها يمتلكو وديعة الحب والكرم والضيافة ..... احكي لكم قصة حدثت لشاب جزائري اعلامي يعمل في اذاعة الجزائر يقول احببت فتاة فرنسية وقررنا الزواج ........ يقول انا متأثر بالف ليلة وليلة فقلت اريد زواج شبيه بالف ليلة يقول سافرنا الى بغداد وصلنا مطار بغداد السلام........
اكملت تأشير الجوازات خرجنا من المطار طلبت من سائق التكسي ان يذهب بنا الى فندق بغداد في الطريق سألني السائق خير زيارتك للعمل قلت للزواج في بغداد؟؟؟..........اخذنا الرجل من شوارع بغداد الكبيرة الجميلة واخيرأ الى احياء شعبية وادخلنا احدى الدرابين يقول انا توجست وحتى خفت قال لي اخي انت اخونا وتعتبر من اهلنا لايجوز تتزوج وانت غريب وحدك مستحيل يقول توقفت السيارة امام منزل قديم ورائحة البناء القديم قال انزلو توكلو على الله توجست زوجتي الفرنسية تسألني ماذا يحدث يقول طرق الباب وفتحت الباب امرأة كبيرة تكلم معها بلهجة لا افهم نصف الكلام قالت تفضلو هلا ومرحبا نحن اهلكم دخلنا قدمو لنا الشاي والكعك اي الفطائر ثم جهزو لنا غرفة وقالو هنا تتزوجون ونحن نتكفل بالفرح يقول مساءأ جلبو لنا الموسيقى الشعبية واخذو يرقصو ويغنو يقول انبهار لايوصف ادخلونا غرفة وهم فرحين يصفقو شايف خير ومستاهلها ...... يقول اطمئنا نهضنا في الصباح جلبو لنا صينية القيمر والخبز الحار والشاي العراقي المهيل واكرمو زوجتي قرط وخاتم لها هدية العرس هنا يتوقف عن الكلام يصاب بنوبة بكاء بعدها يقول نعم بغداد السلام الف ليلة وليلة واهلها كرام فعلوها اهل الكرخ والنعم منك ...........يا الله كل هذا ب بغداد اذن من الذي يتحمل وزر تدميرها انهم الطاغوت ومن خلفه من عبد ميرزا وعبد الله وعبد السيد وعبد الدولار تحياتي اقسم انها حقيقة....... حوس العوادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق