الثلاثاء، 1 يونيو 2021

شِيفرة/للشاعر السوري الكبير (( ياسر الأقرع ))/جريدة الوجدان الثقافية


 اخترت لكم....

قصيدة للشاعر السوري الكبير (( ياسر الأقرع ))
======{{ شِيفرة}} ======
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُفاخِـرةٌ – كأنَّـكِ – باعتـرافِـهْ
وأنَّكِ قـد رَسوتِ علـى ضفافِـه
وأنَّكِ قد وصلتِ.. وكـان حُلْمـاً
بأن تحظَي برشفٍ مـن سُلافِـه
عيـونـكِ تـرقص الآن انبهـاراً
وقلبـكِ غـارقٌ بصـدى هُتـافِـه
مثـيـرٌ عِـشـقُـه كـرذاذِ صَيـفٍ
ولكــنَّ المصـيـبةَ فـي جفـافِـه
عـنيـدٌ كـالقـلاعِ بـوجــهِ ريـحٍ
سريعٌ كالفراشةِ في انصرافِه
مِزاجـيٌّ.. وبئرٌ مـن غمـوضٍ
كتابٌ ليس يُعـرَفُ من غلافِـه
فظلّي فـي المسافـةِ بَيْنَ بَينٍ
كـأنَّكِ بيـن لغـزٍ... واكتشافِـه
تـوارَي حين يبحـر فـي رؤاه
ويغدو الوحي كَشْفاً في اعتكافِه
قصيـدتُـه الأثـيـرةُ.... مبتغـاه
وأشهى مـا يميلُ إلـى قِطـافِـه
فذوبي في مدارِ الشِّعر سكرى
وهيمي فيـه ظمـأى لاغتـرافِـه
أنا...!؟ لا تسألـي عنِّي فقلبي
كَمَنْ يوصي بجمرٍ في شغافِـه
أنا مَـن كـان يعشقهـا جنـونـاً
ولسـتُ ألـوم قلبَـكِ باختطافِـه
لقـد ضَيَّـعتُـه بغبـاءِ طبـعـي..
وما أدركتُ ما معنى اختلافِـه
======* ياسر الأقرع======

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق