السبت، 13 يناير 2018

إلى أين المسير ،،،،، بقلم الشاعر/خليل السروري

الى اين المسير .. !!
________________
صنعاء ..
ياطرابلس..
يادمشق  ..
وبغدادا..
ياحضارات وتاريخ
وأعلاما..
كيف نلملم الجراح..!!
والى أين المسير ..!!
الليل لديكم
كنهاركم ..
قتلا ، وأحزانا ..
ونعوشا ..
وجوعا ، وبكاءا
وتشريدا ..
لاتفريق في القتل 
بين طفلا ، وامراءة
وكهلا ..
قلبي ، يا قلبي ..
ينزمنك دما
واضلعي تلتظي نارا
وجسمي كله جرحا
يناجي التاريخ
والزمانا
عن ما يجري ..!!
ومايحدث..!!
لاذنب لنا فيه
والافعلا ..
اقبل إلينا من خارج
أسوارنا..
في اليلة ضلمى
وهم يأتون تباعا
من منا في العمر
من عمق التاريخ
يعبرون على الأجساد
جاثمون على الأصدر
يعبثون ..
يجلدون فينا 
في أحلامنا
وأمالنا ..
نقول لهم
نحن باقون هنا
قرب دماركم
والخرائب..
ننحت في الصخور
نقاطع  تلافيف الرمال
يحثا عن طرايدها
نعري الاشباح
القادمه اليناء
من ظلال التاريخ
نفضح دجل الكهنه
الباقين تحت جلودنا
نقف أمام ابواق
الاساطير العتيقة
المتسلله  نحونا
من صحاري عصورنا
القديمه..
صنعاء ..
ياطرابلس ..
يادمشق ..
وبغدادا ..
انها كبوتا في تاريخنا
وغيمة عابره
ونارا …
ستنطفي ذات يوما
بجراحاتها المثخنه
انه القدر
بمرارته ..
ولا فرار منه ..

__________
خليل السروري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق