السبت، 27 يناير 2018

الإضاءة الباذخة Ezdehar Naser على نصوص مبعثرة رقم (6)★*★*★بقلم الأستاذ الأديب// قاسم سهم الربيعي// العراق★*★*★

الإضاءة الباذخة للأستاذة Ezdehar Naser على نصوص مبعثرة رقم (6)

الحقيقه زرت حقولك .. ودرت حول بساتينك .. واعجبتني فيافيها وما كان مني إلا أن احببت ان أستريح هنا في هذه الحديقة الغناء ..  لذك جلست استظل قليلا بين زوهورك  واحببت ان اقول .. ذاتية الكاتب او الشاعر اوالفنان دوما  تذوب في أعماله كذوبان السكر في الماء .. إن إنتاج العمل الأدبي أو الفني هو حاله من الحالات الكثيره .. التي يعيشها صاحب العمل .. تعبر عن حاله من الحالات في زمن معين .. تتبدل هذه الحاله في كل لحظه حسب تبدلات الإنعكاسات الخارجيه المولده لهذه الحاله .. ولطالما كانت هذه الذاتيه صادقه مئة بالمئه فهي نابعه من القلب لتستقر في القلب .. مايخرج من القلب يدخل القلب دون استئذان .. اما عندما يوارب الكاتب أو الفنان ولا يقدم عمله الوجداني بصدق .. فإن المتلقي يستشعر عمق الإحساس ويستشعر عدم المصداقية  ..فلا يستطيع التواصل مع الحاله الوجدانيه لأنها فقدت المصداقية وانقطع التواصل الشعوري  .. الفنان أوالأديب لايستطيع  الخروج عن ذاتيته التي تذوب في أعماله مهما حاول مواربتها وإخفاءها فهي ستطفو على سطح أعماله كما يطفو الزيت فوق الماء .. ان الصدق هو المعيار وهو نقطة التوازن ..  ولطالما كانت هذه الذاتيه صادقه مئة بالمئه فهي نابعه من القلب لتستقر في القلب .. مايخرج من القلب يدخل القلب دون استئذان .. وهذا هو مالمسته في منشورك الصدق  فالصدق هو آلية طبيعه للتوازن مابين حالة المنشور وصداه عند المتلقي .. شيئ ما يشبه حركة البهلوان وهو يمشي على حبله يتأرجح تارة نحو اليمن وتارة  نحو الشمال يحافظ على توازنه أو يسقط نحو الهاوية .. هكذا هو صدق الكاتب فالكاتب الموارب لا يمكن له ان يتواصل مع المتلقي .. شكرا لك استاذ قاسم قاسم سهم سهم الربيعي في منشورك هذا جعلتنا نتحسس عمق الكلمه بكل الدلالات والإشارات ونستخلص انه لا بأس ان نتشرنق أحيانا كيرقة الحرير برهة من الوقت ولكن عندما نقررالخروج من الشرنقه سنكون بأحسن حال كفراشة ملونة بكل الألوان زاهيه تخرج من ظلمتها لتعانق النور الحقيقي بفرح وشتان مابين فراشة تتبع النور الحقيقي واخرى تتبع نور القنديل وتحترق بناره لقد ابدعت دام عطر مدادك وودادك منثورا في الآفاق (الناس نيام إن ماتوا انتبهوا )فلا بأس بالموت بعد ان تشيخ  المرآة فكلما شاخت المرآة وكستها تجاعيد السنين وازدادت الآلام كلما ارتقينا درجة نحو الوعي الأسمى الموت هوحالة التشرنق في الظلمه يشبه ظلمة فراشة وانطلاقها للنور من جديد .. حفظك الله  جعلت المتلقي يفضي ما في جعبته رعاك الله بالفرح والسرور دايم دوم  .

نصوص مبعثرة رقم (٦)
::::::::::::::::::::::::::::::::

١

توخزُني الحروفُ..
أنفثُها وجعاً…

٢

أتسلقُ خيوطَ العتمةِ..
أتوهمُ النورَ…

٣

هاهو الفجرُ مؤذناً بالطلوعِ..
ضاع فجري ؟…

٤

الزمنُ متوقفٌ عندي..
رغم أن العقاربَ تدور.

٥

أتراني أجدني ..
بعد هذا الضياعُ…

٦

سأتوارى عن الأنظارِ ..
ريثما أجدني…

٧

أُسافرُ في العدمِ ..
أتلمسُ الوجودَ...

٨

مرآتي شاختْ ..
كَسَتْها تجاعيدُ السنين .

قاسم سهم الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق