الثلاثاء، 14 يناير 2025

أنا العاشق بقلم الكاتب إبراهيم خليل على الشاعر

 أنا العاشق

  ....

أنا العاشق

المتجرع كؤوس مُر صبر عِشْقَهُ .

عَذَبْهُ العشق فاستعذب عذابهً ..

وما العذاب  ....

 أوفى مستعذبه بالعذابِ حقه .

وما أضْنَا مَعْشُوقِىِ الشوق ..

كما أضنانى اشتياقى وأضنيتهُ .

وما سجيناً فُتِحَتْ أبوابَ سِجُونِهِ

فــ أغلقها بلظى لوعتهِ ..

وقال ...

حريتى بسجونِ عشقهِ

فــ انهار السجن باكياً سجينهُ

و من عاشِقَاً أضناه معشوقهُ بعشقهِ .


عجبى

...............................

إبراهيم خليل على الشاعر

رفيق الروح بقلم د. سؤدد يوسف الحميري

 رفيق الروح 

د. سؤدد يوسف الحميري


رفيق الروح .. رفقا بي 

اذا ما دنوت مني  

فقربك مني 

يهز كياني 

يبعثر نبض قلبي 

يشتت ذهني 

يبدد افكاري 

يخطفني من عالمي 

ومن حولي 

الى عالم .. لم اعهده قبلي 

عالم .. ليس فيه احد سواك 

لا تبصر عينيّ الا صورتك 

ولا تسمع اذُنِيّ الا همسك

ولا تحسّ يدي الا بلمسك

ولا ينبض قلبي الا لقلبك 

قصة حبنا اشبه بالخيال

في عالم العشق والوصال

يقولون ان حبنا .. حب محال 

تحيّر فيه النساء والرجال

يقولون لي: حد عن عشقك ومَيل 

كيف احيد عن حبك واميل !

هذا محال 

هذا قول محض خيال

فحبك قد رسخ  في قلبي

وتربع على عرش فؤادي

وتملك شعوري واحساسي

شهدت على ذلك جوارحي

ونطقت بها كلماتي وقصائدي

ياملجئي و ملاذي 

يا نبض قلبي و فؤادي 

يا روحي



فراشةُ الربيعِ بقلم أ..محمد أحمد دناور سورية حماه حلفايا

 ((فراشةُ الربيعِ))

أمسِ كنتِ يرقةَ أيامي

كبرتِ وصرتِ فراشةَ أحلامي

هيا بنا نجوبُ الحقولَ

نرشفُ من جلنارِ الوقتِ

ونوّارَ     الزهورِ

   نلعبُ   نلهو

  نحطُ فوق َ الغصونِ

نمتحُ من رضابِ الورودِ

عسلاً  نخبئه ُ لحنظلِ الدهورِ

نعمرُ ليالينا بأنخابِ السرورِ

تعالي ياقشيبة َ الألوانِ

وزاهيةَ الجناحِ

نركضُ  خلفَ الأحلامِ

نملأ ُ جرارَ العشقِ

ننهلُ من  أياتِ الجمالِ 

نقيمُ مهرجاناً للفرحِ

فعمرُ الفراشاتِ قصيرٌ

وكذا عمر ُ الزهورِ

سأعبُ من نعيماتِ الفصولِ 

قبلَ أن تزمعَ شمسُ ربيعنا بالأفولِ

أ..محمد أحمد دناور سورية حماه حلفايا


قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فاطمة يوسف عبد القادر محمد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه اُكتب يا قلم بحبر دموعي وآهاتي

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فاطمة يوسف عبد القادر محمد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه اُكتب يا قلم بحبر دموعي وآهاتي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد

{1} انا وقلمي المصون

بقلمي الشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد

هل تعلم يا قلمي أني أكتب بدموع عيني ؟!!!

تئن وجعا لما أصابني من مآسٍ ومحن

نحيب بكائي ينهمر أمام حسراتي

هل تتألم يا قلمي معي ؟!!!

أشعر أحيانا بانكسارك وتعاطفك معي

تكلم ولا تصمت

واشرح لهم عن كل حالي

وتجربتي معك والروح مجروح

أنت رفيق دربي وتشعر بحرقة دمي

كم صبرتَ يا قلمي على كل ألمي ؟

لم تشأ يوما أن تفصح عن المكتوم في قلبي مدفون

أشعر أنك بجانبي

وساكن روحي وفؤادي

أعدك يا قلمي لو انتهى الحبر من محبرتي

أن أكتب بدمي

حتى لو ابتعد الناس عني

علمهم يا قلمي أن الوفاء هو قراري

لن أكون إلا معك وسأكتب عن ما يجول بخاطري

وأنت قدري

أكتب يا قلم بحبر دموعي وآهاتي

لم يعد في جسدي دم يجري بعروقي

أنت أملي ورجائي

وأنت قلمي المصون .

بقلمي الشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد

{2} اُكْتُبْ يَا قَلَمِي عَنْ غَزَّةْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

هَلْ تَدْرِي يَا قَلَمِي = تَشْعُرُ شِدَّةَ أَلَمِي

أَتُحِسُّ بِآلَامِي = أَوْ جَزَعِي أَوْ نَدَمِي

فَاكْتُبْ عَنْ آهَاتِي = أَصْبِحْ خَيْرَ الْحَكَمِ

وَاكْتُبْ بِاسْتِمْرَارٍ = فِي أَسْرَارِ الْحِكَمِ

وَاكْتُبْ عَنْ أَوْطَانِي = فِي غَزَّةَ وَانْتَقِمِ

مِمَّنْ قَدْ ظَلَمُوهَا = مِنْ عُرْبٍ أَوْ عَجَمِ

وَاحْكُمْ أَنْتَ الْقَاضِي = فِي الشِّدَّةِ يَا عَلَمِي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



هو ذا حلمي بقلم الكاتب نصيف علي وهيب

 هو ذا حلمي

.. 

حلمي المشتاق الى العيون،  يرسم بالسلام حمامة، وبلون الحب، يرسم أوراق الزيتون،  وسعف النخيل،  واليابس منهما، بلون الشوق، لا لون للرماد عنده، مادامت عيوننا، ترى الحياة جميلة. 

... 

نصيف علي وهيب 

العراق 

2025/1/14



ستبقى. بقلم الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

 سطور تنزوي على جنبات القصيدة 

تحدق في هذا النزف من الحروف 

تحاول أن لا تواجه تلال الحقيقة 

حين يطل ألف بوح من خوف 

يا وجعي وأنت تسدل ستائر الرواية 

وتعلن خواء العمر من الحبور 

وهذا الذي يطرق أبواب المدينة 

عن قدوم الخريف أوان الفرح 

رحل فينا كل شعور 

ماذا تبقى غير رماد يكتسي عتبات الدور 

رحل فينا الحب لم يزهر 

رحل مع بكاء الشمعات أوان الغروب 

رحل فينا الجمال 

شيعته بدمعات تلك العيون 

لم تبق يا بعد عمري 

لم تعانق فرحتنا النوافذ 

لم تحك حوائط غرفتي ما كان يدور 

طيفك يزورني كل حين 

طيفك يلامس المساء حين يغفو 

يعربد في عمرا وشهور 

دعني أخبرك ستبقى أغنية الصباح 

ستبقى عزوف البال عن تصديق ما حدث 

ستبقى أنا بكل تفاصيل الكلمة 

ذابلة هي حكايا العشاق 

وبعدك ألف شجن يحتل القلوب 

ستبقى. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر



الاثنين، 13 يناير 2025

... هَيّا قومي بقلم الأديبة أحلام بن حورية

 ... هَيّا قومي 

فُكّي أزرارَ القصيد

خذي هسهساتِ صفائك

اغتسلي برفيف الندى 

وأزيحي عنك دوخة هذا الطنين

فالشعر يا سيدتي

غمزةُ وقتٍ شريد تاه في صحرائك ولم يتعب

كوني له خيمة ظليلة

وجُغمةَ رواء 

وغلافًا من خيال...


أحلام بن حورية



*...جدّا جدّا...* بقلم الشاعر. حمدان بن الصغير

 *...جدّا جدّا...*

متأسّفة جدّا حبيبي

محطّات انتظارك 

فاتها الآن قطاري

و أنت حتّى ما خرجت

تُعَطِّلُكَ روائح العطر

بحانات الدِّعَارَهْ

جدّا متأسّفه

لما بَقِيَ من حالي

في لحظات احتضاري

حتّى أنّك ما شعرت

برجفة الأرض

تَدُوسُهَا أقداري 

جدّا جدّا

تأسرني أحزاني

           حمدان بن الصغير

          الميدة نابل تونس

همسات بقلم د. انعام احمد رشيد

 همسات

أسامرك وأتمنى أن الليل يطول

ولكن هناك بيننا ياحبيبي عذول

النوم وأهٍ منك يانوم تمهل قليلا

ساسكت عن الكلام عندما الليل يزول

اسامرك اعاتبك وكلاما كثير

اريد ان ادخل في نواياك واقول

يامن تغلغلت في داخلي حبي قليل

اريد ان اجمع  كل حب في الارض

واكتبه  في قصيدة حب

وازينها بشرائط من خصائل شعري

واضيف  كلاما من قلبي العليل

ربما يحن قلبك ياأنا

د. انعام احمد رشيد



غاث على ماهية حالم ....! بقلم الشاعرة نعيمة مناعي

غاث على ماهية حالم ....!


يناير :    غيث  يرفل    شفيفا ..

تبللت    الطرقات    ونما الزرع ....


لا  صوت لي هناك    ولا مأدبة 

ولا   موقد   يزف     ،حضوري  


لا  رائحة أبي ،تعطر   المطر ....

لا  انتظار  للشمس في الأفق ...


لا  موعد  ،لشدو   العصافير 

لا  أثر    لأهازيج ركب  المطر 


يناير ،ذاكرة  الشمس   الغائبة ...

حلم قديم ينام بين   الأجداث ...

.


يناير  .ظللت  أبي   بالأعشاب 

نسجت على الطرقات شباكك ...


أخمدت صوت العصفور الشادي 

حملتني إلىحيث الطريق الميت 


سكبت مطرا على جرح ، يتيم ...

 يناير ذاكرة   ،غنية  ب الفراغ 


 


هرم يحضن  حبيبة تلف ،،كبدها 

وهناك وهناك ،تنام  المنى  وتلوح...


فهل ،يختزل العدم    الطرقات ...

ليجتمع ،الأهل  على أنغام يناير ..


بقلم نعيمة مناعي



je me cherche à travers les autres ///// Ezdine Chabbi

 Bonjour mes amies et amis 


je me cherche à travers les autres


Parce que je fais parti des orfèvres des mots, je m’efforce d’en faire les meilleurs bijoux du monde pour ceux qui ont la chance de m’apprécier.

Il est vrai que je n’utilise que des mots, mais pas n’importes lesquels ! Mes mots, je les puise du fin fond de moi-même, simples comme la vérité, frais comme le bonheur, limpides comme la sagesse, quelquefois,  rigoureux comme la science, précieux comme la santé, bénéfiques comme les médicaments, avec la seule différence que mes mots à moi, n’ont pas d’effets indésirables : Ceux sont des mots sans maux.  


                              Ezdine Chabbi



قصيدة بعنوان: محرقة حرف بقلم الكاتب والشاعرالأستاذ محمد عمر شناوي

 قصيدة بعنوان: محرقة حرف🤎


لن ننسى

لم ننسى

لا ينسى 

لا أنسى 

ليس من شيم ملك

أن ينسى

قبل إعلان الحرب

كانوامن حولي 

حولي

عدد حبات الرمل

يوم

إعلان الحرب

زمن إعلان الحرب 

ماااوجدنااا أحد

اليوم في قلب المعارك 

على صهوة جوادي

أصول  وأجول

على الرقعة 

وضعتهم حطبا 

لنار 

نار أحرق بهاعدو 

لاتصرخوا 

لقد إحترقنا 

جاء دوركم 

انتم وربكم

إلي الجحيم

ياااعبيد 

الذل 

خونة

لم أنسى


الكاتب والشاعرالأستاذ محمد عمر شناوي 

من تونس 🇹🇳 

...............ڨابس/.    2975



هذا الظلام لمن ؟؟! بقلم الكاتب مـوسـى الـزول

 هذا الظلام لمن ؟؟!

رائحة العفن

والموت الذي أتى على من سكن…

أغلب الظن؛

لِبيتك الذي لم يبق منه إلا الرَّسم 

ولعنة ذكريات

تطفيء في شمسه البريق …

فتعتم مدارات المجرات 

والوهم الساقط خلف المحاجز 

عَبَرات…

والمزارات

يد أخيك الشقيق 

عبثت فيها بالسِّرِّ وبالعلن 

أُحتُلَّت بالمِحَن

من أعز صديق

اختصر المسافات  

ولا تنتظر أن تُمتَحَن

أو أن 

تَبدأ البحث في وطنك عن وطن

أو عن برهة من زمن 

وسط حريق 

بداخلك 


بانتظارك

(طائر) الفينيق

وجهه بدل اليسار إلى اليمين

لملم ما تبقى منك

واحبس الأنفاس زفيرك

 والشهيق

وانتصب على مشارف الهدب 

شيء من ضميرك الذي لا يفيق

رغم تصفيق الرفيق

فتدفع الثمن؛ 

كالنيران 

لا تملك أن تنطفيء

ولا أن تشتعل..

 ترحل الى صَدْرٍ رَحْب

فيه حلمك….

قبل الحَرْب

اِنْدَفَن 

بلا كفن

قبل ان تَنْسَلَّ روحك الأخيرة…

إلى جنّات

فيها العسل واللبن ….

و "كَرْت" مُؤَن..


بقلم رصاص ✏️ رصاص

مـوسـى الـزول



مـــــتـــــى يــــالـــيـــل بقلم الشاعر عــبــدالــمـلـك الـــعــبَّــادي.

 ((مـــــتـــــى    يــــالـــيـــل))


مـتى  يـاليلُ تـرحلُ أو تـغيب

وعـن بـلدي وأحبابي تتوب؟!


أنـا  الـعربيُّ أرهـقني التّشظِّي

وآلـمـنـي  الـتّـفرّقُ والـغُـرُوب


أعـيـشُ  مـشرّدًا وأمـوتُ هـمًّا

وفـي أعـماقِ خارطتي غَرِيب


غـريبُ  الـرّوحِ في زَمَنٍ تَردّى

يــذوقُ  الـمُـرَّ واقِـعُـهُ نَـحِيب


ألا  عَـيْـشٌ بـهِ الإنـسَانُ يـبقى

عَـزِيزَ النَّفسِ حَاضِرُهُ مَهِيب؟!


يُـسَـبِّحُ  لـلـذي  خـلـقَ الـبـرايا

ويَـنصحُ مَـنْ يُدَاهِنُ أو يُرِيب


تـثـبّتْ فـالحياةُ هـي الـمَعَالي

ولا  تـخـنعْ إذا نـطقَ الـصَّليب


وكـنْ لـيثًا إذا الـهِيْجَاءُ شـبّت

ومِـقدَامًا وسَـاحتُكَ الـحُرُوب


ولا  تـسـمعْ لـقولٍ مِـنْ مُـرِيبٍ

فــإنَّ لِـسَـانَ صَـاحبِهَا كـذوب


تـعامى الـحَاكِمونَ عـن المَنَايَا

وأقـصـانَـا  يُـدَنِـسُـهُ الـغَـرِيب


وغـضّوا الطّرفَ عن لهبٍ ونارٍ

وعـن هـولٍ تـذوبُ لهُ القلوب


ألّا  إنَّ الـمَـمَاتَ أُخِــيَّ أحـلـى

إذا كـانـت سِـهَامُكَ لا تَـصِيب


وبطنُ الأرضِ أفضلُ مِنْ حيَاةٍ

بـهَا الإنـسانُ مِـنْ هـلعٍ يَشِيب


فـلا  نـامتْ عـيونُ الخَلقِ طُرًّا

إذا جَـبُنَ المُصَاحِبُ والقَرِيب!


ولا  شَـبِعَتْ مِـنْ البَلوى بُطُونٌ

إذا خَــانَ الـمُفتِّشُ والـرَّقِيب!


ولا  طَـابَـتْ مــعَ الأيـامِ نـفسٌ

وَلُـقـمَةُ  أهْـلِنَا الّـلهبُ الـمُذِيب


عــبــدالــمـلـك   الـــعــبَّــادي.


صرخات محْتاج بقلم عماد فاضل(س . ح)

 صرخات محْتاج


صَرَخَاتُ مُحْتاجٍ يَعُدُّ خُطاهُ

ويُصارعُ الأيّامَ تحْتَ سماهُ

صوْتٌ تهُزُّ القلْبَ بحّتهُ

لا زالَ فِي أُذُنِي يَرِنُّ صَدَاهُ

يَا خَيْرَ سَاعٍ كُنْ لَهُ سَنَدًا 

وَاهْرعْ إلَى خَيْرٍ غَدًا تَلْقَاهُ 

وَتَزَيَّ بِالتّقْوى وَكُنْ حذِرًا

فَسَلَامَةُ الإنْسانِ فِي تَقْوَاهُ

أكْرمْ كَمَا الرّحْمَنُ أكْرَمَنَا

فالمَرْء فِيما أنْفقَتْ يُمْناهُ

يا أيّهَا المكْسُورُ خُذْ نَفَسًا

وَالْجَأْ إلَى مَنْ لَمْ تنَمْ عيْنَاهُ

إِنَّ الحَيَاةَ مَصيرُهَا أجَلٌ

وَالكُلُّ مُرْتَحِلٌ إلَى مَثْوَاهُ

فَاسْعدْ بما قدّمْت منْ عملٍ

وَارْمِ الهُمُومَ فَذُو العَطَايَا اللّهُ


بقلمي :عماد فاضل(س . ح)

البلد ،: الجزائر



تغريدة الشعر العربي الشاعر العراقي بلال الجميلي / ١٩٧٩ م ٠ بقلم الكاتب السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

 تغريدة الشعر العربي 

السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

******************

((( سادن الليل ٠٠!! )))

الشاعر العراقي بلال الجميلي / ١٩٧٩ م ٠


ماضٍ بعُمْري وإن ينتابَهُ الألمُ


وكلُّ حُزنٍ على وجهي سَيَبتَسِمُ


لم تَهزمِ السنواتُ الحمرُ ميمنتي


ولم تُذِلِّ القوى الأوجاعُ والسقمُ


في خطوتي يا دُجى الأيامِ بوصلةٌ


وفي عيوني هُدًى والأُغنياتُ فَمُ


هرولتُ كي أُدرِكَ الأفراحَ في لُغتي


ويبرأَ الحرفُ من جُرحي ويَلتئمُ ٠

( من قصيدة على قيد الحياة )

٠٠٠٠٠

جسدٌ أنا عريانُ رغمَ ردائي


هدَّتْ قِواهُ مواسمُ الفقراءِ


أمشي على خطِ الزَّمانِ مُسيَّرا


وكأنَّ ظلِي سارَ خلفَ قضائي


وقتي توقَّفَ يومَ زلزلةِ الردى


ألقى عَزاه وقد أخذتُ عَزائي


ناديتُ: ثُمَّ؟ أجابَ حَسبكُ دمعةٌ


ثُمَّ امتهنتُ تصبري وبكائي ٠


( من قصيدة : و الأرض منفى ) 

-------


" هذا الملف إهداء إلى الصديق الشاعر الدكتور علي لعيبي الرمز العراقي في ساحة الإبداع و الأدب و رئيس مجلس إدارة مجلة (الآداب و الفنون ) الجسر الثقافي العربي من باب الوفاء ٠٠ " ٠


من أرض النهرين - دجلة و الفرات - العراق العظيم ، و من مدينة السلام بغداد ، و شموخ نخيل شط العرب و عبق مربدها الشعري و عمق حضارة بابل و سومر و آشور ، و ليالي الرشيد و ازدهار العصر العباسي حيث جماليات الآداب و الفنون و تعدد الثقافات و العلوم ، نتوقف مع شاعرنا ( بلال الجميلي ) ، و الذي يعكس لنا مدى صدق صوت القصيد المؤثر في حالة الفكر و الوجدان بلغة الفيلسوف العاشق و الصوفي المعذب في خلوة التجليات داخل تلك الربوع التي بأوجاع و حلم القصيدة يبوح ، و من ثم تعدد إنتاجه في دوحة ديوان العرب الخالد هكذا ٠


* نشأته :

======

ولد الشاعر العراقي بلال الجميلي - بلال قدوري محمد صالح الجميلي ، ابن عشائر و قبيلة الجميلي في بغداد عام ١٩٧٩ م ٠

يعمل مدرسا في العراق يكتب الشعر العمودي و التفعيلة و النصوص النثرية والومضات الحكائية ٠


عضو مجلس إدارة مجلة الآداب والفنون الورقية العراقية.

- عضو تجمع الصحفيين والإعلاميين العراقيين.

- يكتب الشعر العمودي والنصوص النثرية.

- شارك باصبوحات وأمسيات شعرية عديدة في المركز الثقافي البغدادي والملتقيات الثقافية والأدبية العراقية .

- شارك بأكثر من عشرة دواوين مشتركة صادرة من العراق ومصر والأردن وسوريا والكويت. أبرزها كتاب عيلان عبد الله الكردي عن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين في الكويت .

- صدر له ديوان إيماءات بأطراف القصيدة وهو مجموعة قصائد نثر عن دار النخبة في القاهرة ٢٠١٨.

-تناول تجربته الشعرية الناقد عباس باني المالكي في كتاب شفرة النص وتبعية المعنى الصادر عن دار المتن في بغداد ٢٠١٨ م٠


  

* مختارات من شعره : 

----------------------------

يقول شاعرنا بلال الجميلي في قصيدته تحت عنوان ( قصيدة في سورة يوسف ) حيث يستخدم الاسطورة و الرمز توظيفا و إسقاطا في هذا العصر ليجسد لنا في عبقريته المتنامية في تباين بين الواقع من نوبة عشق تصريحا و تلميحا :

وهَمَستُ في أُذُنِ الغِوايةِ تُوبي


قلبي وعيني نادبٌ ويتيمةٌ


فيمَن طَوتهُ على الفراقِ خُطوبي


هذي مجالسُ دارِ أهلي يُتِّمتْ


وشَكَونَ بثَّا من نَّوى يعقوبِ


هدّمنَ أركانا عشيةَ رفعِهِ


كَمَدا كما شُقَّتْ عليه جُيوبي


أنا ريحُ يوسفَ يا بشيرُ وإنَّني


ودَّعتُ من يَجدُ الشَّذا بهبوبي


تغتالُ صورتُهُ الوجوهَ جميعَها


في وجهِ من رَكِبتْ خُطاهُ دُروبي


أيَّامُنا من دونِ دفءٍ بعدهُ


بردٌ يُؤَجِّجُ والبِعادُ لهيبي


والصَّمتُ والتِّيهُ المُلازمُ والشَّجى


هو آيَتي في فقدِهِ ومَشيبي


يا والدَ العُمرَينِ مَهدي والصِّبا


يا صُحبَتي بكُهُولتي وحبيبي


أبصرتُ في مِرآةِ بُعدِكَ وحشتي


وخُطوطَ عُمْرٍ من أوانِ مَغِيبي


يُؤذينيَ الصبيانُ لو نَادَوا أبا


بعذابِ مطعونٍ يُرى تَعذيبي


ناديتُ من بئرِ النَّبيِّ لَعلَّنا


ومسيرُ بعدِكَ لم يكنْ بقريبِ


يعقوبُ في رئتيَّ أطلالٌ وقد


شربَ الحنينُ نضَارتي بشحوبي


همساتُ إسمكَ في شفاهي فلتُجبْ


أحلامَنا إن لم تكنْ بمُجيبي ٠


***

و في قصيدة أخرى بعنوان ( والأرض منفى ) يصور لنا مأساة الذات مع تلك الصراعات التي تداهم الإنسان فيصبح غريبا في موقعه من خلال تجربة يتقاسمها أهل الشقاء فيعبر عنها في تلقائية و شفافية في حالة حزن على محطات متعسرة ومتغيرة في ظلال الرحلة فينادي بالرسم بالكلمات من خلال استدعاء لوحته البائسة فيقول فيها :

جسدٌ أنا عريانُ رغمَ ردائي

هدَّتْ قِواهُ مواسمُ الفقراءِ

أمشي على خطِ الزَّمانِ مُسيَّرا

وكأنَّ ظلِي سارَ خلفَ قضائي

وقتي توقَّفَ يومَ زلزلةِ الردى

ألقى عَزاه وقد أخذتُ عَزائي

ناديتُ: ثُمَّ؟ أجابَ حَسبكُ دمعةٌ

ثُمَّ امتهنتُ تصبري وبكائي

مَن لي ومَن للساكنات بمقلتي

ومَسائِنا والغصَّةِ الرَّمضاءِ

غرقتْ بطوفانِ العبادِ سفينتي

تلكَ التي ركبتْ صعيدَ الماءِ

والأرضُ منفى قيدتني نورسا

قنصتْ جَناحي وازدرتْ أجوائي

وبَقيتُ أُحصي للحياةِ دقائقا

وأقرُّ أيَّ ذريعةٍ لبقائي

يا عَالِمًا بالحالِ كفِّي منبرٌ

مَرفوعةٌ مَشفوعةٌ بدعائي

اغتال سَيفُ الحُزنِ عُمْرا داخلي

وغَدَوتُ مُغترِبا عن الأحياءِ

فَصلٌ على الأيام قد عِشتُ الصِّبا

أُنهي شتاءً أَبتدي بشتاءِ

ذرني وصَمتي فالرضوخُ تضرُّعٌ

ولقد نَزفتُ تَضرعًا بشقائي

أحتاجُ تاريخا لأكتُبَ قِصَّتي

أو أكتفي بالصَّفحةِ البيضاءِ ٠


***

و في قصيدة أخرى تحت عنوان ( سادنُ اللّيل ) يقف يقظانا متجردا من الأهواء كحارس الليل الحزين الخائف على فصول التاريخ من التزييف محافظا على الأمجاد في إطار الأماني صادحا في غصة : 

بعَينِ الضَّوءِ أنتَظرُ النَّهارا

وما في الغَيبِ يُشبِعُني انتِظارا

بعيداتُ المَنَالِ وعَاصِياتٌ

أمَانِّيَ الّتي بَقِيَتْ عَذارى

على كَتِفِي حَمَلتُ العُمْرَ دوما

ومِنسَأَتي تُعاضِدُني اصطِبارا

أُجاري عَادياتِ الدَّهرِ طوعا

وحتَّى ما أراها لا تُجارى

لعلِّي أو عَساني في الخَفايا

أنَالُ الرُّشدَ أو أُعطى اختيارا

كَلِيمِي الذَّاتُ والأَصواتُ نَجوى

وصَمتُ الحالِ يَملَؤُني حِوارا

وروحي بَسمةٌ لَمَسَتْ شِفاهِي

تُدَانِي القَولَ كي تَبدو جِهَارا

وكُلِّي رغبةٌ خَضراءُ كُلِّي

وإن شاءَ القَضاءُ ليَ اصفِرارا

أقَمتُ على شَفا الأيَّامِ مأوى

وفي حَطبِ الشَّقا أوقدت نَارا

ويَسألُني الرَّدَى إن كُنتُ حَيَّا

وقد ظنَّ الَّذي كان احتِضارا

ألا يا صُبْحَ قد جَالسْتُ ليلي

وصِرتُ هِلالهُ لمَّا تَوارى

جَعلتُ الصَّبرَ في تيهي طَريقا

وشَيَّدتُ الرَّجا عندي دِيارا

وَوَجَّهتُ التَّضَرُّعَ في مُرادي

لوهّابٍ بهِ القَلبُ استجارا


***

و نختم له بهذه القصيدة التي تشكل مكونات الوطن تحت عنوان (حاديّ النّهرين ) رمز الخلود المغني مع متواليات النهرين في لقاء على وقع صدى قيثارته المحترقة في بكائيات حزينة فكل مرة حملات تحدق بالوطن بين التتار المغولي و التتار الجُدد في فترات و هجمات تصيب خريطته و نسيجه المتداخل و هو شامخ كالنخيل يحرس ضيعته و تراثه الجميل :

فاضتْ عليكَ العينُ من إشفاقي

حتَّى قَضى طوفانُها إغراقي

يا حَاديَ النَّهرينِ في فردوسِنا

كيف اشتكيتَ الدَّهرَ من إملاقِ!

أنتَ الأراضي والقُرى وسَماؤها

عِزُّ النَّخيلِ ونكهةُ الدُّرَّاقِ

أنتَ الحياةُ فكيفَ مَسَّكَ عُسرُها

والأمسُ قد كَتَبتْ عَليهِ عِراقي!

وطني شجًى دِفءُ الصُّدورِ مَلاذُه

يَهتزُّ جنبَ الرَّابضِ الخفَّاقِ

يَلقَى النَّهارَ على لظاهُ مُكابِرا

وثَراهُ يشكو لفحةَ الإحراقِ ٠


و بعد هذه القراءة السريعة لعالم شاعرنا العراقي ( بلال الجميلي ) الذي سافر بنا بين الواقع و الخيال بقصائده المتنوعة في وحدة فنية مكتملة العناصر و لغة رصينة و اسلوب جيد و تعبير جمالي بمقاييس البلاغة التي تؤكد على الجوهر و الشكل في ثنائية عملية الإبداع دائما ٠

مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي إن شاء الله ٠



رقصة منتصف الليل في برلين بقلم الكاتبة راضية بصيلة.

 رقصة منتصف الليل في برلين

************************٠


العشاء، رأس العام، 

كسرة خبز 

وحمرة تتثاءب في كؤوس باهظة.

وضحكات تخلع عنها معاطف الوحدة٠٠

٠

رأس العام 

مشجب قرب نافذة الحانة

تتدفق منه موسيقى 

أنهارا تعبر صقيع الغربة٠٠

٠

رأس العام 

مزلاج باب يُصَفِّقُ كل حينٍ٠٠ 

على مصراعيه يحضن نكتة عابرة٠٠

نكتة تَمْرُقُ سهمََا مصوبا إلى قلب الليل

٠

رأس العام

كاميرا بوجه الضباب 

ترقب كل نظرة بالغيب، 

وعدًا  بالذهاب إلى غد أقل برودة.

٠

رأس العام

صمتٌ عند الأنخاب، يراوده الفراغ٠٠

 يتشابكان بالأيدي 

ويأتي الصراخ ليقلب الطاولة والأكواب٠٠

٠

ليلة رأس العام

شهابٌ يحترق في سروال أحدهم،

يلهث خلف شقراءٍ،

ليكتب على جسدها قصيدة بلغة الضوء.

٠

ليلة رأس العام

غانية بالحانة..

 عندما يلامسها السكران،

تختنق كقصيدة بضحكة صاخبة..

.

ليلة رأس العام 

ينقلب كل شيء..

تتعالى القهقهات،

ويظهر شابٌ بثوب فتاة.

.

ليلة رأس العام

سروالٌ محروقٌ

يتهكم في زاوية خافتة من سيلان الوقت

ويعاكس عقارب الساعة...

.

ليلة رأس العام

لم تبق غير عينيْن، كلماتهما حُبلى بالشوق،

 لا تغادران شاشة الهاتف،

تنتظران صوتًا من الأعماق يشبه الوطن.

.

وحده العام الجديد 

يحاول ترتيب الأيام 

كمن يُعيد بناء جدار مهدوم..

وبين أصابعه ترقد  مدينة كبرى.

.


وعند منتصف الليل،

حين ابتلعت الضوضاء صوتها،

تخرج الموسيقى 

كضوء خافت من باب قديم..

.


الموسيقى ليست أمرأة الليل.. 

إنما هي فراشة تبحث عن نار،

وجدت نفسها في رقصة لا تعرفها 

يمسكها شابٌ، بيدٍ كغيمة..


.

يجذبها إلى دائرة الضوء،

وكأنهما وحدهما أحياء

في هذا العالم البارد.

كانت خطواتهما لغة..

.

كان حوارُهما 

فوضى بين جسدين لا يعرفان القواعد..

انسجامًا مذهلًا للنشاز...

كان ضربا على أوتار كمان.. 

.


في اللحظة الصفر

 من عام مضى وعام يجيء

العيون تومض، والأرواح تتشابك دون إذن.

والكون، بحذافيره، ينحني  لهما في اجلال...

.

في اللحظة الصفر..

كل الألعاب النارية، كل الألوان،

تتلاشى،..

تتلاش............ى..

.

وحدهما  يوُلدان من هذا اللقاء.

لا كلمات قيلت،

لكن الحب، كعادته،

دوما يضيء الطريق بصمته العميق.


راضية بصيلة.



الاملُ باللهِ كَبير بقلم الأستاذ فراس ريسان سلمان العلي

 الاملُ باللهِ كَبير

**************


          اَوصِل خيوطَ التوبةِ  بالنورِ

                        وإنسجْ بهآ سجآدةَ استغفآرْ


          وتَوسَل  الى اللهِ    بالدعآء

                         وتوكل  على  العزيز  الجبّارْ


          ثمَ رإقب حلمكَ كيفَ يبصر

                        وزد بايمانك وكن لاهلك  بارْ


          انمآ  الدنيآ   مطيةُ   رآكبٍ

                   تجرهُ للاغوآء والباطل   والاشرارِْ


          وحينمآ  يجردُ تتركهُ خرآباً

                             كآنهُ  ريشةٌ   في   إعصآرْ


          فإعمل على إن تنتبه في لَهوكَ

              وحآرب الاغراءَ والفسوقَ والاستهتآرْ


           وإقصدْ لركنٍ  المسجدِِ الشريفِ ً 

                    واطلب مُنآكَ من عندِ ربٍ غفآر

الأستاذ

فراس ريسان سلمان العلي

        العراق



بعد ايه؟؟؟ بقلم محمد البلاط

 -                      بعد ايه؟؟؟

بعد ايه جاي تلومني بعد ايه ؟        بعد ما ضيعت عمرى

بعد ظلمك لى وصبرى                 بعد فتح باب لقبرى

جاى تلومنى بعد ايه              بعد ايه جاى تلومنى بعد ايه؟

الوصال انت قطعته                    والخصام انت ابتديته

حتى هجرى انت اللي فرضه         وظلم  قلبى انت رضيته

وجاى تلومنى وتعاتبنى                ما انت قولت راح تسيبنى

وقطعت الود بينا                       واللى بينا كمان نسيته

بعد ما ضيعت عمرى                 بعد ظلمك لى وصبرى

بعد فتح باب لقبرى                    جاى تلومنى بعد ايه

بعد ايه جاى تلومنى بعد ايه؟

-                    بقلم محمد البلاط



سفر وانتظار... بقلم الكاتب خالدعارف حاج عثمان.سورية.

 فوانيس بحرية...

        نص 

    - سفر وانتظار...

مذ رحلت 

 سافرت النوارس..

حلّقت في فضاء الكون والمدى 

زرعت فيّ سنابل الشوق ..

لأحصد بعدك اغماراً من حرمان..

اجمع بيادر من حنين..

سافرت..

غززت الخطا 

مشيت بعدك على عوسج الايام..

سقيت كأسأ مترعاً 

وفاض بي جدول السنين..

أيا المسافرة....سرمديا

اعرف أن لارجوع الى الحمى...

لكني امنّي عصفور الشتاء..

إذ ينقر  زجاج البيت

يهديني ليلة دفء..

وبذا أسلو...

 اغفو 

والرسم  محياك..

 أسامر النجم العائد

وانا الساهر

ساعة سحر 

 وأكون من المنتظرين..

بقلمي خالدعارف حاج عثمان.سورية.



وطني الصامت بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)

 وطني الصامت


بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية) 


_السودان


قد هَرمتَ يا وطني

وكنتُ أؤمنُ أنكَ

لن ينالَكَ الهَرَمُ!

آه لو تدري

كم أشبهُكَ

وكم تشبهُني

يا وطني

حتى أراني 

أراكَ في صورتي

وأقرأكَ كلما وقفتُ أمام المرآة

وحدقت عيناي في عينيكِ

ورأيت تجاعيدَ الخيبة

على جبينِكَ

أو في خديكَ

ومآقي العتب 

على وجنتيكَ


السودان!

أنتَ فريدٌ

في مزاياك

وأنا أقنع نفسي

بأنني مُسْتَنْسَخٌ عنكَ

فلماذا أراني أنطقُ

وأراكَ صامتاً يا وطني؟

والصامتون فيكَ

هم مُحبوكَ

ومتى نطقت سينطقون

ومتى ناديتَ 

سيُرددون نداءك

وأنت لا تنادي إلا بالمحبة

ولا تدعو إلا إلى التكافل

 والتضامن وحب الوطن 

وصون كرامته

فأيديولوجيتك 

المحبة والكرامة والسلام 

وهي لعمري أرقى الأيديولوجيات

فإلام ستبقى صامتاً

أيها الوطن؟.



** حبك نغم ** بقلم الشاعر ** وائل مسلم **

 ** حبك نغم ** بقلم ** وائل مسلم  **                                                   

 حبيتك ايوه مش عارف اقول ايه ...

 يعني ازاي وليه ...  

يمكن علشان جمالك او علشان دلاك مش عارف اوصف بايه ...

  وله علشان سحر عيناكي اللي رمشك مداريه ...

  وله علشان قوامك اللي توبك مخبيه ... 

 وله علشان همس شفايفك اللي العشق باين عليه ... 

 وله علشان دف مشاعرك اللي كلامك باين فيه ...

  عايز اقول هيمان واوصفك بكلام حب بس كلامي مش كفاية ...

  وكل وصفي لا يكفيه ...

  خدتي قلبي مني بسحرك الفتان لكن مش ممكن هقولك في يوم هاتيه ...  

وانت كريمة في مشاعرك  خلاص عندك قلبي خديه ... 

لاني واثق فيكي وعارف انك هتحا فظي علية ... 

 ما انت عارفه ان عشقك في قلبي ماليه ...

 دي لحظات السعادة وانتي جنبي و فرحة الدنيا ما تكفيه ...

 حبيتك علشان حاجات كتيره ... 

يمكن علشان حنانك اللي الزمان كان مدارية ... 

 او علشان حاجات كتيره الزمن كان مخبيه ...  

ايوة مشتاق لحنانك  ولمشاعرك الدافئه ...

  وحضنك الدافي مشتاق ليه ...

  حبك زي الجمر  اشعلتي نار قلبي ووجداني انت ساكنه فية ... 

ايوه مستني ميعادك ولا قادر علي بعادك مش عارف اقول ايه ولا ايه ... 

 شوقك مالي مشاعري   والعشق في قلبي جوي  وحضنك في برد الشتاء يدفيه ... 

 عايز ابتسامة حلوة تطفي لهيب الهوي  وبالعشق  تمنيه ...

  قلبي خلاص اتعلق بيكي وماسك في هواكي  والعشق فيه ...

 قلبي انجرح مرة  ... وعايز قلبك يداويه ...

  حبيتك ايوه لكن ازاي وليه مش عارف اقول ايه ...

 لان حبك نغم علي لساني  وكياني العشق ماليه ...

.. كتب .. وائل عاطف مسلم ..


**هذي الأيام عابثة** بقلم الشاعر يوسف بلعابي تونس

 **هذي الأيام عابثة**


عجبي منك أيتها 

الأيام العابثة...!

تجازين من لا يستحق...؟

ترفعين الدنيء

تفتحين له كل المرافئ

تمهدين وتنيرين له الطريق

وتخرجينه من كل ضيق

وتعادين الشهم

قلبه بالحب يخفق

بالخير والجود يغدق..!

عشقه للحياة نزيف دافق

وتغلقين في وجهه ألأبواب

وتعتمين ثناياه..؟

أيتها الأيام العصية

إن شئت

زيديني توها فوق توهي..!

شرديني في سوح غير سوحي

وضيعيني في دروب خالية..!

فعن قريب ستنتهي

ساعاتك الشقية

وترحلين دون وداع

حتما ستحل مكانك

أيام أخرى سعيدة بهية

منصفة عادلة تقية

تجازي بالقسطاس..

تعطي حق وقدر

من في عمله اجتهد


بقلمي يوسف بلعابي تونس



مجنون بقلم الشاعر ..غانم ع الخوري..

 .        مجنون


جايّ على بساط الريح المزيون

 لنطير  بالفضا  و تكوني معي


نمرح  سوا  في سما  الكون

 جبلك  النجوم  للعقد  تصنعي


لو قالوا عنا  مجنونة ومجنون

 ع حدود القمر  خليك  تسهري


أبيات من الشعر كتبتها ستون

بوحي عيونك رددها  و تسمعي 


فتان لحظ عينك وأنا المفتون

حرك فييّ إحساس شاعر ألمعي


تركت جهل الشباب و المجون

أعلنت التوبة  ومن حبك هديّ


طلي من الشباك أو من البلكون 

 نتراسل بإشارة  لعندي تطلعي


يا نديم  الكأس  بقلبك الحنون 

الفرح  بلقاك  بطل يهل مدمعي


يَهناها  روحي  باليوم الميمون

 لمَّا الخمر من شفافك  تعصري


خمر الشفة  سقيتيني بسكون

ترياق الخلود  خلاني  بلا وعي


لأجلك بتحدى بصاصين عيون

فارس الفرسان رمحي سمهري


..غانم ع الخوري..



لا ارتياح إلّا بين القوافي بقلم الشاعر محمد جعيجع

 لا ارتياح إلّا بين القوافي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أريدُ ارتياحًا من قوافي القصيدة ... وقد سُقتُ فيها أحرفًا بالحديدة 

فهذا طويلُ الموجِ أعلا عُبابَهُ ... وذاكَ بسيطُ الموجِ ينعى الفقيدة 

وذا كاملُ الموجِ اكتفاها معزّيًا ... وذا وافرُ الموجِ ارتضاها حصيدة 

وبينكما قد جاء موجٌ مُتقارِبٌ ... ليُصلِحَ كَسرًا من كسورِ النَّضيدة 

وزد موجَ رملٍ قد أتى بمُوَشَّحٍ ... فأطربَ أرماسًا وأحيَا القصيدة 

عليك بصبرٍ  رابطٍ في سباحةٍ ... وغوصٍ لإخراج القوافي الجديدة 

فبَينَ بحورِ الشعرِ  تزرعُ متعةً ... لقرّائك الأذواقُ راقت حميدة 

وشِعرُك أمواجٌ رمت صدفاتها ... بأطروزةٍ من لؤلؤٍ  بالعقيدة 

فعُد ناظمًا للشِّعرِ  وارتح بنظمِهِ ... وعِش بَينَ أمواجٍ حياةً سعيدة 

وسِر  بين أمواجِ البحورِ  بمُتعَةٍ ... سَقَتها مَسَرَّاتٍ خُطاكَ الوَئيدة 

جمالُ القوافي من جمالِ لِسانِها ... يراعٌ وقِرطاسٌ يَدٌ وقصيدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 محمد جعيجع من الجزائر – 24 أوت 2024



نصير شمة يطلق رحلة فنية جديدة في دار الأوبرا : مزج ابداعي بين التشكيل والموسيقى بقلم الكاتبة دنيا صاحب - العراق

 نصير شمة يطلق رحلة فنية جديدة في دار الأوبرا : مزج ابداعي بين التشكيل والموسيقى

دنيا صاحب - العراق 


في خطوة جديدة تضاف إلى مسيرته الفنية المتنوعة، يفتتح الموسيقار والفنان التشكيلي العالمي نصير شمة معرضه الشخصي الثاني في مجال الفن التشكيلي يوم الثلاثاء، الموافق 21 يناير، في جاليري الباب بدار الأوبرا المصرية. المعرض، الذي يستمر حتى الأول من فبراير المقبل، يمثل عودة شمة إلى مصر، التي كانت شاهدة على جزء كبير من مسيرته الإبداعية، وأحد أهم محطات حياته، حيث أسس فيها أول بيت للعود وأثرى ساحتها الثقافية.


يضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تحمل طابعاً تأملياً يجمع بين الألوان والموسيقى، ويعيد من خلالها شمة تشكيل علاقته العميقة بالفن التشكيلي الذي بدأ رحلته معه منذ أكثر من ثلاثة عقود. هذه الأعمال، التي تتنوع بين الأحجام الصغيرة والمتوسطة، تعكس رؤية فنية ناضجة تطورت على مدار السنين، وتركز على المزج بين الصوت واللون، بين الألحان والمشاعر، وبين الداخل والخارج.


كان شمة قد شارك في العديد من المعارض الجماعية الدولية، أبرزها “أبو ظبي آرت” ومعرض شخصي في غاليري الاتحاد بأبو ظبي. ويعبر في هذا المعرض عن شغفه المتجدد بالفن التشكيلي قائلاً: "كل لوحة أرسمها هي امتداد لروحي، بوابة إلى عوالم بعيدة، وحوار صامت بين الموسيقى والألوان. العمل الفني بالنسبة لي ليس مجرد لوحة، بل رحلة عاطفية تعيد رسم مشاعري وحدودي الداخلية."


المعرض يأتي بدعم من الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية، والذي حرص على احتضان هذا الحدث الفني الفريد. ويعكس المعرض جسراً جديداً يربط بين نصير شمة والجمهور المصري، ليقدم من خلاله رؤية إبداعية مختلفة تجسد قدرته على التعبير عن أعمق أسرار الروح من خلال مزج الموسيقى والتشكيل.


بالحضور المنتظر لنخبة من الشخصيات الفنية والثقافية، يحمل هذا المعرض رسالة تجمع بين التاريخ الفني الحضاري و "الأبداع  "الشامل" وتجسد الحاضر، والمستقبل من خلال الفنون التشكيلية والموسيقية، ويعيد تأكيد مكانة نصير شمة كفنان متعدد المواهب يعيش بين تفاصيل الفن بكل أشكاله، ويضع بصمته في مساحات الإبداع اللامحدودة.



بصيص أمل بقلم الكاتب فبتوري العبيدي البيضاء ليبيا

 بصيص أمل 

فبتوري العبيدي البيضاء ليبيا 

انتظار على قارعة الطريق 

الجو مكفهر !!

أقدام المارة تتمسح بالأسفلت المغبر بالطين بعد شتاء عصيب !!!

استقبل الشباك أولى دفقات الضوء الربيعي الدافيء ، ايقظته مواء قطة الجيران ! وهي تموء عند حافة النافذة ؛ استعصى عليه الرتاج؛ أداره بيده الرقيقة. نظرة للمحبرة المتآكلة والتى أكلها. سن القلم ؛وريقات مبعثرة على رف الطاولة ، كلها تتنهد من جراء الحروف المكتوبة  على سحنتها ، البعض ناقصة ، كأنها كلمات نزف ؛ او كلمات متقاطعة؛والآخر منكمش الأطراف من شدة قبضة يده عليها ؛لانه يريد كتابة قصة قصيرة؛ 

تشوش فكره ،اختلطت الأفكار، مزق الكثير من الور,يقات ، عبأ كيس النفايات منها؛ النافذة تنتظر ، برميل النفايات تحت النافذة ، هم برميها أطلق ناظريه للمدى البعيد ؛ شاهدها تتهادى  على رجليها !!!! 

بقامتها الممشوقة.... 

ذكرته بزمن قد مضى .......!!

جاءته الفكرة عنوان القصة (بصيص أمل )



ولــيــد الـكـعـبـة بِـــقَـــلَـــمٍ ️ الشاعر أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي

 ولــيــد الـكـعـبـة


يالـمولد فـي موضع أجتباه الله

لـعبادهِ خـير مـلاذ وخـير مـفزعُ


وماعـسانيَ أكـتـبَ لـمـن أخـتارَ 

اللهُ لـه الـبيتَ الـعـتـيقَ مـوضـعُ


ومـا عـساني أذكـرَ مـا بشخصٍ

 مـع خيرَ الـبـريةِ أحـمدٌ تـرعرعُ


أأقـولَ كـما قالوا عـنكَ صميدعُ

بل أقولُ فيك أكثر منهم وأبدعُ


أنتَ السفينُ وآنتَ النجاة وأنتَ

أنت ضيغم الحرب الذي لا تهلعُ


وأنتَ الذي رفعتَ الذي عن هزه

قـد عـجـزَ أكــفَ أربـعون وأربـعُ


وأنتَ الـذي في الحشرِ فضائلكَ

كالـنجومَ فـي كـبـد السماء تلمعُ


وأنت الـمـيـزان وأنـت الـقـسيم

الـذي شـرفـتَ البيتَ والـمـوضعُ


ابـى حـسنً فــدع عـنـك الـقـوم  

أنهـم ثـمار حـقـد وغـلٍ ومـطمعُ


فكيف لا فقد وجـدوا بين يديك

لذة الحياة أروع موت ومـصرعُ


فـالـمـوت بـسـيـفــك ذل والـنـار      

مـأواهـم لـبأس مـثوى ومضجعُ


فأكملتُ أبياتَ قصدتي فلم أجد

سـواكَ ياعـلـي لـخاتمها والمطلعُ


         ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️

        أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶



الحلم بقلم الكاتب رشدي الخميري/ جندوبة/ تونس

 الحلم

رتّب كلّ شيء ليرسم صورة يجمع فيها أحلامه..اختار الألوان واشتراها..اختار مكان العمل، جمع معدّاته وحبس نفسه في غرفته وبدأ يرسم و يدقّق في كلّ خطوة يخطوها ويتأكّد من حسن اختياره للالوان وموقعها من اللّوحة.. جاء اللّيل ..نام وهو يحلم بأنّه سيفاجئ الجميع بانجازه ..استيقظ في الصّباح نادى أفراد العائلة عرض عليهم اللوحةعلى أفراد ..قال الأب لقد أضعت كلّ مدّخراتك على تفاهة..كان يمكن أن تهتمّ بما يفيدك ..قالت الأمّ لماذا لم ترسم وردة ومزهريّة وهكذا نزيّن بها بيت الجلوس.. ضحكت أخته وقالت أنا لا أهتمّ إلاّ بما يدرّ عليّ مالا وبعد هذا أتا لم أفهم أبعاد صورتك.. جاء أخوه الأصغر فرسم على شفتيه ابتسامة ساخرة ثمّ قال لو اشتريت هاتفا جوّالا لأعانك على صورة أجمل بدون عناء ..عرضت الصّورة على مختصّين فصفّقوا لإبداعه وأخذوا معه صورة تذكاريّة.. عاد بلوحته  إلى المنزل وخبّأها في خزانة بعد أن لفّها في قطعة قماش وربط عليها بخيط..

رشدي الخميري/ جندوبة/ تونس

أمي بقلم الشاعر نصير شقرونة البلد الجزائر

 أمي            الشاعر نصير شقرونة البلد الجزائر.                   ألو أهلا يا حاج عبد السلام 

أهلا أنا في المدينة ممكن أن أراك 

ممكن 

بعد برهة من الزمن 

أنا في المستشفي

مع أمي اليوم 

نعمل تمارين رياضية 

أنشل نصفها عاجزة عن الكلام 

  بعد مدة كان اللقاء 

و بدأ الحديث 

ليس هناك أطيب من قلب الأم 


أمي 


تصبح أب تصبحين أم 

و تحس بالألم

اليوم أنت شاب و حياتك عذبة 

سيأتي الزمان عليك 

تبقي تبحث عن حب 

حنيت الأولاد 

تنط ران يدقوا علي الباب 

أين الأولاد

ممكن يتذكرونا بعد غياب 

ممكن نعم 

ممكن لا

نبقي نبحث عن الجواب 

في الصبي أممنا كانت معنا 

تحن علينا و تغد ينا 

تخبي اللقمة و لا تأكلوها علينا 

تفرقها علينا

كل واحد باسمة و الكل عندها سواء

ما يفرقنا شيء عن بعصينا 

كانت تقوم الليل و تغطينا 

عندما نمرض تنام جنبينا و دوينا 

هي ليست طبيبة 

لكن قلبها دليلها 

تسعي جاهدة لتحمينا 

اليوم نسيناها 

نسينا سنين عمرها و شقا ها 

ليه يا غافل ليه

أمك    أمك      أمك

سلم علي رجليها   

هي أمك 

سيأتي دورك عن فريب 

تبحث فيها عن أمك ياغريب

أنت غريبا بالنسبة أليها 

بعد نسيانك لها 

كبرت ونسيت حبها 

نسيت لما كانت تفكر فيك نسيت

أكل اليوم نام ولا يردان

هي أمك يا غافلان 

الحكم للزمان هو القاضي 

أمك عاجزة عن الكلام تريد أن تكلمها و تحس بالحنان 

الذي أعطتك من زمان لما نتفكر زمان لما كنا صبيان 

تجمعنا دار كبيرة من الجد والجدة 

أب أم والأخوة حتي الجيران 

كانت هناك حياة و محبة قوية بين الأحبة

كل واحد يخاف علي الثاني لوغاب ثواني 

المساء يجتمع الشمل 

كل واحد يسرد حكاية 

يحكي حلمة 

أنا لما أكبر أصبح كذا 

كل واحد يحكي حلمة 

الحلم 

حلمت لنفسك نسيت أبوك وأمك

أمك عاجزة عن الكلام 

ننضر أليك و تتذكر الأيام 

في يوم من الأيام 

أتيت للدنيا و أنت تبكي 

اليوم 

أمك تبكي 

أنت ما تدري

أمك تبكي 

أين أنت يا غفلان 


أمي



علينا لا على سوانا بقلم الشاعر سليمـــــــان كاااامل

 علينا لا على سوانا

بقلم

سليمـــــــان كاااامل

*********************

قادتي العظام

على أبنائهم تستأسد

أين الزئير

على الحرمات


قادتي لهم شأن

في المذلة

وحني الجباه

مالكم صم بالملمات


قادتي طَوعٌ

حين يُؤمَرون

وحين يأمروننا

فهم رافِعي الهامات


قادتي علينا

وتحت سوانا مطايا 

يلحقون العار بأمتي

وعروشهم هي الغايات


إمارات وممالك

دول ودويلات

أسماء ومسميات

كلهم رهن الإشارات


ماذا نقول

وأبناء أمتي مقهورون

وسيف الجبن مسلط

يسوقهم للممات


أحرار أمتي

بالسجون مكبلين

وبالصمت مجبرين

أو مهجرين بالهويات


وقادتي هنا

ينعمون بخيراتنا

محروسون بجندنا

راقصون على الرفات


متى تتعرى

أشجار الغرقد التي

يتخفى خلفها زبانية

أنهكوا أمتي بالخيبات


تساقطت أوراقها

وبقي الجزع

مازال بيننا قائماً

فهل آن تجتزه الآيات

 ***********************

سليمـــــــان كاااامل.. الإثنين

2025/1/13



قصة قصيرة اليقطين للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل

 قصة قصيرة 

اليقطين 

للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 


في الحي الذي اختلطت فيه الطبقات ما بين أثرياء و اصحاب نفوذ و أسر متوسطه الدخل نشأ عماد في أسرة عاديه اب يمتلك مصنع صغير للملابس يطلق عليه مشغل و ام جاهله تشاكس الجيران لأتفه الأسباب و اخوه من البنين اخطرهم تيفه المدمن الذي يلفق له رجال المباحث كل فتره قضيه مخدرات  وتم تصنيفه كأحدي المسجلين خطر في المدينه ، في البدايه تأقلم عماد علي هذا الوضع الذي نشأ عليه حتي تزوج والده من غحظي الفتيات اللتي يعملن في مشغله وعلي أثرها اندلعت المشاحنات و الخلافات بين والدته وأبيه  حتي توفي والده بازمه قلبيه مفاجئه و باعت الاسره المشغل للحج عاشور صاحب الفيلا القابعه في نهايه الشارع و التي يعيش فيها بمفرده فهو لم يتزوج رغم كبر سنه الذي جاوز الستين بقليل لاصابه بإعاقة في قدمه صحبته منذ طفولته .

بعد بيع المشغل بدأ الحج عاشور في الاهتمام بعماد و اعتبره ابنه الذي لم ينتبه و أصبح عماد مقيم مع الحج عاشور في الفيلا طوال اليوم و لا يفارقه الا ساعه النوم و مع الأيام بدأ الحج عاشور في اصطحاب عماد في جميع الأماكن التي يزورها فقد كان عضو فعال و بارز في نادي المدينه و الجمعيات الخيريه و علي علاقه بكبار   القوم في المدينه  ورغم محاولات الحج عاشور في توفير تعليم مناسب لعماد إلا أن عماد فشل في تحقيق حلم الحج عاشور و اكتفي بالحصول علي دبلوم تجاري متوسط ،لم يتواني الحج عاشور عن توفير فرصه عمل لعماد في أحدي الجامعات الخاصه و تم التعيين بدرجه اداري شئون طلبه 

و لم يفلت عماد الفرصه و بدأ في تعميق علاقاته برجال الأعمال و أصحاب النفوذ في المدينه حتي أتي اليوم الذي توفي فيه الحاج عاشور بعد فتره مرض قصيره التصق به عماد فيها و لم يتركه ساعه واحده 

في تلك اللحظات قامت ثورة يناير و بدأت المحاكمات لكل رموز العصر وعماد يتابع بحذر تلك التغيرات التي هبت علي حياته فجاه بدايه من وفاه أباه الروحي و قيام الثوره و هروب كثير ممن كان عماد يعول عليهم مسانده بعد وفاه عاشور حتي أتاه تليفون من أحد المسئولين السابقين في المدينه و الذي جمع ثروات هائله و يعد من اغني أغنياء المحافظه يطلب منه اللقاء باسرع وقت ممكن 

بالفعل توجه عماد إليه و لكنه وجد في مكتبه المحامي و بعض اتباعه 

طلب من عماد التوقيع بشراء بعض الممتلكات من شقق و عمارات و سيارات و بالفعل وقع عماد علي الاوراق 

مجامله لهذا الرجل صديق الحج عاشور و الذي كانت له ايدي بيضاء في حياه عماد 

و بالفعل أصبح عماد بين عشيه وضحاها يمتلك الملايين و الشقق و الأراضي منتظرا ما سوف تسفر عنه الايام القادمه 


و ماهي الا ساعات قليله و سافر رجل الأعمال ألي الخارج قبل أن يتم القبض عليه ووضع أملاكه تحت الحراسه 

مرت الايام و عماد يدير الممتلكات لحسابه و ينتظر عوده رجل الأعمال حتي يرد الامانه فهو لا يستطيع غير ذلك و لكنه عاش علي مبدا احييني النهاردة و موتني بكره 


و بالفعل بدأ و لاول مره يعيش حياة الأثرياء فقد كانت اداره تلك الأموال تدر عليه دخل وفير تمني الا يستيقظ من هذا الحلم و أن يستمر الوضع علي ما و عليه حتي يحقق الثروة التي يحلم بها 


مر عامان و عادت زوجه رحل الأعمال و هي تتشح بالسواد  فقد توفي زوجها في الخارج  بعد صراع مع المرض 

و علمت منه قبل وفاه بأن الثروه مع عماد و عليها أن تستردها 

و بالفعل بمجرد عودتها إلي الوطن اتصلت بعماد الذي رحب بعودتها للوطن مع حزنه الشديده و اسفه لوفاه زوجها 

و لكنه حذرها من أن تسترد الثروه الآن حيث أن الأمور غير مستقرة و مازالت المحاكمات تعقد علي قدم و ساق و عرض عليها أن يدير لها الأموال و هي في الظل حتي تستقر الأمور 

رحبت بالفكرة و لكنها اشترطت أن يوقع علي شيكات بقيمه الممتلكات و لكنه رفض و برر لها شلك أن يقوم بخدمه و لا يريد توريط نفسه بأوراق فهو لا يضمن المكسب و مع استمرار المناقشات اعجبت بأسلوبه و شخصيته و طريقه إقناعه خاصه و هو أيضا انبهر بجمالها ورقتها و اصولها العريقه كلها اشياءحرم منها و لن يجد سيده مثلها تقاسمه حياته القادمه و التي تعود عليها و لا يستطيع العيش بغيرها بعد أن جربها 

و بالفعل مع الأيام عرض عليها الزواج و وافقت علي أن يكون الزواج سريا نظرا للظروف التي تمر بها البلاد 


ومع بدء الترشيح للانتخابات الرئاسية و انشغال الجميع بمعركه الدستور اولا  تم تهريب الأموال إلي الخارج 

بعدها سافرا علي نفس الطائره إلي أحدي البلاد الاوربيه و إعلانا زواجهما 

و افتتحا مع أحدي شركات النظافه في الخارج مصنع لزراعه اليقطين (اللوف) و التصدير لجميع انحاء العالم 

تحت شعار خبره اوربيه و أموال مصريه



حلم يراودني بقلم الشاعر محمد علقم

 حلم يراودني

.................

متـى تعـود إلـى الحمى طيـورنـا المهـاجرة

وتـرحـل عــن مـوطنـي الغـربان وتغـادره

وتشـــدو البــلابــل لحنـا عـــذبــا يطـربنـا

وتبني أعشاشهاعلى الافنان المخضوضرة

وتنمــو السنـابــل مخضــرة فــي الحقــول

فتبتهـج النفــوس وتسـرّ العيـون النــاظـرة

متـى تقــف القنـابــل عـن حصـد الشعـوب

ومـآسينـا تكـون سحــابــة صيــف عـابـرة

حلـم يـراودنـي لــن يـأت بـه زيف السـلام

ولكـن تصنعــه سـواعــد الشبـاب الثــائرة

وتغســــل تــــراب مـــوطنــي وتعطّــــره

دمــاء شهــيد يـبــذل روحـــه الطــاهـــرة

أتصحــو قلـــوب الطغـاـة وتـرحــم شعبـا

يتمنى ويحلـم بعيـش رغيــد لا بالمتاجــرة

لتصغـوا لعــذابـات شعــب طـول السنيـن

ينـادي بلادي بـلادي والحنــاجـر هــادرة

(محمد علقم)13/1/2016

وَلَدِي بقلم أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 وَلَدِي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

إِنْ مِتُّ يَا وَلَدِي فَلَا=تَجْهَلْ جَهَالَةَ مَنْ يَنُوحْ

لَكِنْ تَذَكَّرْ فِي الضُّحَى=إِشْرَاقَةَ الْوَجْهِ الصَّبُوحْ

وَازْرَعْ طَرِيقَكَ بِالْمَعَا=نِي السَّامِيَاتِ عَلَى السُّفُوحْ

وَأَطِلْ سُجُودَكَ لِلْإِلَ=هِ يُدَاوِ أَغْوَارَ الْجُرُوحْ

فَلَقَدْ قَضَيْتُ الْعُمْرَ سَبْ=بَاحاً عَلَى أَعْلَى الصُّرُوحْ

وَبَنَيْتُ أَمْجَادَ الْفَخَا=رِ وَتِلْكَ تَحْتَاجُ الشُّرُوحْ

كَانَ الْأَسَاسُ هُوَ التُّقَى=وَالْحَقُّ يَا وَلَدِي يَلُوحْ

***

وَلَدِي وَحَبَّةَ مُهْجَتِي=فِي فُرْصَةِ الْعُمْرِ الْهَنِيئَةْ

فَتِّشْ عَنِ الْأَحْلَامِ وَالْ=آمَالِ فِي الدُّنْيَا الْبَرِيئَةْ

تَجِدِ الْحَيَاةَ وَنَاسَهَا=بُسْتَانَ أَزْهَارٍ مُضِيئَةْ

أَبْعِدْ لِسَانَكَ يَا بُنَيْ=يَ عَنِ التَّفَاهَاتِ الْبَذِيئَةْ

وَاجْعَلْ كَلَامَكَ طَيِّباً=وَاخْضَعْ لِأَحْكَامِ الْمَشِيئَةْ

أَلْقِ الْبُذُورَ وَرَاعِهَا=تَلْقَ السَّعَادَةَ فِي الْمُرُوءَةْ

وَانْزِعْ حُقُوقَكَ مِنْ عَدُوْ=وِكَ بَعْدَ صَيْحَتِكَ الْجَرِيئَةْ

***

فَتِّتْ صُخُورَ الْيَأْسِ يَا= وَلَدِي بِوَادِيكَ الْجَدِيبْ

وَارْوِ الْفَتَافِيتَ الَّتِي=كَانَتْ بِوَاحَتِنَا تُرِيبْ

وَانْسَ الْمَشَاوِيرَ الَّتِي=كَانَتْ بِرِحْلَتِنَا تَخِيبْ

وَانْسِجْ أَمَانِيكَ الْكَبِيرَةَ لَا تُبَالِغْ =فِي النَّحِيبْ

فَالْيَأْسُ يَا وَلَدِي بَدِينِ الْحَقِّ مِنْهَاجٌ مَعِيبْ

وَالْيَأْسُ كُفْرٌ بِالْإِلَ=هِ وَشِرْعَةِ الْهَادِي الْحَبِيبْ

فَابْدَأْ وَلَا تَبْكِ الْحَيَا=ةَ فَصُبْحُهَا الْآتِي قَرِيبْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



الليلك المفتون بقلم الكاتبة صفاء قرقوط

 الليلك المفتون  

*********"

أيها الليلك المفتون  ..  

أنثر رذاذ عطرك  

فوق فنجان القهوة  ..  

ودع الصباح  

يرشف قطرات الندى  

عن شفاه الورد  ..  

والشعر المجنون  

يتمايل غنجا  ..  

مع وشوشة النسيم  

وتراتيل الأقاح  ..  

وهناك  

صدى أغنية  

في دنان البوح  ..  

توقد جمر حلم  

في مغارة الروح  ...  

صفاء قرقوط



نَـديـمُ الشَّـوق بقلم الشاعر: عبد المجيد علي ،،

 نَـديـمُ الشَّـوق

========

نَـديـمُ الشَّـوقِ فـيـكِ مَتى يَضِجُّ

ووَلْـهــانٌ بِحُـبِّــكِ كَـيـفَ يَنـجُــو


وَأَسـعَـدُ مـــا يُـــراقُ لَــهُ دِمـــاءٌ

شِغــافٌ فيهِ مِـن لَحـظَيـكِ شَـجُّ


فَبَيـنَ النَّـبـض والنِّسْيَـان جَـذبٌ

وَبَيـنَ العَـيْــن والهَـفَـــوات فَــجُّ


شَطَطْت بِحُبِّكُـم يـا قَلـبُ سَهـواً

وَكَـم جَلَـبَ الذُّهَــانُ عَليـكَ فَلْـجُ


وَمـا بـي مِــن شجــونٍ غَيـرَ أَنّـي

أَكِـــنُّ هَــوىً بِقَـلبـي مِـنــهُ لَـهــجُ


وَلَـمّــا كــلَّ حَـــرّ الشَّـوق مَتْـنــي

وغَــاضَ رَذاذُ دَمعــي وَهــوَ ثَــجُّ


وَلَـم أقصِـد إِلى السَّـلْـوَى سَبـيـلاً

جَنَحـتُ إِلَيـكَ وَالعَـبَــراتُ تَشجُـو


بقلم : عبد المجيد علي ،،



مرايا كاشفة بقلم الكاتب سلام السيد

 مرايا كاشفة


أُدندِن في عتمة الصمت،

يرتد الصدى إليّ باهتًا،

ملامحي الغائرة تنصت

بوجلٍ يختنق كأنفاس محتضر.


وأثر الغياب، ينبجس الأنين،

كسهم يمزّق صمت المدى،

وختم المساء بسؤالٍ عالق.


أيَسمعك المخبأ؟

هسيس النبض، لذة الألم،

وكأنه يعيد ما تشظّى منها،

حين سعى خلف ظلال الرجاء.


وزاد الحمل معبأً

لجلسة المرايا،

حيث الوجوه تلمح بالأسئلة،

وتترك الصمت ينطق.


أليس لهذا العمق حدٌّ؟

أم هو مجرّد ثرثرةٍ

في أضغاث الأحلام،

تسبح في متاهات السراب،

وتتركني أتهجّى نفسي

في مرايا بلا جواب؟


سلام السيد

الأحد، 12 يناير 2025

،مضت الايام ،،،،،،،بقلم نجاة عبد اللطيف أبو العطا

 مضت الايام بين غمضة العين وأنتباهتها

كأنها حلم فى ليل من الليالى القمرية

زارتنى فراشتي وصحوت منه وأنا لاأصدق

سرعة الأيام وتطير فراشتي اليوم  وأعاتب

 الأيام التى مرت فى لمح البصر كأنها دقائق

يالله أحرسها بعيناك  التى لاتنام وأحفظها 

يالله ياقادر يامقتدر وأنت خير الحافظين

وأرحم الراحمين يالله اللهم يسر لها 

كل الخطى بنورك الذى ملأ جميع أركان 

عرشك الله نور السموات والأرض يالطيف

اللهم قر عيناها بأسرتها الكريمة ومتعهم

يالله جميعا بالصحة  والعافية أينما كانوا

وأرزقهم رزقا حسنا طيبا مباركا يالله ياكريم

،،،،،،،،بقلمى نجاة عبد اللطيف أبو العطا

القَهْوَة..... بقلم الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي

 القَهْوَة.....


عاذِلِي! لِي في كُلِّ راحٍ شَهْوَةْ

بَيْضَةِ الخِدْرِ، والنَّشيدِ وقَهْوَةْ


ولَقَدْ قالُوا إِنَّني لَجَوادٌ

قُلْتُ لَكِنْ أَلَيْسَ لِي مِنْ كَبْوَةْ؟!


لا تَكَبَّرْ عَلَيَّ ؛ إِنِّي خَفِيٌّ

وسَلِ القَوْمَ ؛ إِنَّ عِنْدِي نَخْوَةْ


ولَعَلِّي لَمْ أَبْلُغَنَّ الثُّرَيّا

بَعدُ ، لَكِنَّني بَلَغْتُ الصَّهْوَةْ


ولِسانِ العُرْبِ الفَصِيحِ دَعاني

فَأنا قَدْ لَبَّيْتُ تِلْكَ الدَّعْوَةْ


طاوَعَتْني هذي القَوافي، وإنِّي

أنا ذا رَامٍ، وهْيَ في اليَدِ سَهْوَةْ !


لَيْتَني كُنْتُ ثالِثَ اثْنَيْنِ أَقْرا

وامْرُؤُ القَيْسِ سامِعٌ في النَّدْوَةْ


(البحر الخفيف)


* الرَّاحُ : الارْتِيَاحُ؛ والرَّاحُ :الخمرُ.

* بَيْضة الخِدر: المصونة من النِّساء.

* النَّشيد: الشِّعر.

* القَهْوَةُ: فنجان القهوة من البُن؛ والقهوة: الخَمرة.

* الكَبْوَةُ : العَثْرةُ والسُّقوط على الوجه؛ في المثل: لكُلِّ جَوادٍ كَبْوة ، ولكلِّ عالِم هَفْوة ، ولكلِّ صارِم نَبْوة .

* النَّخْوةُ : العَظَمَة والكِبْرُ والفَخْرُ ؛ والنَّخوة: الحماسة والمروءة.

* الصَّهْوَةُ : موضع السَّرج من ظَهْر الفرس؛ الصَّهْوَةُ من كل شىءٍ: أَعلاه؛ والصَّهْوَةُ: البُرْجُ يُتَّخَذُ فوق الرابَيِة؛ الصَّهْوَةُ: مكان متطامنٌ من الأَرض، تأْوى إليه ضَوالّ الإبل؛ والصَّهْوَةُ :مَنْبَعُ الماءِ في الجبل.

* السَّهْوَةُ : القَوْسُ المواتيةُ المُطاوعة.

* النَّدْوَة :النّادي؛ أي نادي الشّعر؛ النَّدْوَة :الجماعة يلتقون في نادٍ أو نحوه للبحث والمشاورة في أمر معيّن.


مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي


أنا الأمَازِيغيُ بقلم الكاتب والشاعرالأستاذ محمد عمر شناوي

 قصيدة بعنوان :l'm Amazigh أنا الأمَازِيغيُ


  أنا الأمَازِيغيُ l'm Amazigh

ألقينا  غصن  الزيتون

رفعنا  البندقية  عاليا

أمازيغي  حر  أنا

تونسي  أمااازيغيُ

أب عن جد عرقا ودما

أنا الأمااازيغيُ

دما وعرقا أفتخر

ألقيت غصن الزيتون

بين الكروم والرفوف

لم يعد للرفوف مكان

والتين والزيتون والقرطاس

الرصاص بدل القرطاس

وغصن الزيتون والرفوف

ارفع  بندقيتك  عاليا

أيها  الأمااازيغيُ  الحر

دع الرصاص يزغرد

دع  الرصاص  يولول

دع   المدافع تصرخ

دع الصواريخ ترسم

لوحاة النصر من أكتوبر

شيدت القلاع لتدك

شيدت القلاع لتدك

تصمد في وجه الظلمة

تظل الراية مرفوعة

والسيوف البتارة

والرجال ركبانا

لا تكل ولا تمل

فتكا وإعمالا للسيف

قطعا لأعناق وبترا للأ طراف

ألقينا غصن الزيتون

رفعنا البندقية عاليا

ألقينا غصن الزيتون

بين الكروم والرفوف

والتين والزيتون والقرطاس

الرصاص بدل القرطاس

والصواريخ تنحت

على صخر الجبال

أمجادي وانتصاراتي

أمااازيغيُ فخرا لمملكتي

أمااازيغيُ أنا دما وعرقا

ألقينا غصن الزيتون

رفعنا البندقية عاليا

أمااازيغي حر أنا

أنا الأ مااازيغيُ عرقا ودما


الكاتب والشاعرالأستاذ محمد عمر شناوي 

 من تونس 🇹🇳 

.............ڨابس.   ./ 2975



الظلم والقهر «(1)» بقلمي : د/علوي القاضي.

 «(1)» الظلم والقهر «(1)»

بقلمي : د/علوي القاضي.

... الحياة الأن لايحكمها مفهوم الحق والباطل ، ولامفهوم الأخلاق والمبادئ ، ولامفهوم المثل العليا ، الحياة يحكمها مفهوم القوة والضعف ، الذكاء والغباء ، التكيف أو الإندثار 

... فحقك لابد أن تأخذه بـ (القوة) و (الذكاء) و (التكيف) مع الواقع 

... فقد تطورنا عبر ملايين السنين من (كائنات حيوانية) تفترس بعضها البعض مادياً ، إلى (كائنات بشرية) تفترس بعضها البعض مادياً ومعنوياً ونفسياً وحقوقياً أيضاً 

... حينما يكون الفن هادفا وصادقا (سيناريو وحوار) و (إخراج) و (تمثيل) ، فإنه يعكس لنا الواقع كما هو بحلوه ومره ويقترح علينا الحلول الممكنة والغير ممكنة

... إستوقفني مشهد من فيلم (البرئ) 1986 ، يعكس مدى القهر والظلم السائد في سجون فترات زمنية مختلفة مثل سجون (صيدنايا وأبو غريب وجوانتانامو وطرة) التي إمتلأت بالأحرار من العلماء ، والأدباء ، وأصحاب الفكر ، والمدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان ، ورجال الدين ولم يفلت منها أحد :

★ إنت الدكتور علي خليفة ؟!

** أيوة يافندم 

★ أمك إسمها إيه يادكتور ؟

* موجود عندكم في الملفات 

★ سنك كام سنة ؟!

** برضو في الملفات 

★ مراتك

** إشمعنا ؟!

★ عندها ١٩ سنة ؛ إنت كنت بتنام معاها إزاي يادكتور ؟!

** برضو عندك في الملفات 

★ يعني إنت شايف إن مافيش حاجة بتستخبى علينا وكله عندنا في الملفات ها ؟!

** ...

★ طلق مراتك يا دكتور علشان دي قدمت شكوى بتشتكي فيها من الحِرمان الجـ ، ـنسي وخايفة يا أخي على نفسها من الإنحراف 

** ممكن أشوف الشكوى دي ؟!

★ انت بتكذبني يادكتور ؛؛ على العموم عندك فرصة علشان تفكر في الموضوع ده ، إحنا عايزين نستفيد بوجودك معانا ؛؛ هي الدكتوراه بتاعتك في الجيولوجيا مش كدة ؟!

** أيوة 

★ الصحرا اللي حوالينا موجود فيها معادن كتير ؛؛ إحتمال دهب ، بترول ، حديد ؛؛ ياريت تطلع تكتشف لنا حاجة كده

** الصحرا دي مافيهاش غير الحيات والعقـارب ؛؛ أنا لا هاطلق ولاهاخرج ، إذا كانت الأوامر صدرت لك إنك 

تقتلني فأنا أفضل أموت هنا

... ودائما سياسة الظّلمة والمتجبرين واحدة وأسلوبهم في إتهام وظلم البشر واحدة وكأنهم تعلموا في مدرسة واحدة ، حتى أساليب وأدوات التعذيب عندهم متشابهه ومتقاربة

... وإلى لقاء في الجزء الثاني إن قدر لنا ذلك وقدرت لنا الحياة

... تحياتي ...



من حبه ما شفيت بقلم الشاعر حامد الشاعر

 من

حبه ما شفيت

وقوفا على ما مضى  قد   بكيتُ ــــــــ إلى  خالقي   ما   ألاقي   اشتكيتُ

بدأت  الهوى و  صريعا انتهيت ــــــــ و كم من   لبيب   يعي ما   حكيتُ

عميت  إلى  نوره  ما   اهتديت  ـــــــ فلما      هويت    حبيبا     غويتُ

بأن لا يطيع     الحبيب    أمرت ــــــ فؤادي  و كم من عصي    عصيتُ

أطاع فؤادي الهوى    و علي   ـــــــ فحين غوى  و  عليه       اعتديتُ

******

و كل   العذابات    منه   سقيت ــــــــ أتاني  و    من  بعدما   أن  رقيتُ

عليلا  فلست  أحب  التعافي ــــــــ و قلبي  فمن  حبه  ما   شفيتُ

بسعد الهوى ما حظيت و فردا ــــــــ بقيت و بالآه كم   قد   شقيتُ

عرفت الهوى كيف يأتي فلما  ـــــــ فؤادي بتلك المهاوي    رميتُ

تعالى مليك    الجمال     إلي ـــــــ تعال فما قال لي   من    هويتُ

*****

على حبه ما سخطت   حمدت ــــــــ إلهي و بالله     ربا    رضيتُ

وجدت له ما  فقدت    وجوها ـــــــ و ملء الوجود  بوجد    منيتُ

و عنه نهيت   فلما    جفاني ـــــــ بسوء النوى و الليالي   دهيتُ

و حيا إلى قومه بعدما      أن ــــــــ نعيت  الذين     أحبو    نعيتُ

غليلا  و من حبه ما    شفيت ــــــــ و بعد السلام   الملام    كفيتُ

*****

و نفسي عليها و بعد التداعي ـــــ سقوطا من الموت ما قد خشيتُ

 وجدت به ما  أحب     نعيما ــــــــ مقيما   و كم بالجحيم  اكتويتُ

أموت و هذا الهوى لا   أميت ـــــــ بقلبي  سيبقى الهوى ما حييتُ

بدنياي دين  السلام   سيبقى ــــــــ و إن شئت هذا الهوى أم أبيتُ

 سأبقى على عهده ما  حييت ــــــــ سيحيا من العمر مهما   فنيتُ

******

خلاصي بتلك الدماء اشتريت ــــــ بدنياي  دين الهوى ما ازدريتُ

و أظهرت حبي فلما رأيت ــ الغموم  فبين الغمام 

 اختفيتُ 

من الحب أسقى عجبت فكيف  ـــــــ أعود إليه و ما    قد   ظميتُ

أتاني كحلم الكرى لا   أفيق  ـــــــ بما لا   أطيق    فؤادي  ابتليتُ

عرفت الهوى سره و الجموع ــــــــ كؤوس المنى من يديه سقيتُ

******

لديه بحثت عليه و كم     من ـــــــ سنا في الطريق  إليه    سبيتُ

و شيخ الشباب انتهيت و طفلا ــــــ إلى  حضنه أن أعود اشتهيتُ

 فلما عرفت المعاني    الجميل ــــــ ه فيه بظل    الإله     احتميتُ

عنيت بذكري و ما فيّ يسري ـــــــ به ليس يخفى الهوى ما عنيتُ

بلغت المرامي   و ما قد قصدت ــــــ و أدركت من أمره ما ابتغيتُ

******

مع العارفين  ارتضيت  شيوخا ـــ و في الحب ثوب المريد ارتديتُ

 بدنيا الهوى حين صرت خطيباــــ على منبر من ضياء   استويتُ

بليل  المحبين بدرا   رأيت    ــــــ  مع الشمس بالعاشقين اقتديتُ

و ليست أطيق الخصام لإجرا ــ ء صلح فما بيننا قد 

 سعيتُ

******

لكل المعالي    محبا  ارتقيت ـــــــ و منه فتلك المعاني    استقيتُ

أتاني  خجولا كوحي  الخيال ـــــــ و شعري به مشرقا قد    رأيتُُ

و بين السكارى سقاني مداما ــــــ و منه    شربت و حتى ارتويتُ

 ملأت من الحب    كأسا دهاقاـــــــ سكورا  بسلوى الحياة انتشيتُ

و لي عالما من خيال     بنيت  ـــــــ بدا ساحرا  في يدي ما جنيتُ

******

و بالقول من فعله ما اكتفيت ـــ بكل الذين أحبو 

احتفيتُ

و لا أستلذ المنايا و    ضيفا ــــــــ إليها   فتلك    الحياة    دعيتُ

و  دور المتيم فيها    قضيت ـــــــ إليها فلولا الهوى    ما    أتيتُ

تعاليت في    حبه    فهويت ـــــــ و من بعده بالعلا   ما    حظيتُ

بفرط الجوى مستهاما ابتليت ــــــــ و نفسي النوى   بأذاه    أذيتُ

*****

تركت و خلف السراب حطامي ـــــــ و مني على ما تبقى   مشيتُ

و دربي تركت عليه خطاي ـــــــ و آثاره في الصحاري   اقتفيتُ

تركت به   ذكرياتي    تراني ـــــــ تناسيت ذكرى الهوى أم نسيتُ

 و فيها الدياجي لأقصى الحدود ـــــ ارتميت و عن نوره قد عميتُ

لقيت الهوى و صروف الزمان ـــــــ و منه فكم شاقني ما    لقيتُ

*****

و خلفي تركت حريقا و فوقي ــ غريقا طغى الماء لما 

 طغيتُ 

بمنفاي قلبي نفيت  و سحر  ـــــــ الجمال   فعن  موطني  ما نفيتُ

لقد جئته عاريا  من أناجي ـــــــ و في الليل ثوب الدياجي اكتسيتُ

جعلت محبا به   لو    نهاني   ـــــــ عدوي فعن  أمره ما   نهيتُ

و ما بي اشتكيت و فوق الطلول ـــ وقوفا على ما مضى قد بكيتُ

******

 حبيبا به في الليالي اكتفيت ــــ و خير الورى في هواي اصطفيتُ

كفاني به ما لقيت     و    بعد ــــــــ ضلالي إلى هديه ما  اهتديتُ

من الصلب يرجو الفداء المحب ــــ و روحي بذبح الهوى قد فديتُ

جموعا بكأس الهوى قد سقيت ـــــــ إليه سعيت و مذ  أن   وعيتُ

و طفلا إليه    هواي   أتيت ـــــــ و  خيرا فأهل الهوى قد  جزيتُ

******

بقلم الشاعر حامد الشاعر