السبت، 17 فبراير 2024

نظّمت جمعيّة قدماء معهد عبد العزيز الخوجة بقليبية مساء الجمعة 16 فيفري 2024 بدار الثّقافة نور الدّين صمّود ندوة تحت عنوان: "لماذا فقدت المدرسة التّونسيّة سحرها"

 نظّمت جمعيّة قدماء معهد عبد العزيز الخوجة بقليبية مساء أمس الجمعة 16 فيفري 2024 بدار الثّقافة نور الدّين صمّود ندوة تحت عنوان: "لماذا فقدت المدرسة التّونسيّة سحرها" تقديم الأستاذ الجامعي عادل بالحاج رحومة.

 توثيق وتصوير مراسل مؤسّسة الوجدان الثّقافيّة ومجلّة حوريّة الأدب الأستاذ فاروق بن حوريّ














































ة

محابر القدر بقلم:الأديبة زهراء كشان


 في مراكب الأزمان ولجت نوراي البيت عائدة من عملها متضايقة حائرة، تحطمت الأماني بخاطرها و لم تعد تحمل بين جنباتها سوى أضغاث أحلام بائدة، بعد أن أزاحت الستار الشفاف أشرعت البصر على الواجهة من شرفة غرفتها البائسة ،رسمت على ثغرها بسمة زائفة،تنهداتها تشق الصدر تخفي بين الضلوع أمنية هاربة ،تحدث نفسها بندم قالت: تجاوزت الأربعين لم أحظ بكلمة زوجة و لم أحضن طفلا يقول لي ماما، انسابت العبرات في المآقي و تحسّرت باكية. مازالت نوراي تتأمل النجوم،تلوذ ببريقها تسكن الظلام، تتسربل بثوب الأمل،تختبئ في قرص القمر الناعس في ظل الليالي،تتحدى الأوهام.

في لحظة لا تشبه اللحظات تحطمت سحابات رمادية،تناثرت شظاياها،أمسكت بها،راحت تكتب أشعارا بحبر تسكبه في محابر القدر،ترمي من وراء نوافذ قطار العمر الراكض بذورا تنمو في ثوان تنبت أزهارا تخضب المكان مسكا و طيبا يعبق عطرا و يفيض في المروج جداولا و انهارا . استفاقت على رنين هاتفها المحمول إنها رحاب شقيقتها تقترح عليها شابا يريد الزواج من امرأة في مثل سنها و صفاتها ذات أناقة و قوام ،وافقت، استيقظت الشمس ليلا،عزف القمر سيمفونية سرمدية، رفرفت أجمل الأحلام،تجمعت في تلابيب ذاتها تراتيل الفرح في أحلى أنغام .
بقلمي: زهراء كشان


وهج الهجرة بقلم:الأديبة زهراء كشان


أتذكر يوم مغادرتك أرض الوطن، بندول الساعة يدور و أنت تترقب موعد السفر،حملت حقائبك،طبعت قبلة على جبيني تودعني راحل إلى المهجر مستعجلا آملا ، رحيلك يا ولدي إلى ما وراء البحر أحزنني و أشقاني،ظللت في حيرتي و انسدادي و أنت تعلم أنك ضياء دربي و أنك النبراس الذي يضيء عتمة أيامي ،أستأنس بوجودك إلى جواري،فأنت جناحي الذي أعتلي به حين أطير و أنت الفانوس الذي يضيئ متاهات حياتي و زهرة بنفسج تنبت في فؤادي يمتد عبيرها إلى أعماق ذاتي، يوم سفرك تبددت فرحتي،رحلتُ في مراكب أشجاني، ضاعت مني أحلى أسطورة حكتها الأرض و السماء، اختفى الأنس في بلادي ظل الوطن صامتا و البيت ساكنا ،ذرفت دموع الفراق و تأججت أوجاع الهجرة في كياني، بكت الجبال و المروج و الوديان و الوهاد، لا صدى صوتك عبر التيمز آنسني و لا الدرهم الذي وعدتني أغراني، عد إلي يا ولدي عاجلا فالغربة قاسية لا تقسو علي تهملني و تنساني، يا قطرة من دمي تسري في شرياني .
    بقلمي: هراء كشان



شكوى بقلم:الأديبة زهراء كشان

 شكوت للخليلة سوء حظي

قلت لها ما مبعث هذا التحدي؟
رمت بوشاح الكبرياء عن جيدها
قالت غامض أنت بمشاعرك لست تدلي
و عدتني و خلفت و أنا ما خلفت أبدا وعدي
هل لك في أكناف السماء نجم؟
أم أن لك في ظلال الحياة
ما يروق لك بعدي
أشحت بوجهي عن نورها
و قلت إن الكلام في هذه المسالك ليس مجدي
بقلمي : زهراء كشان



الجمعة، 16 فبراير 2024

_ثرثرة المساءبقلم:الشاعر زيان معيلبي

                 


أكرهُ أشتِيَة تأتي متأخرة
كأعذار حبيبتي المتكررة..!؟
توجعني الليالي التي تُذكرني
بتاريخ رحيل أمي...!
كم تؤلمني المساءات التي
يغيب فيها إلهامي و
أصحابي....
تراني أجلس في مقهى الأدباء
تلوكني نظرات الغرباء
عن مدينتي..!
وتخنقني رائحة السجائر
الممزوجة بكل الأصناف....
ترمي بي رياح الاغتراب إلى بئر
الذكريات العميق.....
أي سر سيفك هذا القلب الذي
بعثرت سكينته الصدمات...
أي بصيص أنتظره ينير
طريقي
كي أغادر هذا الحزن
الدفين...؟!
فأنا لا أتقن فن المواعيد منذ
أن حملتني سفينة التائهين....
هؤلاء الباحثين عن مدن
الجمال
في عصر لا تصاحب أيامه
إلا الأحزان ولا تنبت في
أرضه ورود الأمل....!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)


غسان بقلم:الأديب التونسي محمد المحسن

 بيديّ أطعمت الترابَ-كبدي-

بيديّ سلّمت -غسان-للترابْ
ونثرت بعض الدمع
بين مشيّعيه
كي أبرّر للحياة
خيانتي
بيديّ أطعمت الترابَ -كبدي-
باكيا.نادبا..
لكني متمسكا بديانتي.
يا هول ماحدث..
انتهيت من التعازي
والتهاني بالنجاة من الغيابْ
وتركته في حبسه الطينيّ..
مفردا ومطفئا
كأنّي لست والده الرحيم وزنده..
أربعة وعشرون عاما
وهو يشدو لي
ويخفيني عن الأحزان تحت جناحه
وأنا أجاهد
منذ كانت خصومه الأيام اللئيمة..
والغربة
والإغتراب..
والحظّ الغرابْ
معذرة-غسان-إن واريتك قسر الإرادة..
طينا رحيما..
وركاما من التراب..
محمد المحسن



عناقيد النور بقلم:الشاعر د سامي حسن عامر

 ستعود تطرز عناقيد النور

تسدل ستائر الحنين
تلون كل الصباحات
تنثر عطور الياسمين
ستعود يا بعد عمري بألف أغنية
تسكن بعد قلبي وألف أمنية
ما فقدت عهود التمني
لم يغب طيفك عني
مازال يسرد تلال الحكي
يأتي مع الربيع
ينقش سطور القصيدة
فقط حبك هو الحقيقة
وآخر ترنيمه وتر
ستعود يا كل تفاصيل الحلم
وكل ديار الوطن
وهذا العطر سكن
مازال القلب بك ينبض
مازلت أحتفظ ببقايا عطرك
ما نسيت وداعك
ولا عرفت طعم النوم
أشعر بأنفاسك تحتلني
تعانق الشجن
ستعود يا بعد عمري صورتك ترافق خطاي
لأنك آخر عشقي وهواي
وأنت حدود فرحتي
ستعود. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر




الأنهيار بقلم:الشاعر ربعي عبد الحميد

 


في بيتنا أكثر من جدار
و كلّها منشقة
في طور الأنهيار
تسألني الأبواب
عن مواقع مفاتيحها
و عن قلة الزوار
و يستحي اللسان
أن ينطق بالأجابة
رغم طول التضرع
و الدمع و الأصرار
فالريح تعبث
بالشبابيك و الغرف
و البهو يسبح
في الظلام مكبلا
بقيود يأس
يسبق الأعصار
كانت لنا دولة
و كانت تسمى
في الدفاتر وطنا
و لنا في كل المعابر
أكثر من دار
و اليوم يهزمني
الضعيف قبل القوي
و أهان رغم صبري
و صلاتي على النبي
من أبشع التجار
الدين داء
إذا تسمم شرحه
من العابثين
الناكرين لفضله
رغم السماحة
لأنهم كفار
و الدنيا بيت
لا يطيب العيش فيها
مع الذين يروعون
الصابرين …
بدون رحمة
أو سابق إنذار
كلمات : ربعي عبد الحميد

صُمودُ غَزَّةَ بقلم:الشاعر الجزائري محمد جعيجع

 



تارِيخُ غَزَّةَ حَافِلٌ ومُرَصَّعُ ... ماسًا وياقوتًا بأَبيَضَ يَنصَعُ
مَسرَى رَسولِ اللهِ مِن أزَلٍ ومَهْـ ... بِطُ أنبِياءِ اللهِ صَرحٌ أَرفَعُ
والمَسجِدُ الأَقصَى المُبارَكُ حَولَهُ ... أَرضٌ وماءٌ والهَواءُ الأَنفَعُ
بالقُدسِ أُولَى القِبلَتَينِ وقَبلَ بَكْـ ... كَةَ قِبلَةً لِلمُسلِمِينَ ومَرجَعُ
في لَيلَةِ الإِسراءِ والمِعراجِ صَلْـ ... لَى أَحمَدٌ بالأَنبِياءِ فَأُجمِعوا
وبِعَينِ جالوتٍ وحِطِّينَ الأَشا ... وِسُ لَقَّنوا الدَّرسَ العُداةَ فَأَوجَعوا
أَعناقَ صُلبانٍ بِقَطعِ رِقابِها ... والسَّيفُ يَفتِكُ والخَنا يَتَوَجَّعُ
ومَضَى الزّمانُ بِتاجِهِ والرَّأسُ تَحْـ ... تَهُ شامِخٌ في عَرشِهِ يَتَرَبَّعُ
والغَربُ والشَّرقُ اكتَرَى أَفعَى تَبُثْـ ... ثُ زُعافَها في جِسمِهِ وتُرَوِّعُ
أَطفالَ غَزَّةَ والشُّيوخَ ونِسوَةً ... وحِمَى فِلِسطِينٍ وأَسرٌ أَفزَعُ
حَرقٌ وتَقتِيلٌ وتَنكِيلٌ وتَجْـ ... وِيعٌ وتَعطِيشٌ ومَوتٌ أَسرَعُ
أَفعَى خَنَت في أَرضِ غَزَّةَ والسَّما ... ويُعِينُها ثُعبانُ رَأسُهُ أَقرَعُ
رَغمَ الحِصارِ صُمُودُ غَزَّةَ شَوكَةٌ ... في حَلقِ أَبناءِ الكَيانِ ويُوجِعُ
أَجسادَهُم أَرواحَهُم أَعوانَهُم ... ومِنَ الأُسارَى عَدُّهُم يتَوَسَّعُ
والجَيشُ قَد كَسِرَت مَهابَتُهُ بِسَيْـ ... لٍ جارِفٍ بَينَ الجُيُوشِ الأَبشَعُ
هَذا الزَّمانُ عَلَى البَوَاسِلِ شاهِدٌ ... وعَلَى الشَّجاعَةِ والنَّذَالَةِ يُطبَعُ
لِصُمُودِ أَنفَاقٍ لَهُم تَحتَ الثَّرَى ... والحُكمُ مُرَّ هَزِيمَةٍ يَتَجَرَّعُ
نَصرٌ وتَوفِيقٌ مِنَ اللهِ العَظِيْـ ... مِ لِأَهلِ غَزَّةَ دَاعِيًا أَتَضَرَّعُ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 15 فيفري 2024

أنتَ لسْتَ مثلي بقلم:الأديبة سامية خليفة/

 

أنتَ لم تشْهدِ انطفاءَ القنديلِ في ليلةٍ غيرِ مقمرة، لم تتحسّسْ سرايا القلبِ المظلمةَ كيف يدلهِمُّ عليها اللّيلُ أسودَ وهي منكّسةٌ لواءَ الذّاتِ بخذلانِ فرسٍ لم تفزْ في سباقِ جَريٍ .
أنتَ لم تذقْ مرارةَ الاضطهادِ هربًا من غيلانٍ تمتصُّ عمرَك ، لم تختبرْ لوعةَ الاختباءِ خلفَ المتاريسِ مخافةَ اقتناصٍ، لم تكتئبْ من لحظات تصميمٍ على اعتزالٍ من ذلك العالمِ المصابِ بلوثةِ جنونٍ ، أنت لم تختبرْ إحساسًا بفاجعةٍ وكيف بها ستضطرُّ مرغمًا بأن تفقأَ عينَ الشّمسِ، كي تسترَ معالمَ الحزنِ المعشّشِ في كيانِك.
ذلك الظلُّ يخبّئُ تحتَ جناحيهِ ضوءًا ما يزالُ على قارعةِ الانتظارِ يقامرُ بما تبقّى من ذاتِه ليمنحَ حبيبًا حزمةَ أملٍ وإن بنورٍ مُختلَسٍ لعلّهُ يحظى بتعاطفِ أطيافٍ دخيلةٍ على عالمِه الأجوفِ !!!
للحنينِ اشتعالاتٌ لا تنطفئُ، ذلك الظلُّ هو تلكَ الذاتُ المتمردةُ على حصارٍ هو أشبهُ بغرفةٍ مقفلةٍ رغمَ اتّساعِ الفلاةِ، رغمَ رحابةِ الآفاقِ أمامَ ناظريْها، الظلُّ المثقلُ بحصارٍ من سدودٍ يأبى التّشتُّتَ حتّى وإنْ في شذراتٍ ذهبيةِ اللّمعانِ مهما ضاقتْ عليهِ سعةُ القبرِ المنْفى.
سامية خليفة/ لبنان



الخميس، 15 فبراير 2024

صرخة قلم ــــــــــــ د . صالح وهبة


"صرخة قلم"
يكتبها لكم د . صالح وهبة
قلمي صقر مغرد في في سماء الإعلام
قلمي لو حكيت عنه منين هلاقي كلام !
قلمي صوت صارخ في محكمة العدالة
قلمي نبراس ساطع في بلاط صاحبة الجلالة
قلمي أقوى من القنابل والدبابات
قلمي عابر كل المحيطات والقارات
قلمي باعث للأمل وبلسم للألم
قلمي خافض لحرارة الظلم ورافع للعلم
قلمي مزود بأجنحة العقاب
يعلو بها فوق ناطحات السحاب
قلمي أقوى من الأسلحة والدبابات
قلمي صوته يعلو فوق كل الأصوات
قلمي مميز من دون الأقلام
قلمي له بصمة ثابتة طول الأيام
قلمي لا يؤمن بأنصاف الحقائق
قلمي يبحث عن إنصاف الحقائق
قلم شامخ، متعال وليس له رقبة
لذلك، لا ينحني أمام أية عقبة
قلمي يضخ الحقائق في شرايين الصحافة
ليعرضها على الرأي العام بكل صراحة
قلمي أقوى من السيف فالسيف إلى حين
لكن أنت يا قلمي بصماتك في كل حين
السيف مع الأيام مكروه ومغلوب
لكن قلمي دائما غالب ومحبوب
كل سطر فيك تكتبه ، سراج للتائه المظلوم
وتقف بجانبه حتى يحصل على حقه المهضوم
كل هذا تعمله في صمت وبتقنية عظيمة
لأنك ممسوك في أيدي مؤمنة وأمينة
قلمي جيتاري حين أتقن العزف على أوتاره
يخرج أرق نغماته ليعطي أحلى ألحانه
قلمي صلاحيته سارية لا تنتهي
سيسجل التاريخ حروفه إلى المنتهى
قلمي صمام أمان وضمان لاسمي
الذي يحافظ عليه حتى ألاقي ربي
سيتحدث عني عندما الناس تنساني
فيذكرهم بي وبكل أعمالي
مقالاتي.. حواراتي ومسرحياتي .. أشعاري
محفوظة عنده في حياتي وبعد مماتي .

حوار الأفكار ـــــــــــــ د. غانم ع الخوري


 حوار الأفكار

ياجبل شامخ وقلب كبير
حبي لك استيقظ ع بكير
ملكت النقاء ثلجاً ذا عطاء
سقي حنان دافئ بالزمهرير
حين تقترب مني تملكني الغبطة والسعادة
تراني ك فراشة تراقص الأزهار أونسمة طرية تنعش الأجواء
منك يزدهر ربيعي
أرجوك
تعال واقترب تودد ولا تخجل
لاتقرر الفراق وتعجل
أنا مغرمة فرق العمر والسنوات غير محرمة......
آه ياعلة بالقلب من وجع الحب
قد قَلبَ الزمان الظروف وهيأ الأحداث لألتقي بفاتنة حسناء يجملها الحياء وضفيرة تتهادى على الأكتاف
اينما مرت يخضر العود
تغني الأطيار تنثر عبيرها الورد
آهٍ وآآه على رجل مثلي غربت دنياه هاجر ربيع عمره والخريف والشتاء يعتمر قلبه ترتجف يديه
أحببتك ياصبية
ذات العيون العسلية
ولكن بعد فوات الأوان
لن أدخل الامتحان
عن قناعة و شجاعة
أتخلى عن الأنا
وأكرم نفسي
وأصون شبابك
د. غانم ع الخوري..

نبوءة قلبي ــــــــــــ محمد مجيد حسين


 نبوءة قلبي .. أتاكاما

بين تلك الأصابع
الشامخة في أتاكاما
وعلى مقربة من المحيط الهادي
أرى بعضاً من ظلال روحي
وكأن المسافة تنحني لي
هنالك في موطن نيرودا..
ونبوءة قلبي تحنُ
لدموع فروغ فرخزاد
أشواق لوركا لعناق ماريانا
غرائبية التحولات في أفكار كافكا ..
محمد مجيد حسين

كرهت الحب ـــــــــــ ربعي عبد الحميد


 كرهت الحب

أشتقت فيك
إلى صوت
إلى حرف إلى كلمة
تعيد الروح في جسدي
الذي من بعدك إنهار
فلا قلبي
إحتوى يأسي
و لا عطشي رأى كأسي
و لا صمتك
كان للإحساس إنذار
لهذا أريد نبرتك
لتحييني
و حرف من حروف هواك
ليسعفني و يشفيني
و كلمة …
من خفايا القلب
تحتفظ بها لي كتذكار
كرهت الحب في صمت
فألفت له شعرا
تعذبني مواجعه
لأن الحب أشعار
و أسميته
مواجع من القلب
لعل القلب
إذا قرأ مكاتيبي
سيرسل باقة أزهار
كلمات : ربعي عبد الحميد
R-A 14-12

نِـصْـفِـيَ الـثَّــانـي ــــــــــــ الدكتور راغب أحمدالعلي الشامي


 نِـصْـفِـيَ  الـثَّــانـي

يَـا نِـصْفي الـثَّـاني أَعِــدْ       قَـلْبـاً  سَرَقْـتَـهُ مِنْ جَسـدْ 

إنْ كُنْتَ تَبحَـثُ عَنْ حَلا       في الحُسْنِ مثلي لن تَجِدْ

أو كُنْتَ تَبْحَثُ عن هَویً       فالــحُـبُّ عنـدي مُعْـتَـقَـدْ

أنـا مَنْ تُصــانُ عُهُــودُهُ        لا ليـسَ يُـشْــبِهُني  أَحَــدْ

لا تَـــحْــسِدوني إنَّـنـــي       ما كُـــنْتُ أؤمِـنُ بالْحَـسَدْ

بِلْــــقِيسُ جَاءتْ حَظَّـها        مِنْ هُــدهُـدٍ طافَ الــبَـلَدْ 

رُزِقَـتْ سُلــــيْمَانَ الَّــذي       حَكَــمَ الـعَـوَالِـمَ  بالــعَدَد

والحُــبُّ مَكْـتُـــوبٌ لــنا        من قَبـــلِ أنْ نُـولَدْ  وُلِــدْ

للْعِشْــــــقِ عِنْدي صَفْوةٌ         بالنَّــــفْسِ والرّوحِ اتَّـحَدْ

يكْفـــــيكَ قــلْبـاً عاشِـقاً        زَرَعَ المَـــــحَبّـةَ واجْــتَهَدْ

سَبْــعٌ عِــجَافٌ ما لَـــدَيْ        سَبْعٌ من الخُضرِ احْتَـصِدْ

كُــنْ ياحبــــيبي واثِـــقَاً         من حُبِّــــنـا طولَ الأَمَـدْ

يَعْــــقوبُ أبْصَـرَ فَــرْحَهُ       من ريــحِ يوسـفَ إذْ وَرَدْ

حتّی بِـفَـــرْحِهِِ قد هُـديْ       فَـــرَحَ الأُبُـــوَةِ  بالْــــوَلَـدْ

وأنـا وعِشــقي مُحْـــكَمٌ        قدْصِـرتَ نصفي والسَّنَـدْ

بقلمي الشاعر 

الدكتور  راغب أحمدالعلي الشامي

2024/2/15

رباط الحب ــــــــــــ يوسف بلعابي


 رباط الحب

يا من تعلق قلبي بك
اني في الحب لا أخون
وحبك علي لا يهون
أنا من عشقت بصدق
أبدا لا أتغير ولا أتبدل
مهما كان أو يكون
أنا مثل الشمعة
أذرف دموعي
أحترق أشتعل
لأنير لياليك
أنا الحضن الدافئ
والملجأ الامن
فيهما تستريح
أنا الصديق والأخ
والأب والرفيق
أوقات الشدائد والضيق
أنا سر سعادتك وأفراحك
أنا الحارس الأمين
في مقلتي عيني تسكنين
هذا هو رباط الحب
أن تثقي بي وأثق بك
فالحب ليس لعبة
الحب شيء مقدس
الحب يستمر بالنقاء
الحب مشعل
لا يحمله إلا الأوفياء
الحب الحقيقي
هو أن تكوني معي
وأكون معك
في كل لحظة وحين
في السراء والضراء
في الافراح والأتراح
بقلمي يوسف بلعابي تونس