الاثنين، 17 يناير 2022

شُـــكْـــرَاً/بشير عبد الماجد بشير/جريدة الوجدان الثقافية


 شُـــكْـــرَاً

****
مَـــلَأْتِ حَـيـاتـيَ شَـوقـاً وشِـعْـرا
فَـفاضَتْ عُـيـونيَ حَـمْـداً وشُـكْرا
وأَلْهَـمْـتِـني رائِــعــاتِ الـمَـعـانـي
فَـتِهْـنَ .. ومِـسْنَ.. وأَسْكَرْنَ سُكْرا
وَوَشَّــيْـتِ لَـيـلـي بِـكـلِّ ا لـجَـمالِ
فَـغَـنَّى.. ورَاقَـصَ نَـجْـمـاً وبَــدْرا
وَصَيَّـرْتِ دَربي رِيــاضَ الـجِـنانِ
وقـــد كــان تِـيْـهاً مُـخـيفاً وقَـفْـرا
وأَقْـنَـعـتِـنـي أَنَّ طَــعــمَ الــحـيـاةِ
لَــذيـذٌ شَــهِـيٌّ وقـــد كـــان مُــرَّا
أَجـيـئُـكِ عـنـدَكِ أَلْـقَـى الأَمَـانـي
وأَلْـقاكِ حُـسْناً.. وفِـكْراً .. وسِـحْرا
أُحَـــدِّقُ فــي مُـقْـلَـتـيـكِ أَسـيـراً
لِهـذا الـفُـتُونِ الَّــذي قــد تَـعَـرَّى
أُحــــاولُ أُدرِكُ خَــلـفَ الـبَـريـقِ
طَـلاسِـمَ أَمْـــرٍ هُــنـاكَ ا سْـتَـقَرَّا
فــــــأُدرِكُ أَنَّ الــعُــيــونَ تَـــبُـــوحُ
وتُـفْـضِي بِـمـا كــانَ لُـغْـزَاً وسِــرَّا
تـقـولينَ : مـاذا أُريـدُ ...؟ أَجـيبي
فــأَنــتِ وقـلـبُـكِ يـــا هِــنْـدُ أدْرَى
عَــطَـاؤُكِ عــنـدي كَـثـيـرٌ.. كَـثـيـرٌ
فَشُكراً وشُكراً .. وشُكراً وشُكْرا .
****
بشير عبد الماجد بشير
السّودان
من ديوان ( أغنية للمحبوب )

عندايه/ احمد عزيز الدين احمد /جريدة الوجدان الثقافية


 بالعامية المصرية:ـــــ

عندايه
ــــــــــ،،،
عندايه وداير علي طحون ميه
وهزانه هزة غضب في عنيه
وكاسر الحيل جوانه يا عنديه
ورسمك ذي اسمك ملفوف بيه
لعمره انطرح وساكب وجع فيه
هو ليه انتِ مفروده بطول النهر؟
وحاشه الحشا فينا وسايقه العهر
وكاتبه عل الجبين صرخه جوانه
من لقمة الخبز خابزه وحرمانه
وفوق ببان الدهر عامله وسنانه
اصحي فيك عرق غلب غلبانه
ألاقي العرق منهم بيملا النهر
وهزمانه وحنا اللي هزمنا الصبر
ازرع في الولاد صبرهم نخله
جدورها تحت شريانك النابته
وفروعها ضلاليه بعيونك الزرقه
وابتهل للرب سنين سبعه
ما يعود جفاف لارضك الواسعه
بقلم / احمد عزيز الدين احمد
،،،،،، شاعر الجنوب

وعد /فاطمه محمد ابراهيم/جريدة الوجدان الثقافية


 "أكنتُ أنا المخطئ"

أكُنتُ أنا المُخطِئْ يا عزيزتي عندما فضلتُكِ عن العالمين؟ فأنتِ كُنتِ عالمي الذي أُفضلهُ، فَفُراقكِ عني لم يكُن عليه بالشيء الهين، طالما أنكِ كُنتِ تنوي الرحيل فلماذا إقتربتي مني مُنذ البداية، لماذا جئتي إليّ وأخرجتيني من عالمي المُظلمُ؟ وزينتي لي حياتي، أبهرتيني بإختلافكِ عن الأخرين وأنتِ سترحلين! أتتذكرين وعودكِ لي؟ عندما قُلتي بأنكِ لن ترحلي أبدًا عني، وأني نعمة من الرحمٰن لكي، فلماذا فعلتي بي هكذا، لماذا غدرتي بي ورحلتي بعيدًا عني؟ فأنا مازِلتُ أشتاقُ إليكِ، لنظرة عيناكِ الجميلة عندما تبتسمي، أشتاقُ كثيرًا لحديثنا الذي لم يكُن ينتهي بعد، مُشاجرتنا الَّتِي لم يخلوا يومًا بدونها، وفي ذاك اللحظة كُنا نضحك كثيرًا، فأنتي كُنتِ طفلتي المُدلله الَّتِي أعشقُها كثيرًا، فأنا أُريدُ سماع صوتكِ، رُأيتكِ، أن نفعلُ كُل شيء كُنا نفعلهُ مُسبقًا، لكن تبًا لهذه الحياة التي تأخُذُ كُل شيء جميل؛ فَفُراقك عني لم يكُن عليه هين، بل كان موتًا مُحتمًا علىٰ قلبي الذي أصبح لا يُصلح لشيء، فإشتياقِ لكِ كاشتياق الأرض الجرفاء للماء، الآن كُل خلية داخل جسدي تصرخُ ألمًا؛ بسبب بُعدكِ عني، فلماذا فعلتي بي هكذا، ماذا أرتكبتُ في حقك لكي تفعلين بي هكذا، لماذا أخبريني؟ ألم أكُن أنا الشخص المثالي لكِ، لكن مهلًا فأنتِ لم تُحبينِ مثلما قُلتي؛ لأنكِ فضلتِ غيري ورحلتي عني، أظُنُ أنكِ كُنتِ مخططة لذَلِكَ من قبل، فَاهتمامك بي في الفترات الأخيرة كان يقلُ كُل يوم، لكنِ أنا المُخطِئْ لأني لم أُلاحظ ذَلِكَ عليكِ، بأنكِ كُنتِ تُمهلين للرحيل؛ فأنا أسف، أسف لأني كُنتُ المُخطِئْ عِندما وثقتُ بكِ بأنكِ تختلفين عنهم، ولكن الآن أُودُ إخباركِ بأنكِ قد ربحتي في كسر قلبي وطعنتي.
فاطمه محمد ابراهيم "وعد"

لا تفرح /شاكر محمود الياس /جريدة الوجدان الثقافية


 لا تفرح كثيرا لأني أتألم

جرحك عميق وبه سقم
أتحمل وجع غدرك بلا ندم
قوي أصراري عالي الهمم
هذا أنا لا تتصورني معدم
شامخ وعزمي لامس القمم
هيهات أن تنال مني سهم
منبوذ ما لك أخلاق وقيم
أيام أضعتها وجرها القلم
صفحات أسف وبناء هدم
لست وهنأ بل راسخ القدم
ما نال مني ضعف ولا هرم
لا زلت يافعا والقلب لم يثلم
خذ كل الذكريات ولون الألم
صحيح أن العمر بي تقدم
لكن في نسيانك جل النعم
************************
لا تفرح
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
العراق/بغداد
١٧/١/٢٠٢٢

مساحات شاغرة !! نصيب زعرور/جريدة الوجدان الثقافية


 مساحات شاغرة !!

الورود تفتحت تتباهى أمام أنظارك سافرة
و النّجوم تناثرت على بساط السّماء زاهرة
افتح نوافذ الأمل ،ألحاظ العناية لك ناظرة
فمرحا إذا انتفض الشِّعر
و ثارت الخاطرة
واحتضنت الأنامل ريشة رسم
أو عزفت على عود الشوق و الذاكرة
قريبا ربما سوف تعود لدفء أحضانك
كما تعود لأوطانها الطيور المهاجرة
قريبا ستركب أول قطار
أو تستقل أوّل طائرة
قلبها مازال بحبّك ينبض
و يأبى كبرياءها أن تكون ذكرى عابرة
قد تستعيد بعد تيهٍ رُشدها. .
و تعيد سحر عيونك بإطلالة باهرة
فقلبها يأبى المساحات الشاغرة..!!
نصيب زعرور

وقفت مع الزمن/حسام الهادي/جريدة الوجدان الثقافية


 وقفت مع الزمن وإذا بالحياة تمر أمامنا

تسرق سنوات عمرنا وامالنا ،
تحدثت الي الزمن بأن يوقفها ، ويسيطر عليها ،
فلم يستطع ذلك ، حتي أن الحياة قتلته وطعنته
حتي أنه الان ينزف امامي ، يتألم من هول ما فعلته الحياة به ،
حسبت أنهما صديقين يوما !
حاولت أن اهرب من الحياة التي توزع الطعنات والآلام علينا ، ولكن كيف يمكنني النجاة ،
فلم تترك أحدا إلا وقد أدمت قلبه وأدمعت عينه ،
تبا لتلك الحياة التي لا ترحم أحدا ،
بقلمي
حسام الهادي

النّشيد الفلسطيني/رياض انقزو/جريدة الوجدان الثقافية


 النّشيد الفلسطيني

من القطاع والضفّة وحيفا وتلّ الزعتر
الى كلّ مكان في الوطن
اوزّع رحيقي
على زغاريد الرصاص والحجر
على زهر البرتقال والزيتون
وعلى العابرين والصامدين
ألتقي بأحبّتي حاملا كفني
دون خوف دون موعد
دون خيانة دون مساومة
لأدوس الأقدار بنعال قدري
وأرفع رايتي في السّماء المسيّجة
بزهر اللوز والليمون والعنب
الا ايّها المغتصبون والمرتجفون
رماد بروتكولاتكم
محرّفة معاهداتكم
سيؤرقكم زئير شبل شبّ
واستأسد قبل الأوان
حاصروه كما شئتم
شرّدوه كما شئتم
بالقدس سيلقي بأحبته رغما عنكم
حاصروه كما شئتم
شرّدوه أين شئتم
سيبعث من اساطير الكنعانيين
ويرتق بأغصان الزيتون جراحه
ويخطّ ملاحم جديدة
تبعث حبات المطر
على الحلم وعلى الحجر
ويبذر ثورته في صحاريكم القاحلة
رياض انقزو
مساكن/تونس

نظرت له من /علي يوسف ابوبيجاد/جريدة الوجدان الثقافية


 نظرت له من

شباكي
واخبرته
لما تجلس هكذا
فقال لي لان
من هويته
واحببته
يقف حيث
اراكي
نعم يا
منيه القلب
يا نبض الحب
انتظرك انت
ولولاك
لولا وجودك هنا
ما جلست
ولا انتظرت
واعلم انك
تبادليني
نفس المشاعر
التي بها
انا شاعر
فهلا اقتربتي
وعبرتي
عما يدور
بداخلك
عن حبك
عن امنياتك
عن مشاعرك
لا تتلعثمي
لا تترددي
فانا فقط
من يحبك
ومن يضحي
لاجل خاطرك
فانا اجلس
ولن اتحرك
حتي احرك
نبض قلبك
واشجعك
يا من حلمت
بها
وتمنيتها
من قبل ان
اراك او
اشاهدك
....
علي يوسف ابوبيجاد

كلماتي /د.سلوى بنموسى /جريدة الوجدان الثقافية


 كلماتي

كلماتي اخرجي رجاء
من روحي واضلعي !!
انثري عبقك
بين جدراني وأبوابي
ارفعي همتي
وتبتي ركائزي
امنحيني قوتي
لأسير في دربي
كلماتي ..
اهتمي بأمري
وابحري معي
لبر الإيمان ..
وشط الأمان ..
خذيني أسبح معك
في ملكوت ربي
وأرضى ..وأرضى ..
بقسمتي .. ونصيبي ..
كلماتي ..
سيف على رقبتي ؟!
لا لا ..أبدا !؟
انها مني ..وإلي ..
كلماتي ..
لا تغضبي ..وابتسمي ..
فانت كل ما ملكت يدي
أنت متنفسي ..أنت ملاكي ..
كلماتي ..عيشي معي ..
لحظة لحظة حياتي
وكوني رفيقة دربي
واجبري رجاء بخاطري ..
وطببي عللي ..
والراحة النفسية امنحيني
والعمل والكفاح صاحبيني
والقوة والنية الطيبة خذيني
كلماتي .. كلماتي ..كلماتي ..
كوني بردا وسلاما !!
د.سلوى بنموسى
المغرب

كم كنت أعمى/الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر/جريدة الوجدان الثقافية


 *** كم كنت أعمى ***

كم كنت أعمى
حين ظننت أنني أبصر
ما كنت أعلم أن العشق خطير
و أن الهجر أخطر
كم كنت أعمى
حين ظننت أنني أبصر
ما كنت أعلم أنه إذا جف القلب
تتلبد العين بالسحاب و تمطر
كم كنت أعمى
حين ظننت أنني أبصر
ما كنت أعلم نجاسة الغدر
و أن الفراق حينها أطهر
كم كنت أعمى
حين ظننت أن الطفل يكبر
فذاك شيخ يحلق ذقنه
و يسرق نظرة لفتاة لا تبالي به
ويقول: ويح قلبي كيف أصغر ?
و ذلك طفل لاجئ يضحك تارة
و تارة يبكي. يخاف أن يكبر.
كم كن أعمى
حين ظننت أنني أعمى
ها أنا ذا أرى كل شيء بعيني
واضحا كالشمس عندما تظهر.
************************
الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر

صقيعُ هحركَ/ الاستاذ داود بوحوش/جريدة الوجدان الثقافية


 ((( صقيعُ هحركَ )))

ليته يعلم ما أنا فيه
عبء انتظار و لظى
شوق و مرارة تيه
وجع و موت بطيء
و عبءانكسار أخفيه
و هو بي غيرعابئ
و كأن شيئا لا يعنيه
فبم عساني أفديه
احترت بم أرضيه
و أنا المتيمة دهرا
لو طلب الروح أعطيه؟
ضاع مني الأنا هوى
و سكن الهوى فيه
غائم هو شتاؤك
دون غيث يرويه
و أرضي جدباء قاحلة
يبس زرعها و ما تحويه
أ يا رجلا تصنّع الهجر
أ راض أنت بما تأتيه ؟
صقيع هجرك أثقل الفؤاد
فهلا دثرت مآقيه
ام أن صدأ البون
أنساك حلاوة تلاقيه؟
أبيت الليل معتكفا
صبّ و كم تطول لياليه
أمنّي النفس بوصل
أصلُي و الربّ أناجيه
أ غدا ألقاك يا قدري
فأفجّر خوابي عشق
رضابا فاضت سواقيه
أبن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية

أنثى تعانق الضياء /نجوى محجوبي/جريدة الوجدان الثقافية


 أنثى تعانق الضياء

أجوب الاصقاع كالغجر
وأهرب من قيدك والقدر
أمضي حيث لا أدري
فلا تسمح لظلك يلاحقني
أعلن الانعتاق من ذاتي
من بحري وشوقي من جلدي
من حكايات خريفي
ومواسم ملاحمي وعذاباتي
لا تركض خلف قطار مسافاتي
فقد صعدت لأعلى نقطة
كنت اقف على رؤوس اصابعي
وأشدو فوق الكلمات
فوق الحروف والصفحات
اتعبتني الجراح
وهزمتني قلاع الرياح
وسئمت وطنا من تيه
سأرسم بوابة حب وأطير
فأنا صوت وباب ومفناح
امراة من من ضوء الصباح
تتلعثم على شفتيها الاقداح
الشوارع من غير شذاها اشباح
لا أحد يدرك هل كفها
تين أم عنب ام تفاح
من همم الجبال نورها لاح
تمسح دمع من قلبه ناح
ومن رؤوس النخيل تجمع
ضحكات تهديها الاقداح
قيل أن طرفها سلاح
وسلام ولاجلها الموت مباح
عشتار هي وخير وفلاح
وحلم فاض عن حلجته
يرشد سبيل كل ملاح
نجوى محجوبي

لا تَقُل وداعاً/نهــــى عمــــر/جريدة الوجدان الثقافية


 .... لا تَقُل وداعاً ....

وأخشاهُ الوداعَ إذا يُقالُ
وخوفي أن يؤولَ إليه حالُ ..
وداعٌ لا عيوناً قد تَلاقَى
ولا أحضانَ تغمُرُنا .. تُنالُ
وخوفي مِن حُروبٍ فَرَْقتنا
شتاتٌ والحُدودُ لها نِزالُ
ونسعى إذ نُصَمِّمُ ذاتَ شوقٍ
عُبورُ الجرحِ صعبٌ والمَجالُ
فلا تَقُل الوداعَ .. لنا لِقاءٌ ..
بٍغيم الروحِ، فالحبُّ اشتِعالُ
وَيُحييهِ التَفاؤلُ دونَ هَجرٍ
يَخونُ الوقتُ إن عَزَّ الوِصالُ
على عهدِ المَحَبّةِ سوفَ نبقَى
وأفئدةٌ تَلاحَمُ والنٍضالُ
وأرواحٌ تَناغَمُ في هَواها
دَمُ الآمالِ وِحدَتُهُ انثٍيالُ
إذا سَكَنَ الغرامُ ضلوعَ صَبٍّ
سُكونُ العقلِ عشقٌ وامتِثالُ
وتَتَّقِدُ المشاعرُ بعد صَمتٍ
فَيُرفَعُ لاجلِ رِفعَتِها العِقالُ
عيونٌ والحَشا والروحُ لَهفَى
تَرَجّى أنْ يَكونَ الإكتِمالُ
نهــــى عمــــر

تسقط الاقنعه/ سلوى البرشومى /جريدة الوجدان الثقافية


 تسقط الاقنعه

وأرى

 الصوره بوضوح ويعلم

 كل

 واحد مكانه في القلوب

 كم

من قناع مزيف اكتشفته

 وخدعت

به لاني اسمع أصوات يفعلون

مالا

يقولون فسقط الاقنعه ويسقط

معها

كل شئ جميل كنت أحمله في

 قلبي

اولا يعلمون ان المشاعر مقدسه

 وان

الكذب حرام وان الروح تتعذب

بالهم

 من بشر كيف كدابون مغادعون

متنمرون

نعم هم لا يستاهلون قلوب نقيه

قلوب

وفيه قلوب تخاف الله ولن

 ابكي

عليهم فكهم راحلون واناباقيه

رغم

 أنف الجميع

بقلمى

 سلوى البرشومى

من مصر الاسكندريه

سيدي الرئيس------؟ شاكر محمد المدهون /جريدة الوجدان الثقافية


 سيدي الرئيس------؟

بقلم شاكر محمد المدهون
سيدي الرئيس نحن أمة
تذوب في التزييف
أحلامها بسيطة وهمها الرغيف
في سعيها كليلة
وتعشق التسويف
ووعيها سحابة حملها خفيف
وذوقها خراب وغضبها طفيف
شيوخها عجزة وشبابها سخيف
آمالها معدومة وقادمها مخيف
اعلامها ضلالة انجازها تأليف
حاضرها سخافة ودينها كثيف
سادة السيادة يرفضوا التسويف
نومنا عبادة نتقرب للرغيف
وقرابيننا ياسيدي شرايين النزيف
ودعاؤنا لك الحمد
إن أشرقت شمس بهتان وزيف
سيدي الرئيس اجعل برنامجك
بطيء يغطي مدن السفالة
بؤر الشحادة أقلام الكتابة
وفن الرقص واجعل وزارة
للتردي والتعري ووزارة
تلغي العبادة واستبدل
الدين الحنيف ياسيدي الرئيس
صالح الأعداء وان أبوا
فهدنة طويلة فموقفنا ضعيف
اعطهم السماء والأرض لمصيفهم
وارفع التكليف ابن لهم مدارس
ومجالسا للتعارف ومقامر
ومقابر لنا ان خنا ان هتفنا
لغيرك او متنا بغير سيفك
او أضئنا شمعة تنير منتصف الطريق
سيدي الرئيس أمض قدما
اعبر تلال الضحايا وعويل المرؤة
ووديان النزيف لا تخف من دعوات
اليتامى والثكالى ودعوة الضعيف
ضعيفة وصوته لا يصل سمعك
كيف يصل من في السماء؟
اجعل الأرض عيونا من دماء
وانتقي فصل الخريف
برياح تغرقنا انتبه
فالقادم من قعر البئر مخيف
-----------------------------------
شاكر محمد المدهون

نقطة ضلّلها السّطر/د.شفيعه عبد الكريم سلمان /جريدة الوجدان الثقافية


 نقطة ضلّلها السّطر

.....
أعلنْتُ إغلاقَ مرافئي، ونوافذَ الأرياحِ التي لم تتركْ جزءاً من أماكني، إلّا وصافحتْه، أو صفعتْه،
صافحتْني عندما وجدتْني أسعى لكشف كنْهها،وأتلقّفُ سرّ خاصيّتها المغمورة ،إلّا عن النّدرة النادرة،.ممّن لديهم وميض من نورٍ نوعي،
وصفعتْني...يوم سرْت مع القطيع، غافلةً استثمار نتائج الكشف، وتحليل سيميولوجية صوتها الذي لا يبرحُ التّسبيحَ، والامتنان لله ، لمنحها خاصيّة التّحوّل إلى ماء ( خلقه الله من قِدْرِه، وقدّره من قَدرِه)، ليمايزَ بين أصحابِ العقولِ دائمةِ النًشاط والدّأب ، للوصول إلى أسمى الدّرجات، واستثمار تلك الخاصيّة في تفزبز المكنونات، و خضّ القلوب، والبصائر، لتعملَ على إثمار القحط ، والتّصحّر الذي اجتاحَ الكثير َمن خلايا العقول، والخوافق.
وبين أصحاب العقول التي ألفت المألوف، واستمرت في اتّباع الطرائق الاستاتيكية، دائمة الدّوران حول ذاتها،غافلةّ عن جوهر الذات.
وعادت الرياح تداعب أساريري عندما كانت تجدني أتبع الشّموس النّوعية ظنّاً منّي أنّ بمستطاعي استثمار ضوئها ، في ابتكار أنوار تساير المستجدات،
وتحدّ من خطورة التّهديدات، والتّحديات، وإثمار العقيمات من المستحدثات،.
فأحزم أمري على الدّوام لأحلّق في فضاء طليقٍ كنت أظنّه المخلّص من كلّ أشكال الشّرور .
والقادر على تزويدي بمختلف فنون الإسعاد والحبور،
المتاح نشرها على كلّ من سعى لتطوير فاعلية حواسّه. وملكاته.
وما أن أعود من تحليقي لتنظّيم ماجمعته من ملاحظات، وما كنت أعتقده معارف، وإنجازات. بهدف منهجتها، والعمل على تفعيلها، حتى أصطدم بواقعٍ مُحْبِطٍ، مرير، ساهمت في تشكيله
ذهنيات، وعقليّات ، وتقاليد، وعادات متنوّعه، مرجعيّاتها متعدّدة ، باقية متمدّدة،
تبدأ من حيث أقف، لكنّها لاتنتهي.
تعدّ بمجملها بمثابة المصائد الإبرية، المتتوئمة مع الشّعاع الأزرق، دائمة التربّص، والتثبيط.
فيا أيتها الرّياح أقبلي إليّ، واشهدي أنّني سأصهرُ مفاتيح مرافئي بنيران خيبتي، كي لا أعود اليها أبداً.
وسأشبك ذراعيّ خلف ظهري بإحكام..وأسمّر نفسي بأعلى قمّةٍ أتاحت لي جهودي الوصول إليها..لتصفعيني كما شئت.
فكلّ أمكنتي، و أجزا ئي جماد.
بقلمي.
د.شفيعه عبد الكريم سلمان.
سورية.