الأحد، 31 أكتوبر 2021

كبرت يا أمّي بقلم الكاتبة منى أحمد البريكي

 كبرت يا أمّي

...وانكفأ قلبي يا أمّي مِرارا
وعلى وجعي انطوى
وبات على الطّوى
لم ينطو الليل الطّويل يا أمّي
وفي جرحي سكب جمارا
أتدرين؟..
مازلت أتعثّر في صمتي
كلّما اشتدّ الصّقيع بداخلي..
أشتاق صبيّة تربّي الحلم أقمارا
تنقّي الأشواك من أقدام الوهم
وترسم دروبا لا تملؤها الأحجار.
أهرب إليها كلّما راودني الحنين إليك
فأجدها تحضن مسافة جديلة بين يديك.
تراقص نغما.. تغازل سرب عصافير بلا أشجار.
وتقايض ليل المسافرين بحكايا شهرزاد
على أرائك الوجد تسامر شهريار.
كبرت يا أمّي وعاقرت غيابك مَرارا.
ولم يعد بيتك قِبلة لي ولا مزارا.
منى أحمد البريكي
Peut être une image de fleur et texte

أعزي النَّفْس بقلم الكاتب عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ

 أعزي النَّفْس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وَإِنِّي أَظَلُّ اصحو لَا أَنَامُ واذكُرَك
كَأَنِّي بذكري أَعُودُ أَحْيَا فأعذُرَك
خَيَالٌ إذَا مَرَّنِي سَأَلْتُ أُحَدِّثَك
أَبُثّ جَفَا لقاكَ فِيه وأبصُرَك
تَظَلُ قَرِينَ الْعَيْنِ مِلءُ سَوَادِهَا
خَفِيُّ إذَا مَا اشْتُقَّتُ طَيفكَ أَنْظُرَك
وَأَبْصُرُ فِيكَ سِحْرُ حِلمٍ غَفا
فَيَقْضِي حفيّاً لَا يُغَادِرُ أَذْكُرَك
أ يَطْمَعُ صافٍ أَنْ يَنَالَ مُرَادُه
وَيَأْمَنُ صاحٍ فِي غريمٍ أنكرَك
أعَزّي النَّفْسَ كَيْمَا إن شَقَت
بصدٍ مِن قَساكَ أَعُودُ فأنصُرَك
أ تهفو لطَيفٍ مَا أسَّرك ظِلُّه
وَلَا مَالَ يَوماً أَو أَتَاكَ يُبَشِّرَك
وَلَا نِلْتَ مِنْهُ أَوْ سَقَاكَ شَرابُه
وَلَا قَالَ عَنْكَ قَوْلَ حقٍ وَأَظْهَرَك
وَأَبْكَى لَك جُرحاً مَا تَبَسَّم قَرْحُه
وَظَلّ طَوِيلًا بَعْدَ نَزَفٍ يَذْكُرَك
يُجَارِي ليفدي مَا دَعَاكَ لودِه
وَيَمْحُو بقولٍ مَا جَنَيْتَ ليعذُرَك
فَخَالَف بودٍ مِن حَسِبَتَ لَهُ سخاً
يُوَارِي وَيُخْفِي أَن دَعَاكَ ليهجُرَك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/ بَغْدَاد
Peut être une image de Abdulkareem Ahmed Alzaidi


عيش أنتِ بقلم (فارس العصر) فارس محمد

 عيش أنتِ

::::
::::
::::
::::
::::
::::
::::
فوق أرضي
تبللي أطراف سطوري
وجفنكِ الغافي
يحضن الليل...
لحظة لقاء...
وعيناكِ صوب عيناي
أغازل أحتمال الهوي
عله ثمل يميل عناقاً
ويراقصني شغفاً
أروي زخات شوقي
علي شغاف
عنق ومهد
بنار عشقكِ
ﺣﺒﺎً ﺃﺑﺪﻳﺎً...
ﺑﺪﻭﻥ ﻧﻬﺎﻳﺎﺕ
معزوفة مرتلة
على أوتار عازفة اللهب
وأقمت صلاة العشق
ورتلت أسمكِ
بخشوع نبضي
خارج أسورا الليل
وقد صيرنا غيماً
بصلاة عطركِ
السرمدي
بضمائر الغياب
وصوتكِ العابر
لمجرات روحي
وقد أيقظتني
كوابيس الغياب
نحو هاوية الجنون
بقلمي (فارس العصر)
فارس محمد
Peut être une image de 1 personne et texte

انا مثلك يا زربا اشقاني بقلم الأستاذة سهام الشريف

 انا مثلك يا زربا اشقاني

السؤال الازلي
من أين و الي اين ؟
انا مثلك التحف الروابي و الدروب في العتمة
كي لا ترن أجراس الحزن و يتعبني لساني و تصمت الكلمة
انا مثلك انتقي بعض العسل و اسقي اشجاني لكي تذوب
انا مثلك يا زربا
يسكن ربي قلبي
ولا ابحث عنه في محراب
او عند خطيب كذوب
انا مثلك يا زربا لا تخيفني،
بل لاتججلني الأمطار و قد تراكمت في مقلتي
انا مثلك يا زربا ،اري ربي في بسمة من كان على حب الناس دؤوب
انا مثلك يا زربا احب قهقهات الموج
و بياض الثلج
واخاطب علي الساحل قصور الرمال، تهزا بأحلام الطفولة
و اماني القلوب.
انا مثلك يا زربا يبتسم لي الرب حين ابتسم لعباده
ارتق اشرعتهم الباليه و سواحل البر اجوب
انا مثلك افتح يدي اطهرها ببلسم العطاء تلدغ اصابعي و عن العطاء لا اتوب
انا مثلك يا زوربا احب ماء الزهر وكل العطر.
واحب ان اخاطب الفجر. واطلب من الشمس كأس لبن رؤوب. انا مثلك تحتضنني الاشجار وتخبرني التلال احب ان امتهن الترحال احا ور اليرقات تسبح لجمال ناهد كعوب.
انا مثلك لا أخاف الموت و لكني اكرهه......
@بعد ان قرآت كتاب زوربا الاغريقي. سهام الشريف
Peut être une image de livre et texte qui dit ’IAs ਹ Symda unda Ku changül NIKOS CREATED IN ZORBA ...HE OF MODERN THE HAS GREAT FICTION. GREEK LITERARY EXHILARAT THE NO SUP REFLECTS BEST.' THE TIMES ITS’

مدائن النَعم بقلم* لطيف الخليفي/ تونس

 مدائن النَعم

وسط دياجير النَعم
تآكلت شرايين اللفظ
ولم يعد للمعاني مقاما...
منارة أضاءت
..................كل أكواني
وهدت مراكبي
بنورها الوردي
وعفَة قولها
فحين اشتدَ ألم صمتي
وجنحت مراكبي
ارتويتٌ بشهد طيفها
وتعطَرتُ بعبق اثوابها
. ....................فغنَى الليل
وعزف سنفونية الأمل
فارتوت كل الصَحاري
وخفيف ورق الهمس
...............يداعب مسمعي
وينادي لصلاة الودَ
فتغرَد الطير...
ويتوقَف الزمان برهة
ليداعب أنامل النَسيان
كتلك السَحائب
حين تغطَي وجه البدر......
منارتي تهديني
..........تأخذني إليها
فأداعب خصر ألمها
فتنبت الف سنبلة
وتعرش الخمائل
فتتهادى الأغصان
ويمتلىء الليل دفئا
ويخرَ الفرح ساجدا
وتعشوشب ضفاف الأنهار
وينساب الهوى زلالا
كتسنيم يوم الوعيد.....
* لطيف الخليفي/ تونس

(الشتاء)** بقلم منتظر طاهر الرعينيِ

 (الشتاء)**

______________________________
جاءَ الشتاءُ
بحزمٍ من البردِ
وباقاتٍ من ذكرياتِ الطفولةِ
زخات مطر
ريح بارد
هدوء الليل ممتع
صوفية الملابس..
تُرافقنا بحب
مواقد النار كل حين تشتعل
وساخن الشراب
يظلُ معنا طِيلة الوقت
وقوفنا خلف النوافذ
نرقبُ أمطاراً باردةً خفيفةً
وأسراب الفراشات
التي ربما تبحث عن مكان آخر
أشبه بذكرياتنا التى تَمرُ بنا
لتُغادرنا كالحلم
الروح ترقص طرباً إلى ماضِِ أصيل
الدف له طعم محبب
وكل عطلة لها اِنتظار
كأننا صغار
ياالله ما أجمل الفضاء
ما أروع الشتاء
ما أعذب الهواء
صوت أبي يأتي من بعيد..
لا تُبَلِلُوا أنفسكم
الجوُ باردٌ
اِذهبوا إلى الداخل
كحالي مع صغاري
يالله
كل شيء تغير..
لم يعد هناك أبي
بِثوبِ شتائِهِ البُنِّي..
ومِعطفِه الغليظ
تسبقه رائحةُ الحلوى(الحيسية)
وعُرُوف كُرات البرتقالات الصفراء
والليمون الأخضر
مُنبعثة من زنبيل في يدهِ
يحوي أشياء جميلة أُخرىمن السكاكر..
(كالزعافر)
زنبيلُ أبي..
الذي إعتدنا على رُؤيةِ مافيه
قبل الوصول إلينا
بِتخمينِِ وانتظارِِ طفولي
لم يعد هناك...
إلا المواسم والفصول
إلا الشتاء والحقول
جاءَ الشتاءُ
كنت أسمعهم وأنا صغير
فأخاله مُقبلاً
بِلباسِهِ الأبيض
وعلى شيخوختهِ
يَحملُ كِيساً من قطعِ الثلجِ
يُوزعها هنا وهنا
يَنفخُ من خلالها
ليصلنا ريحه البارد
يَلفحُ النوافذ
يُبَلِلُها بالطلِ
وما أن تُطل الشمسُ
يختبئُ خلف الصخور
ليعودَ في المساءِ
حين يرددون
برد...برد..
جاءَ الشتاءُ
وها قد عادَ الشتاءُ
أوشكتُ أشِيْخُ أنا
لكنه لم يزل هو الشتاء
فهل ترونه..!!؟
كما كُنت أنا أراه..!!
لِأَعْرِفُ مافي خيالكم يَدُور..!!
لِأُحِسُ بذلك الشعور..!!
كم بي من الفضول..!!؟.
_______________________________
منتظر طاهر الرعينيِ
اليمن.
31تشرين أول 2021
Peut être une image de étendue d’eau


..على قلق اسمو ريشة تتلاعب بها الرياح بقلم الكاتب جلال باباي(تونس)

 ..على قلق اسمو ريشة تتلاعب بها الرياح

جلال باباي(تونس)
1- وجهة الريح
بتٌ عاجزا عن تحديد وجهة الريح
تقودها الأمواج إلى جانب واحد،
بلا رجعة وسط هذا الليل المحموم
كنتُ مُظلما ،
تُحاصرني أيسر القامة
عاصفة من ملح.
2- الكمان
مثل النائمين قمم الوديان،
يجرفني جدول أشجاني البحرية ،
إلى قلاع جرداء
أُطعِمُ الأرض البيضاء
بأسراب النحل،
لعلٌني أفترس العتمة،
وافتكٌ بأجنحتي القصيرة
مكانا لليقظة
يرتفع انين الكمان
كانت حواس الجسد نائمة.
3- رماح
في رمحي الأوٌل، خبز الشعير،
في رمحي الثاني ، نبيذ شذيّ.
أنتبذُ لي متكأً
على رمحي الثالث
لاجعل كأس الشراب تدور
بين صفوف المجذّفين في هذه السفينة السلسة
وافرغ تلك الزجاجة المجوٌفة!
تعال، افرغ ذلك النبيذ الأحمر حتى آخره!
4-أمنية...
صعب علينا البقاء متيقظين
في نائبة الرياح
فهل تُرسي تلك الترسانة
حِذو أجَمة عصياننا البريئة؟
وليذهب إلى الحجيم
هذا الرجل القبيح مقوّس الساقين،
وكبير القلب.
5- أفروديت
للمرة الألف يحدٌق فيّ بالمحبة
بهاتين العينين الرهيفتين
وبسحرها يضعني في رواق "أفروديت "
كحصان سباق بطل
....عندما أهرم
تجرّني العربة
وبخفٌته المعهودة
يقتحم بي إلى امتحان آخر .


..نمنمات شيخ .. بقلم الشاعر ... علي السعيدي / تونس ...

 ..نمنمات شيخ ..

سأعترفُ منكِ
حدّ التخمة
وسأحتفظ
ببقيتهِ لأيام
هرمي المقبلة
بعد ارتعاشٍ ونيفٍ
من البردِ .......
دعيني الان
اقفُ خلفكِ
وانظر الى تلك
الشمس التي تهطل
على اناملي
التي هرمت .
.على تضاريسِ
جسدكِ المبلل
بالعطرِ الشهي
وسأمتص رحيق
البراءة من احلامٍ
كادت تقتلني لولا
ان حققتها في
يقظتي المُلّحة ..
... علي السعيدي / تونس ...
Peut être une image de 1 personne et barbe