خيّل اليهم
حين اقتحم النور مقلتيّ
رأيت المسيح واقفا ...
يرنو اليّ
قلت :
أما قتـــلوك ؟
أما صلــــبوك ؟
رد ، مبتسما اليّ
خــــيّل اليهم
لـــــــكنني
بقــت حيّا
كذلك ترسم الصّـــور
على شاشة الشبكية
والــــويل ...
للذي بقلــبه مرض
يُعـــمي البصـــيرة
فيبقي الصورة عنده
مقلوبة الرســــم
كما هـــــــــي
كعين الحاسد
لا ترى الحقيقة الحية
انما ...
كما أرادتها
أن تـــكون سلبية
في ظـــلامها الطاغي
لا العقل يستطيع تعديلا
لأبعادها المنطقية
وتبقى عين الحسد عمياء
أبعدها الله ...
عنّا وعنكم - أصدقائي -
في كنف المحبّة
وســـــــلامة الطوية
سعيد الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق