في ذكرى استشهاد مبروك السلطاني المريرة والتي تلاها استشهاد اخيه خليفة بنفس رصاص الغدر الإرهابي
تلك الفاجعة التي لم تعش تونس مثلها إطلاقا ...لن ننسى...
يا لندرى شكون فاكرك يا زعرة
و عَ العيدْ باقي نهار ْ...و نهارين
يا العاتية ...يا الشامخة يا الحرة
يا ناقلة ميسانهم لثنين
يا الواعرة... يا الكادحة في جبالك
و القلب مضروب بزوز سكاكين
يا شاربة دمك على المبروك
ْو جمّل عليه خْليفة الوخَيّ الحْنين
كيف ترقدي و يجيك النوم ا زعرة
و اولادك السّمحينْ مذبوحين
و لشكون تخبزي ...و تطيبي الشكشوكة
ْو لشكونْ تدسِّي لَلْفْ و لَلْفين
شْكونْ يدخلْ عليكْ ... يقولْ آ يمّا
ْوينو فْطوري ... حْوايْجي مغْسولين !
ْيا اميمة يا الحنانة ...كِيفُو عيدك
ْوْ تخْليلتكْ ... و اِيديكْ مقْصوصين
وينو السواك ... و الحنة ... وينو كحلك
و القلب دم ... و العيون مطموزين
يا نار قلبي عليك يا الحنانة
و يا حرقتي على اولادنا السمحين
و ناري على الوطن اللي راح تفيا
فيد الوحوش ...و ما لقيتش حين
كلامي ضعيف ...و ما نقد نعبر
و في الجاش غصة ...ما بغت تلين
في القلب غصّة ما بغت تلين
زهرة الحواشي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق