سجين العذاب *** علي مباركي
مررت بصبري العميق السبات
بيوم صحا فيه عقلي الرصين
وناب عنه فقدان شوق الحسيب
أفاق برعب وقال امين
أ كان بحلم جميل المساعي
تراءى لها خلف دربي الحزين
فقام يولول مستغيثا بورد
تلاه بصوت عفيفي الحصين
فطال الوجوم يناجي الصراط
وقيض بقلبي علاه الأنين
وعدت إلى سافل أمري سجينا
أبوح بدمع لجهدي الضنين
واندب حظا رماني بأيد
وحوش على عتبة تستعين
عذابي هجين وعذري خمين
ونصري على ما أعاني سجين
علي مباركي
تونس في 17 نوفمبر 25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق