**شـراع التّـحـدّي**
ــــــــــــــــــــــــ
**** هدية إلى إبنتي أروى وأمها الغالية ****
أُحبُّ أنْ أُفـاجِئُـكِ بِـقراري ؟!
فأنا يا حبيبتي قَدِ اضْطرَبَ اسْتـقراري
وَعَصـفتْ ريـاحٌ هَـوْجاء
هَـدَّتْ أوكـاري ،
فَـأجِدُني مُطـرَقًا.. مُـشتَّـتَ الأفـكارِ
خائـفًا أنْ تَضيـعينَ من بـين أنْـظاري
َويَضيعُ مَعاكِ فُـؤادي وَأشْـعاري ،
قَـد قَـرّرتُ أنْ أُبـايـِعَ حُبَّـكِ
بِـاللـيـلِ والنّـهارِ
أمـيرًا على ضَيْـعتي وَدِيـاري
وَأنْ أبْـقى عـاشِـقُـكِ
رَغْـمَ الإعْـصارِ !
أُحبُّ أنْ أُفـاجئُـكِ بِـقَراري ؟!
أنِّي سأبْـقى أُحبُّـكِ
ما شاءَتْ أقْـداري ،
حُـبّـًا لـمْ تَـرَهُ الأُمـمُ
في جـميـعِ الأمـصارِ
وَلاَ كَـنَّـهُ ذَكَـرٌ لِـعَـذراءٍ
مِـنْ عَـهْـدِ عِـشْـتـارِ ، 1
أطْـمحُ أنْ تَـجودَ السّماءُ بِالأمْـطارِ
وَأنْ تُـكْسَى بِالإخْـضِرارِ
في بُـسـتانِـنا أشْـجاركِ وَأشْـجاري
وَتَخْـصبُ ضَيْـعةُ الأمـيرِ بِالأثْـمارِ
وَيَـلْبِـسُ الرَّوْضُ حُـلَلاً مِـنَ الأزهـارِ
وَنَـمرَحُ فـيهِ بَـيْنَ غِـيدٍ أبْـكار
بقلم : الشاعر الجزائري نوار شحلاط
.... يُتبع ؟؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق